ثوانٍ تفصلك عن الموت.. دليل نجاة شامل من شَر الصواعق الرعدية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
هل تخيلت يوماً أن صاعقة برق قد تتحول إلى تهديد مباشر لحياتك؟ في ظل تزايد الظواهر الجوية المتطرفة، أصبح تجنب خطر الصواعق أمراً بالغ الأهمية.
لذلك، جمعنا لك في هذا التقرير أهم النصائح التي ستساعدك على حماية نفسك وعائلتك من خطر الصواعق الرعدية، بدءًا من كيفية التعرف على علامات اقتراب العاصفة الرعدية وحتى أين تختبئ بأمان عند حدوثها.
وتعتبر الصواعق الرعدية من الظواهر الطبيعية الأكثر رعباً، فهي قادرة على تدمير كل ما يحيط بها في لحظات.
لكن هل تعلم أن هناك طرقاً بسيطة يمكن اتباعها لتجنب خطر الصواعق وحماية نفسك وأحبائك؟
في هذا التقرير، نقدم لك دليلًا شاملاً حول كيفية التعامل مع العواصف الرعدية، وكيفية اختيار الأماكن الآمنة للاختباء فيها، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح الهامة التي يجب اتباعها لحماية منزلك وممتلكاتك.
نصائح هامة لحمايتك من خطر الصواعق الرعدية:
عندما يبدأ الرعد، لا تتردد في اتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية نفسك وعائلتك. إليك بعض النصائح الهامة:
قبل العاصفة:
تابع توقعات الطقس: ابقَ على اطلاع دائم بتوقعات الطقس، وخاصة في فصل الصيف، حيث تزداد فرص حدوث العواصف الرعدية.
جهز مكانًا آمنًا: حدد مسبقًا مكانًا آمنًا داخل منزلك للاختباء فيه عند حدوث العاصفة، مثل غرفة داخلية بعيدة عن النوافذ والأبواب.
تجنب الأماكن المفتوحة: تجنب الأماكن المرتفعة مثل الجبال والتلال، والمناطق المفتوحة مثل الملاعب والحدائق.
ابتعد عن الأشجار المعزولة: الأشجار المعزولة تجذب الصواعق، لذا ابتعد عنها قدر الإمكان.
لا تستخدم الهاتف السلكي: أثناء العاصفة، تجنب استخدام الهاتف السلكي، حيث يمكن للأسلاك أن تجذب الصواعق.
أثناء العاصفة:
ادخل إلى مبنى آمن: إذا كنت في الخارج، ادخل إلى مبنى آمن فوراً.
تجنب المياه: ابتعد عن المياه بكل أنواعها، سواء كانت بركًا أو أنهارًا أو حتى حمامات السباحة.
لا تستحم: تجنب الاستحمام أثناء العاصفة، حيث يمكن للأنابيب أن توصل الكهرباء.
ابتعد عن الأجهزة الكهربائية: لا تلمس أي أجهزة كهربائية أو سباكة.
لا تستخدم أدوات معدنية: تجنب استخدام أدوات معدنية مثل المظلات أو عصي الصيد.
إذا كنت في سيارة: اغلق النوافذ والأبواب، وتجنب لمس أي أجزاء معدنية في السيارة.
بعد العاصفة:
انتظر حتى تهدأ العاصفة تمامًا: قبل الخروج من المبنى الآمن، تأكد من أن العاصفة قد هدأت تمامًا.
تجنب المناطق المتضررة: تجنب المناطق التي قد تكون تضررت بسبب الصواعق، مثل الأشجار المتساقطة أو الأسلاك الكهربائية المقطوعة.
نصائح إضافية:
علم أطفالك: علم أطفالك كيفية التصرف أثناء العواصف الرعدية.
جهز حقيبة طوارئ: جهز حقيبة طوارئ تحتوي على الضروريات في حالة حدوث أي طارئ.
راقب التطورات: تابع الأخبار والتحذيرات الجوية باستمرار.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الصواعق الرعدیة ابتعد عن
إقرأ أيضاً:
الموت الإسفيري!
* لم يعد سريان الشائعات التي ينسج خيوطها أصحاب القلوب المريضة خبرًا، ولكن الخبر أن تطرق (شائعة الوفاة) أذن صاحبها؛ فيصبح في حيرة من أمره، والاتصالات تنهال على هاتفه من كل بقاع الأرض، ومجرد سماع صوته يُطمِئن المُهاتِفين بأنه- وبحمد الله- لا يزال (حيًا يرزق).
* فنانة معروفة وجدتها نفسها قبل عدة أيام مطالبة بإثبات أنها لا تزال على قيد الحياة، لأن شائعة مجهولة المصدر تشير لوفاتها، تم تناقلها عبر السوشال ميديا، والخبر ينتشر بسرعة في زمن يتفرغ فيه ضعاف النفوس؛ لضخ الأكاذيب وصياغة الوهم والتخاريف، فويل لأصحاب الضمائر المنزوعة ممن ينسجون خيوط تلك الأراجيف.
* أينما كنت تدركك شائعات الموت التي تفتل حبالها شبكة لتصطادك، معظم أصدقائك ومعارفك وزملائك ومحبيك یتحولون بحسن نیة إلي (موصل جيد) لنقل تلك الأكاذيب بدوافع الحب والخوف، دون أن يدروا بأنهم يساهمون في انتشارها، فالقلق يسيطر عليهم تمامًا عند سماع شائعة مزعجة، ولأن الأعمار بيد الله وحده، والمرء يغادر الدنيا ما بين طرفة عين وانتباهتها، لا يجد من یسكنهم القلق وسيلة للاطمئنان عليك ومعرفة الحقيقة سوى طرح الأسئلة عبر الوسائط المختلفة، ومن لا يملك إجابة تضمد جراح استفهام السؤال المزعج يبحث عن شخص ممن يعتقد أن عنده (الرد اليقين) لتبدأ رحلة القلق والتساؤلات، وتزداد رقعة انتشار المخاوف والشائعات!!.
* السؤال الذي ينبغي ألا ننسى طرحه على أنفسنا: هل خوفنا على من یهمنا أمرهم من أصدقائنا وبعض الشخصیات العامة يدفعنا لتداول الشائعات بسرعة البرق، ونفيها ساعة تلو الأخرى، أم أن هناك من يسعى بتخطيط رخيص لبث الرعب في أفئدة الناس بنشر سموم الأكاذيب، واغتيال الأحياء بسهام الأراجيف، ورؤية الحزن الخاطف- حتى ولو للحظات- يسيطر على أهلهم ومحبيهم، والأسى يسكن ضلوع أصدقائهم ومعجبيهم؟.
* كثیرة هی الشائعات بالوسط الفني والحقل الإعلامي؛ ولكن أكثرها سخفًا شائعات الموت التي تنتشر سريعًا، وإن كان عمر صمودها قصير جدًا (ولو طال) لأن المستهدف بالشائعة ومن هم حوله حتمًا سيقومون بنفيها، والمؤسف أن التعامل مع هذا النوع من الشائعات صعب جدًا لحساسیتها، وسرعة انتشارها وصعوبة السیطرة علیها لحظة إطلاقها في ظل عصر الطفرة التقنیة والحیاة الإسفیریة؛ والتقصي حول مصدر تلك الشائعات ضرورة قصوى؛ ومقاضاة من ساهموا في تدشینها ونشرها دون أن یتأكدوا، هو الطریق الوحید لوضع حدٍ لمثل هذه الظواهر، فمن یتم استخدامه في الترویج بجهل منه أو بسابق علم، فإنه لا یقل خطورة عمن نسج الشائعة، ولولاه لظلت حبیسة داخل العقل المریض الذي أنتجها؛ لذا یصبح التشدد والحسم ضرورة مع (هواة النقل الطائش) من الباحثین عن (انفراد) لا معنی له لمجموعاتهم في (الواتساب)، أو الفوز بسبق خبري مجهول المصدر؛ لیضعه أحدهم في صفحاته علی وسائل التواصل الاجتماعي، فلو تحلی الواحد من هؤلاء بقلیل حكمة وصبر لظفر بالخبر الیقین، و(قد یدرك المتأني بعض حاجته وقد یكون مع المستعجل الزلل).
نفس أخير
* لسان المـرء شهـد تشتهيه…. وإمّا حنظل لا حلو فيه
ومن مَلَك اللسان فذاك غُنم…. وليـس الغنم مالاً تقتنيه
اذا حمل الوشاة اليك سوءًا…. تبيَّنْ لا تُصدِّق حامليه.