المقاومة العراقية تضرب هدفاً حيوياً في حيفا المحتلة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها هدفاً حيوياً في حيفا، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر الطيران المسيّر.
وأكدت المقاومة العراقية أن هذه العملية جرت، مساء الإثنين، وتأتي استمراراً لنهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لغزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.
وشددت على استمرارها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها، الأسبوع الفائت، هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات)، بواسطة الطيران المسيّر. وسبقها ضرب هدف عسكري في الجولان السوري المحتل.
وقبل أيام، أكد المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، “أبو علي العسكري”، أنه ليس هناك أي التزام بشأن إيقاف العمليات ضد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق.
وجدد تأكيده أن حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، والتي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، سببها الرئيس هو تورط الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في دعمهما، اللامحدود لكيان الاحتلال، عسكرياً وسياسياً، مشدداً على أن وجودهما وتدخلهما الخبيث في العراق يشكلان تهديداً خطراً على البلد ومعتقداته.
وسبق أن حذرت تنسيقية المقاومة العراقية من أنها “غير ملزمة بأي قيود”، إذا “تورطت قوات الاحتلال الأمريكي، مرةً أخرى، في استهداف أبناء العراق، أو استغلال أجوائه لتنفيذ اعتداءات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، مؤكدةً أن ردها حينها “لن توقفه سقوف”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
#سواليف
أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.
وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.
ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.
مقالات ذات صلةوأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.
وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.
ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.
ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.
ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.
ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.