(CNN)— ألقت محللة الشؤون العالمية في شبكة CNN، كيمبرلي دوزير، الضوء على الفضول لمعرفة سبب عدم رد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الصامت على التوغل الأوكراني الذي يهدد مدينة كورسك الروسية، مقدمة إجابات محتملة على ذلك.

وقالت دوزير في مقابلة على CNN: "الأمر المثير للاهتمام هو أن الرد الروسي الصامت ليس فقط أنهم لا يدفعون الأوكرانيين للخلف ولكن أيضا يبدوا أنهم غير قادرين على وقف تقدمهم هو أمر أثار فضولي، لأنه بشكل عام الأمر أشبه بلعبة شطرنج حيث يقوم الخصم بخطوة والآخر يرد.

."

وتابعت: "الروس غالبا بطيؤون في الرد داخل ساحة المعركة، ولكن ذلك يجعلني أفكر إن كان بوتين نظر إلى الوضع وقال إن كورسك قد تكون الدافع الذي يستخدم لتحفيز الشعلب الروسي، وعندما تتحدث مع عدة خبراء بالشأن الروسي في الحكومة الأمريكية فإنهم يقولون إن بوتين لم يكن جديا في نيته الفوز بالحرب الأوكرانية وإذا كان جادا فإنه سيدفع بشعبه كاملا للتجنيد والتعبئة.."

وأضافت: "لم يفعل بوتين هذا (التعبئة العامة للشعب الروسي)، والسبب في ذلك قد يكون أن الرأي الشعبي العام قد يقف في وجهه إلا إذا شعر الروس بالخطر وهجوم كورسك يشعرهم بأنهم مهددون".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي حصريا على CNN فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تنسحب من اتفاقية حظر استخدام الألغام الأرضية.. الجيش الروسي يستخدمها

أعلنت أوكرانيا، انسحابها من اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد، قائلة إن استخدام الجيش الروسي لهذه الألغام منحها ميزة ميدانية واضحة.

ووقع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني الصادر في 29 يونيو/ حزيران 2025، بشأن انسحاب البلاد من اتفاقية أوتاوا، بحسب بيان نُشر على الموقع الرسمي للرئاسة الأوكرانية.

وفي بيان منفصل، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أن بلادها كانت قد صادقت على الاتفاقية عام 2005، و"التزمت حتى اليوم بتنفيذ جميع التزامات الناشئة عن الاتفاقية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأوضح البيان أن روسيا ليست طرفًا في هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أن استخدام الجيش الروسي للألغام المضادة للأفراد ضد أوكرانيا منح موسكو ميزة ميدانية واضحة.


وجاء في البيان: "نشدد على أن الوضع الحالي لم يكن قائمًا وقت توقيع وتصديق دولتنا على اتفاقية أوتاوا، ولم يكن من الممكن التنبؤ به. وهكذا، وجدت أوكرانيا نفسها في وضع غير متكافئ وغير عادل، يقيد حقها المشروع في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

وأشار البيان إلى أن الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا دفعت عدة دول مثل لاتفيا، وليتوانيا، وإستونيا، وبولندا، وفنلندا إلى "إعادة النظر في التزامها تجاه اتفاقية أوتاوا"، لافتًا إلى أن الوضع الأمني في المنطقة "تدهور بشكل كبير".

وشددت الخارجية الأوكرانية على أن قرار الانسحاب كان "صعبًا"، مضيفة: "نعتقد أن هذه الخطوة متناسبة وضرورية نظرًا لمستوى التهديدات، لأنها تتعلق ببقاء أوكرانيا كدولة ذات سيادة ومستقلة وحرة".

وتابع البيان: "في ظل ما ترتكبه روسيا من جرائم إبادة جماعية بحق الأوكرانيين بهدف القضاء عليهم كشعب وإنهاء وجود الدولة الأوكرانية، لا بد أن تمنح أوكرانيا أولوية مطلقة لأمن مواطنيها والدفاع عن البلاد".


ودخلت اتفاقية أوتاوا، المعروفة أيضًا باسم "اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد"، حيز التنفيذ في 1 مارس/ آذار 1999، وتنص على حظر إنتاج، واستخدام، وتخزين، ونقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد، مع إلزام الدول الأطراف بتدمير مخزوناتها.

وحتى الآن، انضمت 164 دولة إلى الاتفاقية، بينها 132 دولة وقعت وصدقت عليها.

ولم توقّع على الاتفاقية 12 دولة، بينها روسيا، والصين، والولايات المتحدة، وكوبا، والهند، وباكستان، وإيران، وميانمار، وكوريا الشمالية، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وفيتنام، وجميعها ما تزال تحتفظ "بحقها في إنتاج الألغام".

مقالات مشابهة

  • فرصة جديدة لسوريا ولا غفران للأسد.. 5 أسئلة تشرح قرار ترامب
  • تسارع التقدم الروسي في أوكرانيا للشهر الثالث على التوالي
  • روسيا تسقط 15 طائرة مسيرة أوكرانية فوق كورسك وبحر آزوف
  • أوكرانيا: عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي يتجاوز المليون منذ بداية الحرب
  • وزير خارجية ألمانيا من كييف: بوتين لا يريد التفاوض وسندعم أوكرانيا حتى النهاية
  • وزير خارجية ألمانيا يحذر أوكرانيا من بوتين
  • أوكرانيا تنسحب من اتفاقية حظر استخدام الألغام الأرضية.. الجيش الروسي يستخدمها
  • أوكرانيا تستبعد تحقيق السلام عقب الهجوم الروسي بـ 447 مسيرة
  • مساعد الرئيس الروسي: لقاء بوتين وترامب مطروح ضمن الخطط المستقبلية
  • روسيا تشن "أضخم هجوم جوي" على أوكرانيا