فرنسا تمنع استخدام الهواتف المحمولة في المدارس للطلاب حتى 15 عاما
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تعتزم فرنسا تجربة حظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس للتلاميذ حتى سن 15 عاما، وذلك بهدف منح الأطفال ما أطلقوا عليه فترة توقف رقمية، وإذا ثبت نجاحها يجرى طرحها على مستوى البلاد اعتبارا من يناير المقبل.
200 مدرسة ثانوية تخضع للتجربةوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن ما يقرب من 200 مدرسة ثانوية تخضع للتجربة التي تتطلب من الشباب تسليم الهواتف عند وصولهم إلى مكتب الاستقبال.
وأعلنت وزيرة التعليم الفرنسية بالوكالة نيكول بيلوبيه، في إعلانها عن التجربة يوم الثلاثاء، أن الهدف هو منح الشباب استراحة رقمية
أعربت لجنة شكلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن قلقها من الإفراط في تعرض الأطفال للشاشات؛ لما لذلك من تأثير ضار على صحتهم ونموهم.
التأثيرات السلبية للأجهزة الرقميةوفي مارس، خلص تقرير مكون من 140 صفحة إلى وجود إجماع واضح للغاية بشأن التأثيرات السلبية المباشرة وغير المباشرة للأجهزة الرقمية على النوم، والخمول، والافتقار إلى النشاط البدني، وخطر زيادة الوزن وحتى السمنة، فضلاً عن البصر.
وأشار إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف وغيرها من التقنيات الرقمية ليس سيئًا للأطفال فحسب بل أيضًا للمجتمع والحضارة.
وأوصى التقرير بالسيطرة على استخدام الأطفال للهواتف المحمولة على مراحل تشمل أنه لن يتم استخدام هواتف محمولة قبل سن 11 عامًا على الأقل، ثم هواتف محمولة دون اتصال بالإنترنت بين سن 11 و13 عامًا، وهواتف بها إنترنت ولكن لا يمكن الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي قبل سن 15 عامًا.
واقترحت الدراسة أيضًا أنه لا ينبغي تعرض الأطفال دون سن الثالثة على الإطلاق للأجهزة الرقمية، والتي قالت إنها ليست ضرورية للنمو الصحي للطفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الهاتف المحمول الموبايل المدارس
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية تُحذر من تداعيات حوادث الاعتداء على الأطفال في المدارس(فيديو)
أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن مشكلة الاعتداء على الأطفال في المدارس تعد من القضايا الحساسة جدًا، مشيرة إلى أن هذه الحوادث غالبًا ما تبدأ بحالة أو اثنتين ثم تتكاثر تدريجيًا، ما يجعل التداعيات أشد خطورة مما يظهر للعيان.
التأثير النفسي على الأطفالوقالت "نيفين مسعد" خلال لقائها مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن بعض الأسر تمتلك الجرأة لتصرخ وتنبه المجتمع، وهو ما يساعد في كسر الصمت حول هذه القضايا، مضيفة أن التأثير النفسي على الأطفال يمكن أن يكون طويل الأمد ويغير من حياتهم الطبيعية ويعرقل نموهم.
وأوضحت أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وحتى الصفوف الأولى من التعليم الابتدائي يكونون في مرحلة حرجة جدًا، حيث أن الاعتداء عليهم وترك أثر نفسي قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة في مستقبلهم، مؤكدة أن بعض الجناة يختارون الحلقة الأضعف من الأطفال لتقليل احتمالية مواجهة أو شكوى.