بعد رفع حالة الطوارئ لمنع دخولها مصر.. ماذا تعرف عن الكوليرا؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
الكوليرا تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية وذلك بالتزامن مع انتشارها في عدد من الدول العربية ورفع وزارة الصحة حالة الطوارئ لمنع دخولها مصر.
رفع حالة الطوارئ لمنع دخول الكوليرا مصر
وأعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، رفع درجة الاستعداد القصوى في المنافذ لرصد أي حالات خاصة بـ مرض الكوليرا، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بالمرض في مصر، حيث إن الكوليرا ليس من الأمراض المتوطنة في بلادنا.
وقال حسام عبد الغفار إن معظم حالات الإصابة بالكوليرا يمكن علاجها بنجاح إذا تم الإسراع في إعطاء المريض محاليل عن طريق الفم، وقد يحتاج البالغون المصابون بجفاف معتدل إلى عدة لترات من المحلول خلال اليوم الأول، بينما المرضى الذين يعانون من جفاف شديد معرضون لخطر الإصابة بالصدمة، ويلزم الإسراع فى حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد إلى جانب المضادات الحيوية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن وجود مصر مع دول جوار تظهر فيها هذه الأمراض، يتطلب رفع درجة التأهب لرصد أي حالات محتملة.
الكوليرا ماذا تعرف عن الكوليرا؟الكوليرا هي عدوى بكتيرية تسبب الإسهال الشديد والجفاف، وهي مرض يمكن علاجه بسهولة، ولكن إذا تُرك دون علاج، قد يسبب الوفاة في غضون ساعات.
وحسب منظمة الصحة العالمية، تصيب الكوليرا الأشخاص الذين لا يجدون سبيلا للمياه الصالحة للشرب أو خدمات الصرف الصحي الأساسية، وتنتشر الكوليرا في أجزاء من إفريقيا وآسيا وهايتي، وهناك ما بين 1.3 إلى 4 ملايين حالة إصابة بالكوليرا، و21 ألفًا إلى 143 ألف حالة وفاة سنويًا في جميع أنحاء العالم بسبب المرض.
الكوليراوتحدث عدوى الكوليرا بسبب بكتيريا تسمى (Vibrio cholerae- فيبريو كوليرا)، وتفرز البكتيريا سموما في الأمعاء الدقيقة تجعل الجسم يفرز كميات هائلة من الماء، مما يؤدي إلى الإسهال، وفي حالات الإصابة الشديدة، فقدان سريع للسوائل والأملاح، وتظهر الأعراض عادة بعد 12 ساعة إلى خمسة أيام بعد الإصابة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 80 % من المصابين لا تظهر عليهم الأعراض، ويصاب أقلية من الذين تظهر عليهم الأعراض- عادة (20-30 %)- بإسهال مائي حاد مع جفاف شديد في غضون أيام قليلة، وهذه الأعراض الحادة قد تؤدي إلى الوفاة إذا تُركت دون علاج.
"الصحة" تكشف حقيقة وجود حالات مصابة بمرض الكوليرا فى مصر الصحة العالمية تحذر من تبعات تفشي موجة جديدة من الكوليرا في السودان التصدي لانتشار الكوليرا في السودان: الإجراءات الوقائية لمصر وتحديات الصحة العامة مصر في 24 ساعة| حقيقة دخول الكوليرا في مصر.. وتوقعات سعر الذهب الفترة المقبلة طرق الوقاية من الكوليرااغسل يديك بالماء والصابون بانتظام، خاصة بعد استخدام المرحاض وقبل تحضير الطعام أو تناوله.اشرب المياه الصحية فقط- المياه المعدنية المعبأة في زجاجات أو ماء الصنبور المغلي.قم بتنظيف أسنانك باستخدام المياه الصحية.لا تأكل الفواكه والخضراوات غير المطبوخة (بما في ذلك السلطة) التي لم تغسلها بالمياه الصحية أو لم تقم بتحضيرها بنفسك.لا تأكل المحار والمأكولات البحرية.لا تضع الثلج في مشروباتك.تناول الفواكه والخضراوات التي يمكنك تقشيرها بنفسك، مثل: الموز والبرتقال والأفوكادو.تجنب السلطة والفواكه التي لا يمكن تقشيرها، مثل: العنب والتوت.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوليرا مرض الكوليرا وزارة الصحة الکولیرا فی
إقرأ أيضاً:
العزل المنزلي الحل.. أعراض انتشار العدوى مع تزايد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية
أكد مستشار وزير الصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين أن العزل المنزلي المؤقت عند ظهور أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا يُعد من أهم الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، لا سيما في المنازل التي تضم أطفالًا أو كبار سن.
وأوضح أن الالتزام بالبقاء في المنزل خلال الأيام الأولى من الإصابة يساهم في تقليل انتقال الفيروسات الموسمية، مؤكدًا أن العزل المنزلي إجراء احترازي طبيعي لا يعكس خطورة المرض بقدر ما يهدف إلى حماية المحيطين بالمصاب.
وشدد مستشار وزير الصحة على أهمية التزام المصاب بالراحة وتجنب الاختلاط، مع متابعة الحالة الصحية، واللجوء إلى الطبيب في حال تطور الأعراض أو استمرارها، مشيرًا إلى أن الوعي المجتمعي بهذه الإجراءات يسهم بشكل مباشر في تقليل معدلات الإصابة خلال فصل الشتاء.
وأوضح المستشار أن الفيروس شديد القدرة على تغيير شكله سنويًا، مما يمكنه من التهرب من المناعة المكتسبة لدى الأفراد، وهو ما يجعل الأعراض تبدو أقوى عند المصابين.
???? أعراض تستدعي استشارة الطبيب فوراً:
صعوبة في التنفس أو ضيق شديد في الصدر.
كحة مصحوبة ببلغم.
ارتفاع مستمر في درجة الحرارة لا يزول.
وأشار إلى أن معظم الحالات الأخرى تُعالج بالراحة والسوائل والعلاجات الداعمة، بينما يجب التوجه للطبيب في الحالات الحرجة أو إذا ظهرت الأعراض السابقة، لضمان متابعة صحية سليمة وتقليل خطر المضاعفات.