مالا تعرفه حول منهج العلوم المتكاملة الجديد للصف الأول الثانوي هذا العام
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تم تعديل منهج العلوم المتكاملة الجديد للصف الأول الثانوي لعام 2025 بهدف تقديم تجربة تعليمية متوازنة وشاملة. يركز المنهج على تعزيز الفهم العلمي لدى الطلاب من خلال دمج ثلاثة مواد علمية رئيسية: الفيزياء، الكيمياء، والأحياء. يتم تدريس هذا المنهج تحت إشراف معلم واحد، مما يساعد على توحيد طريقة التعليم وتعميق الفهم لدى الطلاب.
يضم المنهج 12 درسًا موزعة بين المواد العلمية الثلاث، حيث يشمل 5 دروس في مادة الفيزياء، و4 دروس في مادة الكيمياء، و3 دروس في مادة الأحياء. يتم تقديم هذه الدروس بشكل متكامل ومترابط، مما يسهم في بناء قاعدة علمية قوية لدى الطلاب، تساعدهم في فهم العلوم بشكل شامل.
توزيع الحصص الدراسية يأتي وفقًا لاحتياجات كل مادة، حيث يتم تخصيص 5 حصص أسبوعية لكل فصل. يتم تقسيم هذه الحصص بواقع حصتين لمادة الفيزياء، وحصتين لمادة الكيمياء، وحصة واحدة لمادة الأحياء. هذا النظام يضمن توازنًا في التركيز على كل مادة، مما يعزز من استفادة الطلاب من المنهج بشكل كامل.
تعتبر مادة العلوم المتكاملة جزءًا أساسيًا من التقييم النهائي للطلاب، حيث تصل الدرجة النهائية لهذه المادة إلى 60 درجة. هذا التقييم يعكس أهمية المادة في تطوير المهارات العلمية لدى الطلاب وتمكينهم من الربط بين مختلف المفاهيم العلمية.
توزيع منهج العلوم المتكاملة الجديد 2025
| الفيزياء | 5 دروس |
| الكيمياء | 4 دروس |
| الأحياء | 3 دروس |
توزيع الحصص الأسبوعية
| الفيزياء | حصتان |
| الكيمياء | حصتان |
| الأحياء | حصة واحدة |
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منهج العلوم المتكاملة منهج العلوم المتكاملة الصف الاول الثانوي العلوم المتکاملة لدى الطلاب
إقرأ أيضاً:
جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
حققت جامعة العاصمة إنجازات بارزة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدة دورها الرائد كمؤسسة تعليمية لا تقتصر مهمتها على التدريس والبحث العلمي، بل تمتد لتشمل المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الجهود تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبقيادة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وشملت المبادرات البيئية والتنموية، إطلاق مبادرة "صنع في جامعة العاصمة " لتشغيل الطلاب في ورش إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام، نتج عنها أكثر من 95 منتجًا مبتكرًا، وكذلك مبادرة جامعة العاصمة خالية من التدخين، وإنشاء كافتيريات صديقة للبيئة، مع برامج لترشيد استهلاك الطاقة.
إضافة إلى حملات للتشجير والنظافة داخل وخارج الحرم الجامعي، وتعليم الأهالي زراعة الأسطح، و مشروعات تنموية في القرى الأكثر احتياجًا مثل: كفر العلو، مساكن عثمان، عرب راشد، عرب غنيم، إضافة إلى قوافل تنموية تثقيفية وصلت إلى أسوان، حلايب وشلاتين، الأسمرات، الزاوية الحمراء، طره الجديدة، ومدينة 15 مايو، وأيضاً مواجهة قضايا مجتمعية مثل: زواج القاصرات، ختان الإناث، مناهضة العنف ضد المرأة، التطرف الفكري، التغذية السليمة، والتأهيل لسوق العمل، و فتح فصول لمحو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كذلك نظمت المبادرات الصحية والاجتماعية التي تضمنت، تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرة، و التوعية بالتبرع بالبلازما ضمن المشروع القومي "جريفولز إيجيبت" لدعم الصناعة الوطنية، وأيضاً المشاركة في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والأمراض المزمنة، و برامج للحماية الاجتماعية والصحية تستهدف الطلاب والمجتمع المحلي، وكذلك دعم المستشفيات وتوفير الاحتياجات الطبية للمرضى.
وهناك عدد من المبادرات التعليمية والثقافية وهي: تنظيم ندوات وورش عمل حول قضايا مجتمعية مثل الأمن السيبراني، التحول الرقمي، إدارة الأزمات والكوارث، ومناهضة العنف وعدم المساواة، و الاهتمام بذوي الهمم والأنشطة البيئية والصحية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية لتعزيز الهوية الوطنية وغرس قيم التعاون والتكافل بين الطلاب.
كما استطاعت الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق إنجازات كبرى شملت:حصول جامعة العاصمة على المركز الأول كأفضل جامعة صديقة للبيئة بين الجامعات المصرية، و التميز في ملفات محو الأمية، تأهيل الطلاب لسوق العمل، دعم المشروعات الطلابية والبحثية الابتكارية، وتنفيذ مشروعات تنموية في المناطق الأكثر احتياجًا، وكذلك إصدار كتيب شامل حول إعادة تدوير المخلفات، يتضمن نماذج من أعمال ومشروعات الطلاب في هذا المجال.
بهذه المبادرات، أثبتت جامعة العاصمة أنها ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل شريك أساسي في التنمية المجتمعية والبيئية، وبيت خبرة علمي يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.