ما الفرق بين تقليل الاغتراب 2024 والتحويل؟.. يُحدد حسب المنطقة الجغرافية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
انطلقت أعمال تقديم طلبات تقليل الاغتراب 2024 المرحلة الثانية والأولى معًا عبر موقع التنسيق الإلكتروني 2024، اليوم، التي تعد أبرز الحلول لو كليتك في محافظة تانية، بحسب ما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يستمر لمدة أسبوع، ثم يغلق باب تقليل الاغتراب ويتم إعلان النتيجة بعدها بعدة ساعات، يعقبها الاستعداد لانطلاق تنسيق المرحلة الثالثة 2024 فور ظهور نتيجة الثانوية العامة 2024 الدور الثاني.
وتنشر «الوطن» في السطور الآتية كل ما تريد معرفته عن تقليل الاغتراب 2024 وأبرز الحلول لو كليتك في محافظة تانية، متضمنةً أسباب رفض تقليل الاغتراب، ولينك تحويل الكليات 2024، ما هي الكليات التي لها تقليل اغتراب، وكذلك ما الفرق بين تقليل الاغتراب والتحويل.
وحددت وزارة التعليم العالي موعد انطلاق تقليل الاغتراب 2024 للمرحلة الثانية والأولى معًا بدءًا من اليوم وحتى الثلاثاء المقبل.
ويجرى تسجيل تقليل الاغتراب من خلال موقع التنسيق الإلكتروني 2024 عبر لينك تحويل الكليات 2024.
ما هي الكليات التي لها تقليل اغتراب؟ولا يشترط كليات معينة لتقليل الاغتراب، إذ إنّ الهدف منه التحاق الطالب أو الطالبة بإحدى الكليات القريبة لمحل سكنه ضمن نطاق المنطقة أ، ولا يقصد به تغيير التحاق الطالب أو الطالبة من كلية إلى أخرى إذ غيّر رأيه.
وفيما يخص الفرق بين تقليل الاغتراب والتحويل المناظر، فإنّ الأخير يعد أحد أنواع تقليل الاغتراب، وتحدد قواعده بحسب التعليم العالي وفقًا لعدة أمور وهي:
يتم السماح للطالب الذي تم ترشيحه إلى كلية خارج منطقته الجغرافية أ خلال تنسيق المرحلة الثانية 2024 أو الأولى بالتحويل إلى كلية مناظرة لها كتقليل اغتراب وذلك ضمن نطاقه أ فقط، دون النظر إلى الحد لمجموع الدرجات في الكلية التي قبلت تحويله إليها.
وفيما يخص كيفية منع الاغتراب أو تقليل الاغتراب، فإنّ التعليم العالي أوضحت ضوابط وشروط تقليل الاغتراب للبنات والبنين والتي تمثلت في الآتي:
تطبيق التحويل المناظر في حدود الحد الأدنى للقبول بالقطاع.
يتم تطبيق التحويل غير المناظر في حالة استيفاء الحد الأدنى للكلية التي يرغب الطالب في التحويل إليها.
ضرورة الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي التي حددها التعليم العالي.
يتم قبول التحويل إلكترونيًا من خلال رابط تقليل الاغتراب 2024 ولا يتم قبول أي تحويلات ورقية.
يتم السماح للطالب بتحويل مرة واحدة فقط.
يجب على الطالب أن يستوفي كافة الشروط الإضافية الخاصة بالكلية التي يرغب في التحويل إليها مثل اجتياز اختبار القدرات.
يتم إجراء مفاضلة بين الطلاب وفقًا للأعلى مجموع في الثانوية العامة 2024.
أسباب رفض تقليل الاغترابوتتمثل أسباب رفض تقليل الاغتراب في عدم تطبيق أي من شروط تقليل الاغتراب التي أعلنها التعليم العالي، مثل عدم الالتزام بقواعد التوزيع الجغرافي، أو اجتياز الشروط الإضافية، أو عدم التقديم على تقليل الاغتراب إلكترونيًا، أو عدم استيفاء الحد الأدنى للقبول في الكلية المحول إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقليل الاغتراب 2024 تقليل الاغتراب 2024 المرحلة الثانية موقع التنسيق الإلكتروني 2024 شروط تقليل الاغتراب للبنات نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق 2024 رابط تقليل الاغتراب 2024 تقلیل الاغتراب 2024 التعلیم العالی تقلیل اغتراب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."