أبو الغيط يُدين الهجوم الإسرائيلي على الضفة الغربية ويؤكد:الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات العملية العسكرية العدوانية التي تشنها إسرائيل على الضفة الغربية، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من أحد عشر شهيداً، وتضمنت فرض حصار شامل على مدنٍ كبيرة ومناطق واسعة في الضفة الغربية.
وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة إن الاقتحامات والهجمات الوحشية وعمليات القتل التي تمارسها إسرائيل في مدن شمال الضفة، فضلاً عن تدمير البنية التحتية وحصار المستشفيات تُمثل توجهاً خطيراً يستهدف إخضاع الشعب الفلسطيني والانقلاب على بقايا الاتفاقات الموقعة، وإعادة ضم الأراضي الفلسطينية تنفيذاً لأجندة اليمين المتطرف.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة العربية قوله إن "إسرائيل تخوض حرب إبادة ضد الفلسطينيين في كل مكان، وأن العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية لا علاقة لها بهجمات السابع من أكتوبر، وإنما الهدف هو جعل حياة الفلسطينيين مستحيلة على أرضهم، سواء في الضفة أو القطاع المحتل، وممارسة الترهيب المستمر عبر استباحة الدماء، تنفيذاً لمخططات التهجير وتصفية القضية".
وأكد أبو الغيط أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا التصعيد الذي يتعمد دفع الأمور في المنطقة إلى حافة الهاوية، وفتح جبهات جديدة، وإشعال الحرائق على نحو يجر الأوضاع نحو الانفجار.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة فشلت في ممارسة الضغط المناسب على إسرائيل وخضعت لمناوراتها ومماطلة قادتها وإضاعتهم للوقت من دون وجود أي نية حقيقية للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب العدوانية على غزة ويُجنب المنطقة خطر التصعيد الشامل، محملاً واشنطن المسئولية عن استمرار هذه العربدة الإسرائيلية المتصاعدة في المنطقة، ومطالباً إياها باتخاذ موقف واضح من العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي تباشرها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية حرب الإبادة الفلسطينية الضفة الغربیة أبو الغیط فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. الجيش الإسرائيلي يقتحم طوباس وعقابا ويفرض حظر تجول شامل
عاد الجيش الإسرائيلي، فجر يوم الاثنين، إلى اقتحام مدينة طوباس وبلدة عقابا شمال الضفة الغربية، بعد يوم واحد فقط من انسحابه عقب عدوان استمر أربعة أيام متتالية، شهدت خلالها المحافظة دمارًا واسعًا في الممتلكات ومئات الإصابات والاعتقالات.
وقالت محافظة طوباس في بيان صحفي إن القوات الإسرائيلية أعادت فرض حظر التجول على المدينة وبلدة عقابا حتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن العملية العسكرية شملت انتشارًا واسعًا في أرجاء المحافظة، واقتحام منازل المواطنين وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى قيام الجرافات بإغلاق الطرق الرئيسية وتقسيم المحافظة إلى مناطق معزولة.
وأعلنت المحافظة أيضًا تعطيل العملية التعليمية في المدارس، وتعطيل دوام المؤسسات الحكومية بالكامل، في ظل استمرار العدوان وفرض قيود صارمة على الحركة.
وفي وقت متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وداهم عدداً من المنازل واحتجز نحو 40 مواطنًا للتحقيق معهم ميدانيًا قبل إطلاق سراحهم. كما اعتقلت القوات أربعة مواطنين في بلدة العبيدية شرقي بيت لحم بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وتأتي هذه التحركات في إطار عمليات إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية شملت مناطق مختلفة مؤخرًا، مع استمرار التوترات والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي وسكان المناطق الفلسطينية.
وشهدت الضفة الغربية في السنوات الأخيرة موجات متكررة من الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية، غالبًا ما تكون مصحوبة بحظر تجول واعتقالات واسعة، خصوصًا في مدن شمال الضفة مثل طوباس وبلداتها التابعة.
وتعد طوباس وعقابا من المناطق الفلسطينية التي شهدت مقاومة شعبية متصاعدة منذ اندلاع المواجهات الأخيرة، بينما تركز العمليات الإسرائيلية على تفتيش المنازل وملاحقة ناشطين فلسطينيين، في ظل استمرار سياسة الهدم والمداهمة التي تنتهجها إسرائيل في مناطق الضفة الغربية.