لمنع فوز ترامب.. 200 شخصية من الحزب الجمهوري تدعم هاريس
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قدم أكثر من 200 شخصية جمهورية دعمهم لنائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل.
ووقع الجمهوريون الذين عملوا سابقا مع الرؤساء السابقين جورج بوش الأب وجورج دبليو بوش وعضوا مجلس الشيوخ السابقين جون مكين وميت رومني، على رسالة تهدف إلى إقناع الناخبين الذين دعموا الرئيسين الجمهوريين السابقين، بدعم هاريس ومنع إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب.
ويعيد هذا الأمر إلى الأذهان ما قامت به مجموعة مماثلة من الشخصيات الجمهورية، بدعم ترشح الرئيس الحالي جو بايدن في سنة 2020.
وقال الموقعون في الرسالة إن 4 سنوات أخرى من "القيادة الفوضوية لدونالد ترامب.. ستؤذي الناس العاديين في الداخل وتضعف مؤسساتنا المقدسة".
وأشاروا إلى أن "الحركات الديمقراطية في الخارج ستتعرض إلى خطر لا يمكن إصلاحه مع خضوع ترامب ومساعده جيه دي فانس للديكتاتوريين مثل فلاديمير بوتين بينما يديرون ظهورهم لحلفائنا"، وأضافو إنه "لا يمكن السماح بحدوث هذا".
ومن بين الذين وقعوا على الرسالة رئيسة الأركان السابقة لجورج دبليو بوش جين بيكر، وكبيري الموظفين السابقين للسناتور مكين، مارك سالتر وكريستوفر كوتش، وأوليفيا تروي، مستشارة الأمن الداخلي السابقة لنائب الرئيس السابق مايك بنس.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شخصيات عامة إسرائيلية تدعو لفرض عقوبات قاسية على الاحتلال بسبب تجويع غزة
دعت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة، من أكاديميين وفنانين ومثقفين، إلى فرض "عقوبات قاسية" من قبل المجتمع الدولي على إسرائيل، بسبب الحرب والتجويع في غزة.
ومن بين الموقعين على رسالة موجهة إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية، والبالغ عددهم 31 شخصًا، الحائز على جائزة الأوسكار، يوفال أبراهام؛ والنائب العام الإسرائيلي السابق، مايكل بن يائير؛ وأبراهام بورغ، الرئيس السابق للبرلمان الإسرائيلي والرئيس السابق للوكالة اليهودية؛ وعدد من الحائزين على "جائزة إسرائيل" المرموقة، وهي أرفع وسام ثقافي في إسرائيل.
كما وقع على الرسالة الرسامة ميخال نعمان؛ ورعنان ألكسندروفيتش، مخرج الأفلام الوثائقية الحائز على جوائز؛ وصموئيل ماعوز، مخرج فيلم "لبنان" الحائز على جائزة الأسد الذهبي؛ والشاعر أهارون شبتاي؛ ومصممة الرقصات عنبال بينتو.
وبحسب الصحفية تأتي هذه الشخصيات من الأوساط المثقفة والعلوم والصحافة والأوساط الأكاديمية، حيث تتهم الرسالة إسرائيل بـ"تجويع سكان غزة حتى الموت والتفكير في تهجير ملايين الفلسطينيين قسرًا من القطاع".
وتضيف الرسالة: "يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات قاسية على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية وتُطبّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار".
وأشار الصحفية إلى أن الرسالة تكتسب أهمية بالغة لانتقادها الصريح لإسرائيل، ولكسرها تحريم تأييد العقوبات الدولية الصارمة، في بلد روج فيه سياسيوه لقوانين تستهدف من يؤيدون مثل هذه الإجراءات.
وأضاف الصحفية أن الرعب الدولي المتزايد بشأن مسار حرب إسرائيل في غزة ينعكس بشكل متزايد داخل إسرائيل نفسها - وفي أوساط الجالية اليهودية العالمية الأوسع - وسط صور أطفال فلسطينيين نحيفين وتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين جائعين في مراكز توزيع الغذاء.
ونشرت الرسالة بالتزامن مع الإعلان عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني في حرب الاحتلال الإسرائيلي وغزة التي استمرت 21 شهرًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
والاثنين، أصدرت منظمتان إسرائيليتان معروفتان في مجال حقوق الإنسان، وهما بتسيلم وأطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، تقارير تقيم لأول مرة أن إسرائيل تنتهج سياسة "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، مُخالفةً بذلك أحد المحرمات.
ومن حابنها قالت الحركة الإصلاحية، أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، الأحد إن الحكومة الإسرائيلية "مسؤولة" عن انتشار المجاعة في غزة.