موضوعات خطبة الجمعة لشهر سبتمبر 2024
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوعات شهر سبتمبر 2024م، على النحو التالي:
- الجمعة الأولى من شهر سبتمبر بعنوان : "وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا"، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى البعد التام والاجتناب التام للطلاق وكل ما يؤدي إليه من أسباب، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثاني من محاور وزارة الأوقاف التي أطلقها معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وهو محور مواجهة التطرف اللاديني، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع يوم السادس من شهر سبتمبر الموافق للثالث من شهر ربيع الأول لعام 1446من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).
- الجمعة الثانية من شهر سبتمبر بعنوان "وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ"، وهي الجمعة السابقة مباشرة على المولد النبوي الشريف، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي العظيم لا يتحقق إلا بأن نتخلق بأخلاق النبي (صلى الله عليه وسلم) الشريفة في كل شئون الحياة، وخصوصًا مع الأسرة والجيران وكافة تصرفات، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحور الاستراتيجي الثالث من محاور وزارة الأوقاف وهو بناء الإنسان، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع يوم الثالث عشر من شهر سبتمبر الموافق العاشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).
- الجمعة الثالثة من شهر سبتمبر بعنوان : "وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا"، وهي الجمعة التالية مباشرة لأيام الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى أن سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) نبي السلام ونبي الأمان وأن احتفالنا بمولده الشرف لا يتحقق إلا بإطفاء نيران العداوة وإحلال الأمان والسلام في كل شئوننا، وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الأول والثالث معًا من محاور وزارة الأوقاف وهما إطفاء نيران التطرف وبناء الإنسان، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع اليوم العشرين من شهر سبتمبر الموافق السابع عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).
- الجمعة الرابعة من شهر سبتمبر بعنوان : "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ"، وهي الجمعة التي تلي افتتاح العام الدراسي الجديد، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف من هذه الخطبة هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى شدة الحرص على تعليم أبنائهم والصبر على تعب أبنائهم في التعلم الحقيقي وحماية الأجيال الجديدة من التسرب من التعليم،
وأضافت الوزارة أن هذا الموضوع يحقق المحورين الاستراتيجيين الثالث والرابع معًا من محاور وزارة الأوقاف وهما بناء الإنسان وصناعة الحضارة، جدير بالذكر أن هذه الجمعة تتوافق مع اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر الموافق الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول لعام 1446 من هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان خطبة الجمعة شهر سبتمبر 2024 وزارة الأوقاف المصرية صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة في جوف الليل .. الأفضل بعد الفريضة
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل الصلاة في جوف الليل، فأنا أُصَلّي كلّ ليلة قبل صلاة الوتر عددًا من الركعات مثنى مثنى بعد فترة من النوم، فما الثواب الوارد على فعل ذلك؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة القيام من السُنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقد مدح الله تعالى عباده الذين هم أهل الجنة بأنهم: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ﴾ [السجدة: 16]، وقال تعالى مادحًا لهم أيضًا: ﴿كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ﴾ [الذاريات: 17].
وروى مسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ»، وهي تُصَلَّى مثنى مثنى، كما ورد بالسؤال؛ وذلك لرواية "الصحيحين" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ».
دعاء في جوف الليلويستحب أن نردّد دعاء جوف الليل ونقول ما يلي:
اللهمَّ إنا نعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسِّ الضر، وضيق الصدر ومن كلِّ ذنبٍ يعقبه الحسرة ويُورث الندامة، ويَرُد الدعاء ويحبس الرزق يا رب العالمين.
اللهَّم إنا نسألك توفيقًا في طرقنا وراحةً في نفوسنا، وتَيسيرًا في أمورنا يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ بارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذريَّاتنا، وتُبْ علينا إنك أنتَ التواب الرحيم.
اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم اغفر ذنوبنا، وطهِّر قلوبنا وزيِّنها بحلاوة ذِكرك، ولا تقطعنا عنك يا رب العالمين.
اللهم فرِّج همَّنا واشرح صدورنا وأنزل الراحةَ والسكينة على قلوبنا ووفِّقنا إلى ما يرضيك عنَّا يا ربَّ العالمين.