إعلان موعد مناظرة ترامب وهاريس وخلاف على الميكروفونات
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، (27 آب 2024)، موافقته على إجراء مناظرة مع المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على شبكة ABC NEWS، الثلاثاء 10 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وشكك ترامب، في منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" في حيادية الشبكة الأمريكية، واصفاً إياها بأنها ABC FAKE NEWS (ABC الأخبار المزيفة)، مشيراً إلى أن المناظرة ستجري بنفس قواعد مناظرته السابقة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على شبكة CNN، حيث من غير المسموح إحضار أوراق تحمل ملاحظات مسبقة.
خلاف الميكروفونات
وكان ترامب قد ألمح إلى أنه قد لا يحضر المناظرة مع منافسته الديمقراطية هاريس على شبكة ABC News في 10 سبتمبر أيلول المقبل، بعدما وصف الشبكة بأنها "متحيزة ضده" وتستضيف "كارهي ترمب"، فيما طلبت حملة هاريس تغييراً في قواعد إقامة المناظرة، إذ طلبت أن تكون الميكروفونات مفتوحة طوال الـ90 دقيقة، هي مدة المناظرة.
وقال ترامب في حدث انتخابي بشمال فيرجينيا إنه يعتقد أنه يجب استبعاد شبكة ABC NEWS من استضافة المناظرة الرئاسية، ولكنه قال إن فريقه "لا يزال يفكر" فيما إذا كان يجب أن يشارك في المناظرة، وأشار إلى أن هاريس وفريقها "يريدون أيضاً تغيير القواعد"، وفق ما ذكرت "نيويورك تايمز".
وقال ترمب إنه لا يهمه ما إذا كانت الميكروفونات صامتة خلال بعض الفترات في مناظرته مع هاريس، إلا أنه "يفضل على الأرجح أن تكون مفتوحة، ولكن اتفاقنا كان أن يكون الوضع كما كان في المناظرة السابقة".
ولكنه عاد وقال: "إنهم يحاولون التملص من المناظرة، لأنها لا تريد أن تخوض المناظرة. إنها لا تتمتع بمهارات المناظرة، وهي ليست شخصاً ذكياً. إنها لا تريد أن تخوض المناظرة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة: تكبيس وتكبير في تيك توك ووفاة قاضي الإعدامات
وقال الأحدب "فيما كان ناشطون عرب يصرخون تكبيس في تيك توك كان ناشطون باكستانيون ينادون تكبير، وهم يحملون بقايا الطائرات الهندية المسيرة التي أسقطها جيش بلادهم، ودخلت سوق الخردة الباكستاني من بابه العريض".
وتعليقا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إسلام آباد ونيودلهي، تساءل مقدم البرنامج "هل تصمد تهدئة الوساطات أم تقف المنطقة على لغم موقوت لحرب نووية؟".
وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف قد استبق إعلان ترامب بـ"إعلان الانتصار في الحرب" بآية قرآنية "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص".
وفي السياق ذاته، تساءل مقدم البرنامج عن المعلومات السرية التي نقلها الأميركيون للهنود وأجبرتهم على التراجع الفوري عن "مغامرة الحرب"؟.
وسلطت الحلقة الضوء على اقتباس الجماعات الهندية المتطرفة من نظيرتها الإسرائيلية المتشددة خطاب التطهير الديني والعرقي، إذ طالبت بإبادة إقليم كشمير كما تبيد إسرائيل قطاع غزة.
واتهمت مؤسسة "مراقبة الإبادة" الهند باتباع نهج إسرائيل لتحويل كشمير إلى غزة، في وقت يُتهم فيه رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بتعلم قصف مساجد المسلمين من نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوكذلك، فإن الهند متهمة أيضا بربط أسماء عملياتها العسكرية بالمقدسات الهندوسية، على غرار أسماء معارك إسرائيل المقتبسة من اللاهوت اليهودي.
وفاة قاضي إعدام مرسيوفي موضوع آخر، تناولت الحلقة وفاة القاضي المصري شعبان الشامي، الذي اشتهر بـ"قاضي الإعدامات"، إذ يعد أول قاض في البلاد يحكم بالإعدام على رئيس مصري سابق، في إشارة إلى الرئيس الراحل محمد مرسي.
وقال مقدم البرنامج نزيه الأحدب إن "من المصريين من يصفون الشامي بالقاضي العادل، ومنهم من يعده ظالما لم يقم اعتبارا للعدل والدين".
وأضاف الأحدب "إن كان شعبان الشامي قد حكم على الرئيس السابق محمد مرسي ومئات الشخصيات حضوريا وغيابيا بالإعدام شنقا حكما عادلا فهنيئا له عدله".
وتابع "وإن كان قد ظلم مرسي وإخوانه لدنيا يصيبها أو منصب يدركه فالموت كان أسرع إدراكا، والقبر صندوق العمل، وعند الله تلتقي الخصوم".
ترامب والشرعوفي موضوع ثالث، عرضت الحلقة تصريحات للقاضي العراقي المتقاعد وائل عبد اللطيف قال فيها إن الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الأميركي دونالد ترامب لا يستطيعان الحضور إلى العراق لأنهما "يواجهان أمر قبض، وسيعتقلان بناء على ذلك".
يشار إلى أن ترامب والشرع التقيا في السعودية، واستبق الرئيس الأميركي هذا اللقاء بإعلانه رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
وتناولت الحلقة عددا آخر من المواضيع وهذه أبرزها:
درس باكستاني قاسٍ للهند. جنود إسرائيليون: غدا سنفجر المسجد الأقصى. الأسيرة مِيا شيم حفظتها حماس واغتصبها الإسرائيليون. الأوروبيون يريدون محاكمة بوتين. أمنية وزير داخلية فرنسا حظر حجاب المرأة المسلمة. القصة الكاملة للعروسَين ميرا وأحمد.. من خطف الآخَر؟ 16/5/2025