ماكرون نصب فخا لدوروف على مائدة العشاء
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
فرنسا – أفادت صحيفة “لوكانار اونشيني” الفرنسية بأن مؤسس “تلغرام” بافيل دوروف قال للشرطة إنه جاء إلى باريس لتناول العشاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وقد نفى القصر الرئاسي الفرنسي هذا الأمر قائلا إنه “في ذلك المساء، كان الرئيس في لو توكيه”.
وتعليقا على ما نشرته الصحيفة الفرنسية علق فلوريان فيليبو رئيس حزب “باتريوت” متسائلا: “هل نصب الرئيس الفرنسي فخا لدروف؟ إنه قادر على كل شيء لإنهاء مهمة أسياده تماما، فهل زج ماكرون بدروف في السجن لأنه يعرف الكثير”.
وأضاف: “التقارير تفيد بأن ماكرون وأعوانه يستعملون تلغرام أكثر من أي منصة أخرى”.
أما فرانسوا اسيلينو رئيس حزب التجمع الشعبي الجمهورية upr، فعلق قائلا: “كنا نتساءل لماذا رمى دروف بنفسه في فم الذئب بقدومه إلى باريس، والآن أظهر مقال الصحيفة السر”.
يذكر أن السلطات الفرنسية اعتقلت دوروف في مطار لو بورجيه بباريس يوم 24 أغسطس الجاري، مشيرة إلى أن دوروف، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، كان على قائمة الأشخاص المطلوبين لفرنسا، وقد تم وضعه في الحجز المؤقت.
ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، فإن القضاء الفرنسي يرى أن هناك أسبابا من بينها رفض “تلغرام” التعاون مع سلطات البلاد، تجعل دوروف متورطا في عدد من الجرائم منها الاتجار بالمخدرات والجرائم ضد الأطفال والاحتيال.
واعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن دوروف ارتكب خطأ فادحا بمغادرته روسيا لكي يتحول إلى “رجل عالمي”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اعتقاله “ليس سياسيا بأي حال من الأحوال”، وأشار الكرملين إلى أن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة القانونية له.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من "كير ستارمر" رئيس وزراء بريطانيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والمملكة المتحدة، حيث تم الاتفاق على مواصلة العمل نحو تعزيز التعاون بين البلدين في كافة المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية، إضافة إلى دعم مشروعات الاستثمار المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث جدد السيد الرئيس ترحيب مصر بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بشأن توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، كما تم التأكيد على أن هذه الخطوة تمثل دفعة إيجابية نحو استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وتم التشديد على أن التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية عبر إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس استعرض خلال الاتصال رؤية مصر لتحقيق التهدئة وإنهاء الحرب في قطاع غزة، موضحًا سيادته الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وتسريع إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن أهمية بدء عملية إعادة إعمار القطاع في أقرب وقت. كما أكد السيد الرئيس على موقف مصر الراسخ برفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.