رئيس مجلس القيادة وعضوا المجلس عبدالله العليمي وعثمان مجلي يضعون حجر اساس عدد من المشاريع بتعز
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
وضع فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومع عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي اليوم الثلاثاء حجر الاساس لعدد من المشاريع الانمائية والخدمية الممولة من الاشقاء في المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.
وكان في استقبال فخامة الرئيس وعضوي المجلس مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، احمد مدخلي وعدد من مسؤولي البرنامج الذين قدموا شرحا وافيا حول المشاريع الخدمية الجديدة.
وشملت هذه المشاريع مركز الاورام التخصصي، وانشاء محطة كهرباء عصيفرة بقدرة 30 ميجاوات، اضافة الى المستشفى الريفي بمديرية المواسط، ومشروع اعادة تأهيل وتجهيز المعهد التقني الصناعي بمدينة تعز.
كما دشن فخامته وعضوا المجلس في الاثناء مدرسة الوحدة النموذجية بمديرية جبل حبشي، واطلعوا والوفد المرافق على سير العمل في المدينة الطبية بجامعة تعز المكونة من كليات الطب، والتمريض، والصيدلة، والمستشفى الجامعي والمباني الادارية التابعة للمدينة الطبية التي سيستفيد منها أكثر من 280 الف طالب وطالبة عند الافتتاح كأكبر صرح طبي في البلاد.
وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واعضاء المجلس، والحكومة عن عظيم شكره وتقديره للأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان رئيس مجلس الوزراء، وللبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن الذي عمل على انجاز هذه المشاريع الحيوية تحت اشراف دائم من سعادة السفير محمد ال جابر.
واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى اهمية التدخلات الإنمائية والانسانية التي يعمل عليها الاشقاء السعوديون، من المدن الطبية والتعليمية في مختلف المحافظات، الى المشاريع الواعدة في مجال الطاقة وتحلية المياه، وقبل ذلك المنح التمويلية والنفطية التي صارت جزءا من الموار الرئيسية لإبقاء ملايين اليمنيين على قيد الحياة.
حضر وضع حجر الاساس محافظ محافظة تعز نبيل شمسان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
العليمي يطالب مجددا بسحب القوات الوافدة من خارج حضرموت والمهرة
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الخميس، المطالبة بسحب كافة القوات العسكرية الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة شرقي اليمن، مشيدا بالجهود السعودية لخفض التصعيد ودعم استقرار المحافظتين.
وطالب العليمي، خلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، بتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية بشكل كامل وفقا للدستور والقانون"، وشدد على فتح تحقيق عاجل في الانتهاكات الحقوقية التي رافقت الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي، بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وحذّر من أن التصعيد الحالي تسبب في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية، مما ينذر بكارثة اقتصادية إضافية.
وفيما أشاد العليمي بالجهود السعودية لخفض التصعيد واحتواء الموقف، دعا المكونات القبلية والسياسية إلى الالتفاف حول الدولة وتوجيه الجهود نحو المعركة الرئيسية ضد جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية، وجدد رفضه لأي إجراءات تفتح جبهات داخلية جانبية في هذا التوقيت الحرج.
وخلال الأيام الماضية، أكملت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على محافظة المهرة، كما سيطرت على مناطق بحضرموت وشبوة، تضم حقولا ومنشآت نفطية، بحسب المجلس والسلطات المحلية.
وجاءت هذه السيطرة بعد مواجهات محدودة خاضتها قوات الانتقالي ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة اليمنية، وضد قوات حلف قبائل حضرموت، وهو كيان قبلي محلي.
وأمس الأربعاء، طالب رئيس الوفد السعودي إلى حضرموت محمد القحطاني، بخروج كافة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، وذلك خلال لقائه مجموعة من قبائل المحافظة اليمنية وفق ما نقل عنه إعلام يمني رسمي.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الجاري، شهدت حضرموت هدوءا حذرا غداة مواجهات محدودة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وحلف قبائل حضرموت، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من الجانبين، في خرق لهدنة جرى التوصل إليها قبل يومين بوساطة سعودية.
إعلانوجاء تحرك القبائل على خلفية الانتشار الكبير لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في عدد من المواقع الإستراتيجية في حضرموت، بينها مدينة المكلا، وعدد من الجبال والتلال المحيطة بمقر شركة بترومسيلة النفطية.
وعسكريا، تخضع مدن ساحل حضرموت، من بينها المكلا والشحر التاريخية لقوات النخبة الحضرمية، التي تخضع للمجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تسيطر على مدن وصحراء وادي حضرموت ألوية عسكرية تتبع الحكومة اليمنية.