إتصالات الجزائر تطلق عرض “خيالي” للإستفادة من أنترنت عالي التدفق
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة إتصالات الجزائر اليوم الأربعاء، عن إطلاق عرض ترويجي لباقة “FTTH” للإستفادة من إتصال أنترنت عالي التدفق لفائدة زبائنها الخواص. المؤهلين للاستفادة من تقنية الألياف البصرية.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها، أن “خلال هذا العرض الترويجي، سيتمكن الزبائن الذين يشتركون في عرض “Idoom Fibre” بسرعة 15 ميغابايت في الثانية أو أكثر.
وتتضمن الباقة “جهاز مودم الألياف البصرية wifi 6 (في حدود الكمية المتاحة). بالإضافة كذلك إلى شهر أنترنت بسرعة 300 ميغابايت في الثانية، بما في ذلك رسوم التركيب.
وأشار إلى أن هذا العرض “صالح لمدة شهر واحد ويهدف إلى تشجيع تعميم تقنية الألياف البصرية عبر كامل ربوع الوطن. مما يضمن توفير إتصال أنترنت سريع وموثوق لجميع الأسر الجزائرية”.
ودعت إتصالات الجزائر إلى زيارة موقعها الإلكتروني: (www.algerietelecom.dz).
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الكرملين رداً على الناتو: تصريحات “الاستعداد للحرب ضد روسيا” تعكس نسيان تجارب الحرب العالمية الثانية
الثورة نت /..
علق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد، على تصريحات أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، بشأن “ضرورة الاستعداد للحرب ضد روسيا”، واصفًا إياها بأنها صدرت عن “فرد من جيل نسي تجارب الحرب العالمية الثانية”.
وكان روته قد دعا خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس الماضي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتز، الدول الأوروبية إلى “زيادة الإنفاق الدفاعي استعدادًا لمواجهة روسيا”.
وحث أمين عام “الناتو” أعضاء الحلف على “تبني عقلية عسكرية”، مدعيًا أن الناتو هو “الهدف التالي” لروسيا.
ورد بيسكوف، وفق وكالة “سبوتنيك”، على هذه التصريحات قائلاً: “من المحتمل أن يكون هذا التصريح صادرًا عن ممثل لجيل تمكن من نسيان كيف كانت الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف: “روسيا تتطلع إلى واشنطن، وليس إلى أوروبا، في قضايا التسوية في أوكرانيا، ونرى موقف واشنطن بشأن حل النزاع بأنه حاسم وواقعي”.
وأشار إلى أن بعض الدول الأوروبية تمارس ما وصفه بـ”لعبتهم في أوكرانيا”، معتبراً أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وصل إلى السلطة بشعارات السلام، لكنه استمر في انتهاك اتفاقيات مينسك، بما أدى إلى تقارب الحرب بدلًا من السلام.
وأوضح المتحدث الرئاسي الروسي أن دخول خبراء الناتو إلى أوكرانيا، وتورطهم في بعض الهيئات الحكومية، بالإضافة إلى وصول أولى شحنات الأسلحة، شكّل تهديدًا للشعب الروسي المقيم هناك وأثرًا جيوسياسيًا على أمن روسيا، ما أسهم في قرار موسكو تنفيذ “عملية عسكرية خاصة”.
وبخصوص إمكانية توقيع كييف اتفاقيات سلام ثم تخريبها كما حدث مع اتفاقيات مينسك، أكد بيسكوف أن روسيا لن ترضى بذلك، مؤكدًا الحاجة إلى “نظام ضمانات محدد لضمان امتثال كييف لاتفاقيات التسوية الأوكرانية، ليس فقط للأمن، بل لتنفيذ هذه الاتفاقيات فعليًا”.
يُذكر أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد صرح في 11 ديسمبر الجاري بأن روسيا لا تملك أي خطط عدوانية ضد دول الناتو أو الاتحاد الأوروبي، وأنها مستعدة لتقديم ضمانات كتابية بهذا الشأن.