انطلقت اليوم بولاية صلالة أعمال المؤتمر الدولي للرابطة العمانية لطب الطوارئ برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية وبمشاركة واسعة من الكوادر الصحية الوطنية والإقليمية والدولية.

وقال الدكتور سعيد العبيداني رئيس الرابطة العمانية لطب الطوارئ: تسعى الرابطة منذ سنوات إلى تنظيم عدد من الفعاليات والمؤتمرات الطبية وورش العمل التي تهدف إلى تطوير مهارات وكفاءة العاملين الصحيين في مجال طب الطوارئ.

وأوضح أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار سعي الرابطة الدؤوب لتحقيق محور الصحة في رؤية عُمان 2040، وذلك من خلال تطوير خدمات الطوارئ وتعزيز كفاءة الكوادر العاملة في هذا المجال الحيوي.

وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف في أحدث التقنيات والأساليب المتبعة في التعامل مع الحالات الطارئة، بما في ذلك الحالات الحرجة للأطفال والكبار ومستجدات علم السموم، فضلا عن الاستعداد للأزمات والكوارث.

من جانبه قال الدكتور حسن البلوشي، رئيس اللجنة المنظمة: المؤتمر يجمع نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات فرعية دقيقة من طب الطوارئ. وأشار إلى أن اختيار محافظة ظفار لاستضافة المؤتمر يعكس حرص اللجنة على تحقيق التوازن بين الجانب العلمي والجانب السياحي، والاستفادة من موقع المحافظة الاستراتيجي تزامنا مع موسم خريف ظفار، والذي يعد أنموذجا واقعيا للتعامل مع طب الحشود.

وأوضح الدكتور حسن البلوشي أن الأوراق البحثية التي سيتم تقديمها في المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من المواضيع ذات الأهمية العلمية والعملية وتتم مشاركتها لأول مرة، وتستعرض ممارسات نادرة في طب الطوارئ، مما يسهم في تطوير الممارسات السريرية (الإكلينيكية) في مجال طب الطوارئ.

حيث سيشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 40 مختصا في مجال طب الطوارئ من سلطنة عمان ودول أخرى في المنطقة والعالم، سيقدمون خلاله محاضرات وورش عمل، ويستعرضون أحدث الأبحاث العلمية وأوراق العمل. كما سيقام على هامش المؤتمر معرض للمؤسسات الداعمة لعرض أحدث التقنيات والأجهزة المستخدمة في أقسام الطوارئ.

ويتضمن برنامج المؤتمر تقديم حلقات عمل مكثفة تغطي مختلف جوانب طب الطوارئ، بما في ذلك مدخل إلى علم السموم السريري، ودورة تدريبية للتعامل مع حالات طوارئ الأطفال والكبار، والتعامل مع الحالات الحرجة للعيون، ودورة في تحليل تخطيط القلب في الحالات الحرجة، وغيرها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: طب الطوارئ

إقرأ أيضاً:

«نقل عجمان» تستعرض تطورات النقل المشترك وأنظمة الدفع الذكية

الكويت (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك بجناح وطني في معرض الدفاع المصري شرطة «بيئية» لمحميات أبوظبي

استعرضت هيئة النقل في عجمان، خلال مشاركتها في فعاليات مؤتمر ومنتدى UITP MENA 2025 ( مؤتمر الاتحاد العالمي لوسائل النقل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 )، الذي عُقد يومي 26 و27 نوفمبر 2025، في دولة الكويت، أحدث التطورات في النقل المشترك، ووسائل الدفع الذكية، والأنظمة والتطبيقات، بالإضافة إلى قواعد البيانات التي تدعم تطوير منظومات النقل المستدامة، مؤكدة حرصها على تطوير بنية رقمية متقدمة تواكب التحول نحو مدن مستقبلية أكثر ذكاءً.
ويُعد المؤتمر، الذي شارك فيه نخبة من الجهات الحكومية والخاصة في قطاع النقل من مختلف دول المنطقة، منصة محورية لاستعراض أحدث الابتكارات والممارسات العالمية في قطاع النقل العام والذكي.
وشارك حميد المطروشي مدير إدارة المواصلات العامة، ممثلاً عن الهيئة، كمتحدث في جلسة بعنوان:«التنقّل المشترك والنقل عند الطلب»، حيث ناقش مستقبل النقل المشترك والنقل عند الطلب، ودور هذه الحلول في إعادة تعريف الاتصال بين المدن والمجتمعات».
وأكدت الهيئة أن مشاركتها في مؤتمر UITP MENA 2025 تأتي ضمن رؤيتها لتعزيز حضورها الإقليمي والدولي، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل النقل من خلال تبنّي أحدث التقنيات والممارسات العالمية.

مقالات مشابهة

  • وفد أردني من مجلس الأعيان يشارك في مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي في كوالالمبور
  • «لا تهاون في سلامة المرضى».. توجيهات عاجلة من وكيل صحة البحر الأحمر في جولة رقابية مسائية
  • العليمي يبحث مع اللجنة الأمنية العليا مستجدات الوضع الميداني وجهود تعزيز الاستقرار
  • وفد أزهري يتوجه إلى مدريد للمشاركة في مؤتمر دولي حول دور المؤسسات الدينية في صناعة الوعي
  • وزير الخارجية التونسي يبحث مع تيتيه مستجدات المسار السياسي الليبي
  • «نقل عجمان» تستعرض تطورات النقل المشترك وأنظمة الدفع الذكية
  • حسام موافي: الطب محتاج تفرغ.. ومينفعش تبقى طالب ولاعب كورة
  • إنقاذ مولود بعملية دقيقة لعلاج عيب خلقي نادر بالشرج والقلب في مستشفى زاوية الناعورة بالمنوفية
  • مؤتمر المخ والأعصاب يؤكد أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتعليم المستمر في تطوير الرعاية الصحية
  • جسر “مصري – إيطالي” وشراكة تاريخية لنقل التعليم الفني إلى تعليم دولي وفقًا للمعايير العالمية