سبب تفشي جدري القرود في العالم.. «الصحة العالمية» تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ، تحدث علماء متخصصون عن سبب تفشي وباء جدري القرود المتزايد في أفريقيا، إذ لم يقدر المجتمع الدولي على وقف الوباء بين السكان، الذي يعانون من قلة المناعة ضد الأمراض المرتبطة بجدري القرود، بحسب ما ذكره موقع سكاي نيوز.
الإهمال وراء تفشي المرضالطبيب ديمي أوجوينا، رئيس لجنة الطوارئ لجدري القرود في منظمة الصحة العالمية، قال إن سبب تفشي وباء جدري القرود، يرجع إلى الإهمال، الذي أدى إلى ظهور نسخة جديدة من الفيروس في دول ذات موارد محدود.
وأكد رئيس لجنة الطوارئ لجدري القرود في منظمة الصحة العالمية، أن وباء جدري القرود ينتشر منذ عدة سنوات في نيجيريا والكونغو وعدة دول أخرى، قبل أن يتم الإعلان عن تفشيه سنة 2022 في أكثر من 70 دولة، موضحا أن ما يشهده الوباء في إفريقيا مختلف عن التفشي العالمي في 2022، إذ أن المرض ينتشر من خلال الاتصال الوثيق بين الأطفال والنساء الحوامل.
وأشار«أوجوينا» في مؤتمر صحفي عن بعد، إلى أنه تم تطعيم معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما ضد جدري القرود، من أجل توفير بعض الحماية ضد المراض، مؤكدً أن هذا لم يمنع تفشي المرض بشكل كبير، لأن غالبية سكان إفريقيا من الشباب، ومعرضون لخطر الإصابة بالمرض.
أعراض جدري القرودتوجد العديد من أعراض جدري القرود التي تشير إلى إصابة الشخص بالمرض، يتمثل أبرزها في التالي..
الحمى. الطفح الجلدي. الصداع. آلام العضلات والظهر. القشعريرة. الشعور بالتعب.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض جدري القرود جدري القرود منظمة الصحة العالمية الجدري الصحة العالمیة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
العنف ضد النساء والأطفال.. وباء خفي يفتك بالصحة العالمية
الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في معهد مقاييس وتقييم الصحة (IHME) التابع لجامعة واشنطن، النقاب عن أبعاد مروعة لواحدة من أعظم الأزمات الصحية العالمية التي لا تلقى الاهتمام الكافي.
وأكدت الدراسة التي نشرتها مجلة The Lancet أن العنف الجنسي ضد الأطفال (SVAC) والعنف من الشريك الحميم ضد النساء (IPV) يمثلان أزمة صحية عالمية مدمرة وغير معترف بها بالقدر الكافي. وتشير النتائج إلى أن هذه الظواهر من العنف تقع ضمن أعلى المخاطر المسببة للوفاة والإعاقة عالميا.
في عام 2021، تعرض أكثر من مليار شخص من عمر 15 عاما فما فوق للاعتداء الجنسي خلال طفولتهم، بينما تعرضت 608 ملايين امرأة وفتاة للعنف الجسدي أو الجنسي من قبل شركائهن الحميمين. وأسهمت هذه التجارب في فقدان أكثر من 50 مليون سنة من الحياة الصحية على مستوى العالم، وهو مقياس يجمع بين سنوات الحياة المفقودة بسبب الوفاة المبكرة وسنوات العيش مع الإعاقة.
وأظهرت الدراسة أن العنف ضد النساء يشكل أحد أهم عوامل الخطر لسلب سنوات العمر الصحية بين النساء في سن الإنتاج (15–49 عاما)، متفوقا على تهديدات شائعة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. وتشمل العواقب الصحية الوفاة المباشرة، الانتحار، جرائم القتل، الإصابة بالأمراض المزمنة، والاضطرابات النفسية الشديدة مثل القلق والاكتئاب والفصام، بالإضافة إلى إيذاء النفس واضطرابات تعاطي المخدرات.
وتؤكد الدراسة أن العنف الجنسي ضد الأطفال ارتبط بنحو 290 ألف حالة وفاة عالميا، في حين تسبب العنف من الشريك الحميم في 145 ألف حالة وفاة إضافية. كما قدرت الدراسة أن نحو 30 ألف امرأة قتلن على أيدي شركائهن في عام واحد فقط.
وتشير النتائج إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي والعمر ليس مجرد قضية اجتماعية أو جنائية، بل يمثل أولوية صحية عامة كبرى تتطلب استراتيجيات وقائية شاملة، ورعاية صحية عاجلة وطويلة الأمد للناجين، وتمويلًا والتزامًا سياسيًا أكبر. وتشمل التدخلات الفعالة التشريعات، برامج التعليم، التمكين الاقتصادي للنساء، والرعاية الصحية النفسية والجسدية.
وتقدم هذه الدراسة دليلا قويا لا يقبل الجدل على أن العنف ضد الأطفال والنساء قضية عالمية طارئة، وتدعو صناع السياسات وقادة العالم إلى التعامل معها بنفس الأهمية التي تمنح لأي وباء آخر يهدد حياة الملايين.
المصدر: ميديكال إكسبريس