شتاء مفاجئ يضرب البلاد.. معلومات عن ظاهرة الغطاء السحابي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
تفاجأ العديد من سكان بعض المناطق في القاهرة بسقوط أمطار خفيفة في ساعات مُبكرة من اليوم، فعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الشعور بالحر الشديد، ليتسائل العديد عن سر سقوط الأمطار رغم الطقس الحار.
غطاء سحابي.. سر ظاهرة وراء سقوط الأمطار اليوموبحسب ما ذكرته، هيئة الأرصاد الجوية، فإنَّ آخر ما رصدته صور الأقمار الصناعية، فهناك غطاء سحابي، متواجد على مناطق من الصحراء الغربية وشمال الصعيد والقاهرة الكبرى ومدن القناة ومناطق متفرفة من الوجه البحرى، الذي يعمل على حجب جزء من أشعة الشمس وتلطيف الأجواء.
ووفقًا لما ذكرته الدكتورة منار غانم عضو المركزالإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، لـ«الوطن»، فإنَّ الغطاء السحابي عادًة ما تتساقط معه بعض الأمطار الخفيفة، ولكن على مناطق متفرقة، إذ تنخفض فيه درجات الحرارة عن الدرجات الحالية، ويساعد على تلطيف الأجواء.
وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإنَّ الغطاء السحابي المعروف بـ الغطاء الغيمي أو التغيم، هو الجزء المغطى بالغيوم أو السحب من السماء، عادة ما يؤثر على تنظيم درجة حرارة سطح الأرض، كما يشير إلى هطول الأمطار، ويتشكل كما تتشكل الغيوم، التي تعتمد على تكثف بخار الماء في الغلاف الجوي حتى تظهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغطاء السحابي حالة الطقس الطقس سقوط أمطار الغطاء السحابی
إقرأ أيضاً:
نقل 5 أشجار مُعمّرة في المدينة من منطقة مشروع تجاري إلى مناطق تنمية الغطاء النباتي
نقل فريقٌ مُختصّ من المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر بمنطقة المدينة المنورة، (5) أشجار مُعمّرة في قرية الفريش (60) كلم غرب المدينة المنورة، إلى أراضي الغطاء النباتي بالمنطقة، توفّر لها بيئة ملائمة للنموّ.
وأوضح المركز أن المبادرة التي نُفذت بالتعاون مع جمعية فزعة نحا التعاونية الزراعية، تم اتخاذها بسبب وقوع خمس أشجار من نوع السمر، والسيّال ضمن النطاق الجغرافي لمشروع تجاري في مجال الطاقة وخدمات المحروقات، مبينًا أن المبادرة تهدف إلى حماية الأشجار المُعمّرة من الإزالة، ومتابعة توفير الرعاية اللازمة للأشجار في مواطنها الجديدة، ضمن جهود حماية أشكال الحياة البيئية في المدينة المنورة.
وخضعت عملية نقل الأشجار المُعمّرة التي تُصنّف ضمن مجموعة أشجار "الأكاسيا" التي يصل عمر بعضها إلى 100 عام، لإجراءات دقيقة للمحافظة على سلامتها، وتقليل الضرر على الأشجار خلال مراحل النقل التي جرت بشكل دقيق، بدءًا بتقييم صحة كل شجرة، وإمكانية تحمّلها لعملية النقل، وتوفير المعدات الخاصة لتنفيذ أعمال الحفر والنقل، وتهيئة الموقع الجديد ليكون مناسبًا لنوعية الأشجار، ويشمل ملاءمة نوع التربة، ومستوى التعرّض للشمس، وتهيئة النواحي المتعلقة بمصادر الريّ وتصريف المياه.
وتشمل أعمال نقل الأشجار المُعمّرة، بتجهيز الأشجار المراد نقلها وتقليم بعض أجزائها عند الحاجة مثل الأغصان الزائدة، إضافة إلى حفر خندق دائري حول الشجرة على بُعد مناسب من الجذع من كل جهة، لتحفيز نموّ الجذور الجديدة، وإضافة الأسمدة المناسبة، إلى جانب ريّ الشجرة بشكل جيّد قبل مباشرة عملية النقل بساعات، ولفّ الجذور بمواد لحماية تماسكها مع التربة، فيما استُخدمت مُعدّات ميكانيكية لرفع ونقل الأشجار لتجنّب تلف الجذور، وربطها بشكل مُحكم، لمنع سقوطها بفعل الحركة أو تعرّضها للهواء أثناء عملية النقل.
وشملت خطة النقل، تهيئة الموقع الجديد في بيئة وتربة ملائمة، من خلال إضافة الأسمدة العضوية، وردم الحفرة بشكل تدريجي لتخفيف الضغط على جذع الشجرة، ومباشرة عملية الريّ بشكل منتظم، فيما يتولى المركز متابعة حالة الأشجار المنقولة، والتحقّق من عدم ظهور علامات الاصفرار أو الإجهاد على الأوراق والجذوع حتى تستعيد قدرتها على النموّ بشكل طبيعي.