لاعبة جمباز تفارق الحياة بسبب صورة سيلفي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
ماجد محمد
لقيت لاعبة الجمباز التشيكية ناتالي ستشيكوفا، مصرعها عن عمر ناهز 23 عامًا بعد تعرضها لحادث بالقرب من قلعة نويشفانشتاين الشهيرة في ألمانيا.
وكانت لاعبة الجمباز برفقة مجموعة من الزوار، من بينهم شريكها وصديقان آخران، عندما سقطت من ارتفاع 80 مترًا في 15 أغسطس الماضي.
واقتربت ناتالي ستشيكوفا كثيرًا من حافة الجبل، حيث كانت تلتقط صورة شخصية خلال زيارة سياحية إلى القلعة الألمانية التي ألهمت والت ديزني في فيلم الجميلة النائمة، حسبما روى أحد أصدقاء اللاعبة للصحافة التشيكية.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانت إحدى ساقيها قد انزلقت أو ما إذا كان قد انهار أحد أحجار الأرضية، مما تسبب في سقوطها؛ حيث دخلت اللاعبة في غيبوبة لعدة أيام، لكنها تُوفيت بعدما تأثرت بإصاباتها، إذ وصلت إلى المستشفى مصابة بجروح خطيرة، خاصة في الدماغ، وكانت غير قابلة للشفاء، كما شخصها الأخصائيون.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حادث لاعبة جمباز
إقرأ أيضاً:
فريدة الشوباشي: رجالة الباشا قبل ثورة يوليو كانت بتضربني عشان بمشي على الرصيف
أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، أن الحياة تغيرت للأفضل بعد ثورة 23 يوليو، موضحة أنها كانت تسكن في منطقة بحلوان وكان لها جار «باشا»، وكانت الجنود قبل الثورة تمنع سير المواطنين من على الرصيف المجاور لمنزل الباشا.
وأضافت فريدة الشوباشي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها كانت متمردة وكانت تسير على الرصيف، وكانت تتعرض للضرب من الأشخاص التي كانت تقف أمام منزل الباشا « رجالة الباشا».
وأوضح أنه بعد الثورة شعرت بأن كل جزء في مصر مملوك لها، وأن ثورة 23 يوليو أكدت الهوية المصرية الرافضة للاستعمار، والذل، وأعادت لمصر مكانتها، وهويتها الوطنية.
عبد الناصر أعاد للفلاح قيمتهوأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، زرع في أبناء جيلها العزة والكرامة، والإحساس بأن كل شخص له حقوق، وأن عبد الناصر أعاد للفلاح قيمته.
ووجهت رسالة للمصريين قائلة:" المؤامرات ضد مصر لا تزال مستمرة حتى اليوم، وأن الإرادة الشعبية والتصميم على التقدم كانا أقوى من كل هذه العقبات".
وأشارت الشوباشي إلى أن ثورة 23 يوليو لم تبقَ حبيسة حدود الوطن، بل تحولت إلى أيقونة عالمية ألهمت حركات التحرر في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مضيفة: "كانت الثورة رسالة قوية للعالم بأن الشعوب قادرة على انتزاع حريتها وصياغة مصيرها بنفسها".