فائض الميزان التجاري لقطر يرتفع إلى 5.5 مليارات دولار
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
ارتفع الميزان التجاري السلعي لدولة قطر خلال يوليو/تموز الماضي 2.5% مقارنة بالشهر المقابل من السنة الماضية إلى 20.1 مليار ريال (5.5 مليارات دولار).
ويمثل فائض الميزان التجاري الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات.
وذكر المجلس الوطني القطري للتخطيط أن قيمة إجمالي الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير) بلغت 30.
من جانب آخر، ارتفعت قيمة الواردات السلعية في يوليو/تموز الماضي إلى نحو 10.1 مليارات ريال (2.77 مليار دولار) بارتفاع نسبته 6.8% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023.
أبرز الصادرات ارتفعت صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى التي تمثل (الغاز الطبيعي المسال والمكثفات والبروبان والبيوتان، إلخ..) خلال الشهر الماضي 3.7% على أساس سنوي إلى 6 مليارات ريال (4.82 مليارات دولار). انخفضت قيمة صادرات (زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام) 8.3% على أساس سنوي لتصل إلى ما يقارب 4.9 مليارات ريال (1.34 مليار دولار). تراجعت قيمة صادرات (زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام) 5.2% إلى نحو 2.6 مليار ريال (713.37 مليون دولار).وعلى صعيد الصادرات حسب دول المقصد الرئيسية كانت القائمة كالتالي:
الصين: 5.9 مليارات ريال (1.6 مليار دولار) بما يمثل 19.6% من إجمالي الصادرات القطرية. كوريا الجنوبية: 3.8 مليارات ريال (مليار دولار) بما يمثل 12.6% من إجمالي قيمة الصادرات. الهند 3.7 مليارات ريال (مليار دولار) بما يمثل 12.2% من قيمة الصادرات. الوارداتوبالمقارنة بين بيانات شهر يوليو/تموز عام 2024 والشهر المقابل من 2023، جاءت مجموعة (عنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها) على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت قيمتها 0.6 مليار ريال (164.62 مليون دولار) تقريبا وبانخفاض نسبته 31.4%.
تليها مجموعة (أجزاء أخرى للطائرات العادية أو الطائرات العمودية) بقيمة 0.27 مليار ريال (74 مليون دولار) وبانخفاض 41.9%، ومجموعة (الأدوية المخلوطة أو غير المخلوطة في جرعاتها أو أشكالها) بقيمة 0.26 مليار ريال (71.33 مليون دولار) وبارتفاع نسبته 34.4%.
منشأ الواردات الصين: 1.5 مليار ريال (411.56 مليون دولار) بما يعادل 14.8% من إجمالي قيمة واردات قطر السلعية. الولايات المتحدة: 1.4 مليار ريال (384.12 مليون دولار) بما يمثل 14.3% من الواردات. اليابان: 700 مليون ريال (192.06 مليون دولار) بما يمثل 6.5% من الواردات.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیارات دولار ملیارات ریال ملیار دولار ملیون دولار یولیو تموز ملیار ریال بما یمثل
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع تزايد مخاوف الإمدادات
عواصم وكالات : سجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 73.72 دولارًا أمريكيًّا مرتفعا بمقدار 57 سنتًا مقارنة بسعرالاثنين والبالغ 73.15 دولارأمريكي .تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67.87 دولار أمريكي للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
وعلى الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط اليوم في الوقت الذي يقول فيه المحللون إن حالة الضبابية ستبقي الأسعار مرتفعة، حتى مع عدم وجود دلالات ملموسة على أي تراجع للإنتاج نتيجة الصراع بين إيران وإسرائيل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 82 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 74.05 دولار للبرميل ، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتا، بما يعادل 1.1 بالمئة، إلى 72.54 دولار.
وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين بالمئة في وقت سابق من الجلسة، لكنهما انخفضا قبل صعودهما من جديد في تداولات متقلبة.
وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار.
ويترقب المستثمرون أي مؤشرات على احتمال تأثر الشحنات عبر مضيق هرمز الذي يمر عبره حوالي 19 مليون برميل يوميا من النفط ومنتجاته.
وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك "تشعر السوق بقلق كبير إزاء الاضطرابات في مضيق هرمز، لكن خطر حدوث ذلك ضئيل جدا".
وأضاف أنه لا توجد رغبة في إغلاق المضيق لأن إيران ستخسر ما يعود عليها من إيرادات، ولأن الولايات المتحدة تريد نزول أسعار النفط وخفض التضخم.
ولا توجد أي دلائل على تراجع في الإمدادات، لكن السفن التي تتحرك في محيط المضيق والخليج تأثرت بإجراءات الحرب الإلكترونية التي أثرت سلبا على أنظمة الملاحة.
وأفادت مصادر ملاحية باصطدام سفينة باثنتين أخريين كانتا تبحران بالقرب من مضيق هرمز، مما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها شركات نقل إمدادات النفط والوقود في المنطقة.
وعلى الرغم من احتمالية حدوث اضطرابات، هناك دلالات على أن إمدادات النفط ستظل وفيرة وسط توقعات بانخفاض الطلب.