باريس (الاتحاد)
شارك محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، عضو اللجنة الدولية، رئيس بعثة الإمارات في الألعاب البارالمبية «باريس 2024» في حمل شعلة الدورة في جولتها الأخيرة بباريس، قبل وصولها إلى مقر افتتاح الدورة في المسافة الواقعة بين شارع الشانزليزيه وساحة الكونكورد.
وتناوب أعضاء اللجنة البارالمبية الدولية، في اليوم الأخير، على حمل الشعلة التي طافت ما يقرب من 50 مدينة منذ وصولها إلى الشواطئ الفرنسية يوم الأحد الماضي، قادمة من ستوك ماندفيل في بريطانيا، مسقط رأس الألعاب البارالمبية بعد مرورها تحت القنال الإنجليزي.


وعبر الهاملي عن تقديره للجنة المنظمة والاحتفاء المجتمعي بمسيرة شعلة الدورة في شوارع باريس، وتقدير الجماهير لفعاليات هذه الدورة المميزة، كما حرص الهاملي على لقاء أعضاء بعثة الإمارات في قرية الرياضيين، وطالبهم ببذل قصارى جهدهم ليكونوا عند حسن الظن وتجسيد الطموحات الموضوعة عليهم طوال الفترة الماضية.
وقال: «أصحاب الإرادة دائماً ما يؤكدون أنهم على قدر التحدي، ومسيرة إنجازات الإمارات في الألعاب البارالمبية على مدار آخر 24 عاماً، والتي شهدت تتويجهم بـ22 ميدالية ملونة، تشهد لهم بذلك»، وأضاف: «ستكون باريس 2024 فرصة لهم لمواصلة هذه المسيرة المكللة بالفخر».
وواصل لاعبو بعثة الإمارات تدريباتهم في العاصمة الفرنسية باريس استعداداً لانطلاق منافسات الدورة، حيث ستكون البداية بألعاب القوى والرماية والدراجات اعتباراً من يوم بعد غد الجمعة، وكثف الثلاثي محمد الكعبي، ونورة الكتبي، وذكره الكعبي، لاعبو منتخب الإمارات لألعاب القوى البارالمبي من تدريباتهم البدنية، استعداداً لمشاركتهم في منافسات دفع الجلة، تحت إشراف مدربهم صلاح العيوني في الصالة الرياضية بمركز «أوجستي ديلون» الرياضي.
ويعد الثلاثي من أصحاب الإنجازات الكبرى، حيث تحمل نورة الكتبي، فضية الألعاب البارالمبية في «ريو دي جانيرو 2016»، وذهبية دفع الجلة، في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية، التي أقيمت في هانجتشو الصينية، أكتوبر 2023، ونفس الأمر لذكرة الكعبي صاحبة ميداليتين (فضية وبرونزية) في رمي الصولجان ودفع الجلة بنفس الدورة، في حين حقق محمد الكعبي الميدالية الفضية في دفع الجلة.
وعبرت نورة الكتبي، عن سعادتها بالمشاركة في الألعاب البارالمبية «باريس 2024» متمنية أن تحقق إنجازاً جديداً بعد إنجازها السابق في «ريو دي جانيرو» وبعد 8 سنوات من مشاركتها الأولى، فيما أكدت ذكرة الكعبي أن مشاركتها في «باريس 2024» يعد بمثابة حافز لها ولفتيات الإمارات من صاحبات الهمم على تحدى الصعاب، وتحقيق إنجازات رياضية باسم الدولة في أكبر المحافل الدولية.
 

أخبار ذات صلة «باريس 2024» تحتفي بإرث «الألعاب البارالمبية» «دبي البحري» يستضيف المسابقة الإقليمية لشراع أصحاب الهمم

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الألعاب البارالمبية دورة الألعاب البارالمبية أصحاب الهمم باريس 2024

إقرأ أيضاً:

حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!

برلين "د.ب.أ": تلجأ بعض الشركات المطورة للألعاب على الإنترنت إلى بعض الحيل المُضللة بغرض تشجيع المستخدم لإنفاق المزيد من الأموال من خلال عمليات الشراء داخل التطبيق أو قضاء المزيد من الوقت في اللعب.

وحذرت الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلك بألمانيا من أن الألعاب على الإنترنت قد تصبح عبئا ماليا حقيقيا على اللاعبين في حالة فقدان السيطرة على شراء العناصر الافتراضية في اللعبة.

وقد قامت الرابطة الألمانية باختبار خمس ألعاب شهيرة على الإنترنت، مشيرة إلى أن العديد من الشركات المطورة لهذه الألعاب تبذل قصارى جهدها لإغراء اللاعبين للقيام بعمليات الشراء داخل اللعبة.

وأوضحت الرابطة أن المشكلة تتفاقم عندما لا يدرك اللاعبون مقدار الأموال، التي يتم إنفاقها؛ نظرا لأنه يتم إخفاء المبالغ في أسعار باقات أو يتم إدراجها بعملات افتراضية.

وأكدت الرابطة أن ألعاب الجوال الخمس، التي تم اختبارها والمخصصة لنظام التشغيل جوجل أندرويد، تشتمل على عناصر تغري اللاعبين لإنفاق المزيد من الأموال أو قضاء وقت أطول في اللعب.

وأشار الخبراء الألمان أيضا إلى أن عمليات التلاعب أو حيل التصميم، والتي تعرف باسم "الأنماط الخفية" قد تؤدي إلى الإفراط في اللعب، وهناك بعض الآليات يكون لها تأثير سحب حقيقي، وليس من السهل في أغلب الأحيان إدراك التأثير على الشخص؛ نظرا لاستغلال السلوك البشري والتلاعب به عن عمد.

وبالطبع قد يكون من المفيد التعرف على هذه الآليات والممارسات غير العادلة كحيل التصميم تخفي التكلفة الفعلية للعناصر: غالبا ما تكون أسعار العناصر غير شفافة؛ نظرا لأنها تكون معروضة ضمن أسعار الباقات فقط، أو أن يتم إظهار عروض خصم مضللة على العناصر، أو أن يتم عرض السعر بعملة افتراضية. ويهدف العد التنازلي أو المكافآت لتسجيل الدخول اليومي في الألعاب إلى إغراء اللاعبين لقضاء المزيد من الوقت في اللعبة، وفي بعض الأحيان يتم تقديم المكافآت نظير الإعلانات، أو استخدام ممارسات تلاعب لتشجيع اللاعبين للكشف عن بياناتهم الشخصية. وتهدف العملات داخل اللعبة أو طلبات الشراء غير الشفافة، التي تظهر في النوافذ المنبثقة داخل اللعبة، إلى إغراء اللاعبين بإنفاق المزيد من الأموال.

وأوضحت الرابطة الألمانية أن الممارسات غير العادلة والتصميمات المتلاعب بها تعد من الأمور الإشكالية للغاية، وخاصة عندما يتم الاعتماد عليها في الألعاب الموجهة للأطفال والشباب؛ لأنهم أكثر عُرضة للتلاعب بسبب قلة خبرتهم وطبيعة وغريزة اللعب، وهناك العديد من الألعاب، التي تتضمن طلبات شراء غير مصرح بها وموجهة للأطفال.

وحتى يضمن المستخدم عدم قيام أطفاله بإنفاق الأموال على الألعاب على الإنترنت، أو هو نفسه بدون قصد أثناء اللعب، فإنه يجب حظر عمليات الشراء داخل التطبيق على وجه التحديد.

مقالات مشابهة

  • 482 مليار دولار الناتج المحلي للإمارات في 2024 بنمو 4%
  • محمد بن راشد: نستهدف الوصول لتجارة خارجية غير نفطية بـ 4 تريليونات درهم بحلول 2031
  • «تعليم قنا» تعلن أسماء الفائزين في مسابقة فرسان القراءة لطلاب التحدي
  • نمو الناتج المحلي للإمارات 4% مسجلًا 1.77 تريليون درهم في 2024
  • إسرائيل تطالب مواطنيها بالبقاء قرب الملاجئ استعدادًا لضربة صاروخية إيرانية كبيرة جديدة
  • بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
  • سمير فرج: «إسرائيل قد تتعرض لضربة إيرانية جديدة اليوم»
  • نورة الكعبي تشارك في منتدى أوسلو 2025
  • سكرتير عام بورسعيد يشهد فعاليات بطولة الجمهورية البارالمبية الثانية لتنس الطاولة بمشاركة 300 لاعب
  • حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!