بعد بيان الحكومة.. ما هو وباء الكوليرا المنتشر بالسودان؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
وباء الكوليرا.. أعلنت السلطات في السودان رسمياً، تفشي وباء الكوليرا في أكثر من 5 ولايات في السودان، حيث تم تسجيل 658 إصابة بالكوليرا، وهو ما أثار حالة الذعر لدى المصريين خوفًا من تفشي الوباء داخل مصر.
الكوليرا في مصروفي هذا الإطار، خرج الحكومة المصرية، للكشف عن حقيقة دخول الكوليرا مصر، م ؤكدة أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بالكوليرا في أي محافظة من محافظات مصر.
وأكدت الحكومة، أن مصر تمتلك برنامج ترصد وتقص للأمراض الوبائية يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض.
ما هو وباء الكوليرا؟ويعد وباء الكوليرا، هي مرض معدي، يصيب الأمعاء، وينتشر في المناطق، التي تعاني من سوء في الصرف الصحي وإمدادات المياه غير النظيفة.
ولا تظهر على الأشخاص المصابين بالكوليرا أي أعراض على الإطلاق، بالرغم من وجود البكتيريا في البراز لمدة تصل إلى 10 أيام، ويجعل من الصعب اكتشاف المرض والسيطرة عليه.
- الغثيان.
- الضعف.
- العطش الشديد.
- الجفاف الشديد.
- الأرق أو الانفعال.
- إسهال مائي حاد.
- تشنجات العضلات.
- كميات أقل من البول.
- المضاعفات.
- الفشل الكلوي.
- انخفاض نسبة السكر في الدم.
- انخفاض مستويات البوتاسيوم.
- تناول الأطعمة والمياه الملوثة.
- الاتصال المباشر ببراز الشخص المصاب.
- عدم وجود أنظمة صرف صحي مناسب.
- استخدام معقم اليدين.
- طهي الطعام جيدا وساخن.
- غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء.
- تجنب شراء الطعام من الباعة المتجولين.
- تجنب تناول الأسماك النيئة أو غير المطهية جيدا.
اقرأ أيضاًبعد تفشيه في السودان.. أعراض وطرق الوقاية من وباء الكوليرا
مصر تقدم لقاحات وأدوية لحكومة زيمبابوي للمساهمة في مكافحة وباء الكوليرا
لبنان يعلن انتهاء تفشي وباء الكوليرا في البلاد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإصابة وباء الكوليرا الحكومة الكوليرا الكوليرا في مصر مرض مرض الكوليرا وباء الكوليرا وباء الكوليرا في مصر وباء الکولیرا الکولیرا فی فی السودان
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في السودان.. 70 وفاة بــ«الكوليرا» وتفشي المرض في 7 ولايات
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم تفشياً متسارعاً لمرض الكوليرا، حيث أعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 إصابة جديدة و25 وفاة، بعد أن سجّلت يوم الثلاثاء 1177 إصابة و45 وفاة، ما يرفع حصيلة ضحايا المرض في العاصمة إلى 70 حالة وفاة خلال أيام قليلة فقط.
وتفاقمت الأزمة الصحية في ظل انهيار شبه كامل في البنية التحتية للخدمات الصحية، وسط ظروف معيشية صعبة ناجمة عن الحرب المستمرة وتأثيرها المدمر على المؤسسات الصحية.
وأفادت منظمة “أطباء بلا حدود” بتسجيل آلاف الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في السودان، مع رصد 500 حالة في الخرطوم وحدها خلال يوم واحد، في مؤشرات خطيرة على تفشي المرض وانتشاره السريع.
وحسب تقارير نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعاني المرضى من نقص حاد في المرافق الطبية، حيث يُلاحظ وجود مصابين يفترشون الأرض في الشوارع وباحات المستشفيات لتلقي العلاج بالمحاليل الوريدية، وسط عدم توفر أسرّة علاج كافية، مما يعكس حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان العاصمة.
ووصفت نقابة أطباء السودان الوضع الصحي بـ”الكارثي”، مشيرة إلى أن تفاقم الأوضاع الصحية يعود إلى التداعيات الكبيرة الناجمة عن الحرب وأعمال العنف التي أثرت على المنشآت الطبية، وأدت إلى نقص الموارد الطبية والعاملين الصحيين.
وفي محاولة للسيطرة على الوضع، أعلن وزير الصحة السوداني عن تخصيص غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة تفشي المرض، لكن البيانات الرسمية تبقى أقل من التقديرات الواقعية، إذ تشير جهات طبية عاملة في الحقل الصحي إلى أن الكوليرا تفشى في سبع ولايات على الأقل، منها سنار والجزيرة، حيث تم تسجيل حالات متعددة تؤكد انتشار المرض خارج العاصمة.
وبحسب وزارة الصحة، بلغ عدد الإصابات المؤكدة حتى الآن نحو 2300 حالة على مستوى البلاد، لكن المصادر الميدانية تؤكد أن العدد الفعلي أكبر بكثير، ما يشكل تهديداً جسيماً على الصحة العامة ويستدعي تحركاً عاجلاً ودعماً دولياً.
وتتزامن هذه الأزمة مع معاناة السودان من أزمات اقتصادية وإنسانية متفاقمة، أدت إلى صعوبة توفير الإمدادات الطبية الأساسية، وتهديد جيل كامل بفقدان فرص الحياة الصحية الكريمة.
ويحث خبراء الصحة والمنظمات الإنسانية على توفير مساعدات طبية عاجلة وتحسين البنية التحتية الصحية، إلى جانب رفع مستوى التوعية والتدخل المبكر للحد من انتشار المرض.
تصعيد دموي في كردفان: 10 قتلى جراء هجمات طيران “الدعم السريع” وسط تقدم الجيش السوداني
شهدت ولايتي غرب وجنوب كردفان في السودان موجة جديدة من الهجمات الجوية التي نفذتها قوات “الدعم السريع” باستخدام الطيران المسير، مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين على الأقل وإصابة آخرين، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية مساء الأربعاء.
وذكر موقع “سودان تريبيون” أن قوات “الدعم السريع” كثفت منذ بداية الشهر الجاري من غاراتها الجوية على بلدات ومدن في إقليم كردفان، في محاولة لإعاقة تقدم الجيش السوداني الذي يحرز مكاسب في عدة مناطق شمال وغرب وجنوب الإقليم.
وأفادت مصادر محلية بمقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين إثر استهداف طائرة مسيرة سوق مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، كما قُتل مدنيان وأُصيب خمسة آخرون جراء هجوم مماثل على أحد أحياء مدينة الدبيبات في جنوب كردفان، وتركزت أيضاً هجمات “الدعم السريع” على مواقع للجيش في الدبيبات، ما أدى إلى مقتل عسكريين وتدمير مركبات قتالية.
ويأتي هذا التصعيد عقب تمكن الجيش السوداني وحلفائه من السيطرة على مدينة الخوي مطلع الشهر الحالي، بعد معارك عنيفة مع قوات “الدعم السريع”، وفي تطور ميداني مهم، أعلن الجيش اكتمال تطهير العاصمة الخرطوم من أي وجود لعناصر “الدعم السريع”، مؤكداً عزمه مواصلة جهوده لطرد كل المتمردين من البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن النزاع المسلح في السودان اندلع في 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو، وتركزت الاشتباكات بشكل أساسي في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى المدنيين.
وعلى الرغم من محاولات وساطات عربية وإفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن القتال مستمر مع فشل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف النزاع الذي يفاقم معاناة المدنيين ويعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.