سواليف:
2025-07-30@23:57:57 GMT

(. التجحيش السياسي….) وسوق اليمنية

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

(. #التجحيش_السياسي….) وسوق اليمنية

د. #بسام_الهلول

والنجش هو ان يجتمع رهط ما حول شخص لبيعه متاعا ما كما هو الشأن فيما ألفناه في ( سوق اليمنية) بعمان القديمة فيجتمعون حوله وكل منهم يضع ثمنا إلى ان يصل ثمنه ينطق به اخر افراد هذه العصابه بحيث يضع سعرا لايستحقه فيغتر هذا الرجل فيضعزثمنا اعلى مما فرغ من تسعيرته الاخير فيقع هذا الشاري المسكين فيزيد في السعر ويتجاوز به السعر المضروب من احد افراد هذه الزمرة فيقع ضحية وما درى انه غرر به ومن مثله ماتعورت عليه عند إعرابنا عندما ينوي بيع عنز له فتمتنع ( معربة البيت) من حلبها او ما نطلق عليه( تحيين الديد) ومن طرائف ماطلعت عليه اليوم في المركب الثقافي المعاصر بدأ المفكرون والفلاسفة يستخدمون هذه اللفظة حتى عرف في بابه( التحيين) Actulisation.

فانزاح هذا المفهوم الرعوي حتى اصبح علما في بابه الان وهو يمثل الان اهم سؤال تثيره إشكاليتنا ككائنات قيد التكون كما وجدته عند المغاربي ( الكباص) في كتابه ( الجسد والكونية) ولقد اشتغل عليه اكثر من واحد ممن تعالقوا مع النص الفلسفي المعاصر ورائدهم في ذلك من الغباء بمكان ان تنشغل في صوابية امر ما او تخطئته إذا اصبحت هذه الثنائية مستهجنة ورائدهم في ذلك حكمة جيل دولوز ( لانها تحمل معها ممكناتها) ذلك أنا بحاجة إلى من يبدع افكارا تخلق ممكن وجودها ولا تختزل إلى مجرد ( متواليات وصفية) مما تقدم ومحاولة منا في( فلح ارضية المصطلح السالف الذكر ( تجحيش) ومحاولة منا في تحيينه يتقدم المرشحون للنيابة ( محينون الديد) رافعا راية ( المخلص الرسولي) بل يتحول إلى ( مقام) وانه الواحد الأوحد الذي سيخلصنا مما نعانيه من قرف سياسي ومع الايام يتحول الى( مقام شعيب بل إلى ( مطهر) لكل الراغبين في التوبة من أدران ماضيهم مثلما( مقام شعيب). يصلح ( للبشعة) عنده ويسقط في انزياح مفهومي… لقد درج في عرفنا المحلي هذا الملفوظ والذي يقصد به عندما يوقع الرجل الطلاق ثلاثا على زوجته على اختلاف ما درج عليه الفقهاء بانها تطلق منه ولا تحل له حتى تتزوج بغيره وان طلقها هذا بدون مواطأة. مع الاول يقع التفريق بينهما وبعدها تحل له إلا ان الامر ولكي يخرجوا من تبعة الطلاق تعاهدت الاعراب او البدو على ان يدخل عليها بعد عقد يعقده القاضي فيدخل هذا الغريب بيت الزوجية دون ان يضاجعها او مايطلق عليه عندنا في باديتنا( البرزة) ثم يخرج من الجهة الثانية من تحت( ذيل الرواق) ثم يوقع عليها الطلاق وبعدها تعود إلى الاول ويسمى هذا( التجحيش) او ما يطلق عليه فقها( المحلل) وهذا منهي عنه شرعا اذ ورد عند الفقهاء انه حرام فهذه( المواطأة) لاتجوز وانما تحايل من الأعراب كي يخلصوا من عهدة الطلاق و الذي تحرم به الزوجة على من طلقها ثلاثا وقد شاع هذا الامر عند اهل( الوبر) وبعض اهل( المدر)
مما يجعلني ان انقل هذا المفهوم إلى ساحة وحقل المعترك النيابي وهذا ما يطلق عليه في بابه( الانزياح المفهومي) بمعنى انه اي هذا المصطلح ورد في باب ( مشاكل الاسرة) ومحاولة من المحكي الشعبي ان يجد حلا لهذه المعضلة الامر الذي نجد مثاله يتكرر الامر الذي كان لنا رخصة في ادخاله معمل( التحيين) سواء أكان به ما قصدناه سابقا او مما ورد مثاله في اعرافنا البدوية او عند فلاحينا في باب( الجلب) اي سوق الماعز او الشاة باكرا إلى سوق( الحلال) وهذا منه كثير في مدننا من مثل مادبا والطفيلة والكرك وسوق اربد والرمثا وما هي إلا هنيهة من زمن عندما ذلك الفلاح المسكين وهو يسوق ماابتاعه من شاة ويهرع الصبية ومعربة البيت فتفتر ( بديد العنز) وما هي إلا حلبة واحده يعود بعدها صاحبها ( بالخيبة) وهاهم كذلك فيما نراه من اسواق نيابية يتقدم المرشح حاملا ( مفاتح يوسف عليه السلام تنوء أياديه من ثقل مايحمل من مفاتيح كنوز سليمان) وما هي إلا برهة فيسقط بيد
من وعدهم بالأمس ( حلبة واحدة فيجف بعدها الضرع) ويعود منتخبوه( افرغ من فؤاد ام موسى) بل وبندامة الكسعي) لعمري انها الملهاة السياسية بل( اللهاة) التي تضعها البنت في فم اخيها الصغير حتى تعود الام منحني الحقل او حلب الشياه ( لهاة وملهاة) يسلكها السياسي في اوطاننا في حين المشكلة هناك ون أعاظم ترميزاتها وشاراتها( مايتهدد الأردن) مما جاء على السنة ساسته ودهاقنته وما ينتظرنا من رعب( التهجير) الذي أسهمت ( غزة) في تأخيره ولم تستطيع عواصمنا( الغاؤه) فأية امة هاته اللاهية العابثة والتي تتناسى ( معركة الوجود) مع خصم وعدو قذر لا يرعى فينا إلّا ولا ذمة فنحن بحاجة( لمدى لتصريف حرياتنا) ونحن بحاجة إلى نص سياسي مكين يعزز منازل كلماته)،ولسنا بحاجة إلى غوغاء اخذ لنفسه تفاهة الاشهار نحن بحاجة إلى تأويل يمنحنا انساناً جديدا يدفع( مكر الساسي المتورط بوحل الاسرائيلي)يمزق أوراق أوسلو وورق وااعرفاه ويسحبنا من مصير وقيود ماكنّاه من قبل ولا مانحن فيه وبصدد التحول اليه هذا هو الراهن الذي ننشده بما يمنح اسئلتنا قوتها ويشحن إشكاليتنا بالحيوية هذا ما يستحقه حاضرنا ولا تفاوض عليه وان لاتنطلي عليه( ضحكة السلطان) المشغول بأردية الشتاء القادم لمحبوبته السمراء من أسواق البرنتم) ولينهض فينا ثأر امرؤ القيس ولا نبقى رهن ..( خمرة اليوم .. لان الغد ينتظرنا للثأر) وعلينا ان نفيق من غفلة الثور المنشغل بالراية الحمراء بينما مروضه يخبيء سكينا خلف ظهره ليجهز عليه …لعمري انها مختتمات السر فيما اراه واحسه ويكفي الأردنيون اغترابهم عن غاياتهم فلا النيابة ولا تمظهرات الاحزاب تلزمنا فالطفل الذي يوقظه الجوع ليلا بحاجة إلى كسرة ومن المحال ان ينام ولو غنت له امه اجود الأناشيد والترانيم والتراتيل ولو كانت ( نام نام نذبحلك فرخ الحمام) اتركونا من تراتيلكم فقحطكم السياسي ذهب بالخف والكراع ) واتركونا من هذا( النجحيش السياسي) لعن الله المحلل والمحلل له واتركونا من( نجشكم السياسي) فلا طيرة ولا صفر وانما المطلوب( ان نفر من. جدامكم فرارنا من الاسد) فالشعب والسواد بحاجة إلى رغيف لايأكله بعرق اخوانه يتوقى معها( فطير صهيون) وكل الخشية ( ان نبكي ملكا مضاعا…لم نحافظ عليه متل الرجال) ان الارض تميد من تحتكم من المحال ان تسهم تعويذة السلطان ان تنيمكم) ولا تكونوا بحيرة العذراء التي نادت بأمها ( يايمه…ان جاني الطلق اقعديني، قالت الام ؛
يااايمه ؛
ان جاك الطلق يقعدك ويقعد اللي حواليك) مقالات ذات صلة الإنتخابات النيابية القادمة 2024 … أحسنوا الإختيار . 2024/08/28

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بحاجة إلى

إقرأ أيضاً:

نائب: لا ثقة بالانتخابات بوجود المال السياسي

آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 3:46 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- انتقد النائب عبود العيساوي ما وصفه بـ”الضخ الكبير للمال السياسي” في الحملات الانتخابية، محذرًا من تداعيات خطيرة على نزاهة العملية الديمقراطية، وداعيًا مفوضية الانتخابات إلى التحرك العاجل لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.وقال العيساوي في تصريح صحفي: إن “البذخ المالي المفرط، الذي بدأ يظهر بشكل مبكر سواء من قبل مرشحين ينتمون لكتل سياسية أو من المستقلين، يمثل ظاهرة سلبية سيكون لها تأثير مباشر على مصداقية الانتخابات المقبلة”.وأضاف أن “المال السياسي يفقد المواطنين الثقة بالبرلمان المقبل، حيث يُنظر إلى المرشح الفائز كمن يسعى لاستثمار مقعده النيابي لمصالح شخصية واقتصادية، بعيدًا عن المهام التشريعية والرقابية”.وتابع العيساوي: “كما تؤدي هذه الأساليب إلى عزوف جماهيري واسع عن المشاركة في الانتخابات، مما يُفقدها معناها الحقيقي ويقوّض مطلب التغيير الذي ينشده الشارع العراقي”.

مقالات مشابهة

  • “المنظمات الأهلية”: غزة بحاجة لـ1000 شاحنة مساعدات يوميا لكسر حالة المجاعة
  • سفير تونس مكرما من رئيس مجموعة أماكو: لبنان بحاجة لوحدة الصف والكلمة
  • نائب: لا ثقة بالانتخابات بوجود المال السياسي
  • القوات اليمنية: استهدفنا مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي
  • نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
  • ترامب: غزة بحاجة للطعام وسنعمل مع إسرائيل على مراكز التوزيع
  • منظمات أممية: السودان بحاجة ماسة للدعم مع عودة 1.3 مليون نازح
  • ترامب: أبلغت بوتين بأني لست بحاجة للمساعدة بشأن إيران
  • رنيم الجداوي: كنا بحاجة للفوز على أنجولا.. ونفذنا خطة المدرب ببراعة
  • إسرائيل في فخ غزة: هل وقعت تل أبيب في مصيدة الاستنزاف السياسي والعسكري؟