شاهد.. امرأتان تحبسان طفلة في مرحاض طائرة لـ"تأديبها"
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو انتشر بشكل واسع، مشهد حبس طفلة صغيرة باكية، في مرحاض طائرة، بعد أن بقيت تبكي طوال الرحلة ما أزعج الركاب على متن رحلة طيران Juneyao Airlines من قوييانغ إلى شنغهاي في 24 أغسطس (آب).
ووفق "دايلي ميل"، تُظهر اللقطات الطفلة الصغيرة تبكي وتصرخ للسماح لها بالخروج من حجرة المرحاض الصغيرة على متن الرحلة.
وكانت الطفلة تسافر مع جديها وأخذت تبكي بلا توقف أثناء الرحلة. ووفقاً لشهادات بعض الركاب على متن الطائرة، كان صوت بكائها مرتفعاً للغاية لدرجة أن بعضهم اضطروا لوضع مناديل في آذانهم لتخفيف الضوضاء، بينما انتقل آخرون إلى مؤخرة الطائرة.
وأعرب الركاب عن استيائهم من أن جديها لم يكن لديهما أي فكرة عن كيفية تهدئتها، حيث لم تنجح محاولاتهما لتشتيت انتباهها باستخدام الهاتف المحمول.
ثم زُعم أن الجدة أعطت الإذن للمرأتين اللتين ظهرتا في الفيديو، لمساعدتها على تهدئة الطفلة، ونشرت إحدى المرأتين، جو تينجتينج، مقطع فيديو لها وهي تحمل الطفلة إلى المرحاض على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، وكتبت في تعليق لتبرير تصرفاتها: "أردت فقط تأديب الطفلة والسماح للجميع بالحصول على قسط جيد من الراحة".
وبمجرد دخول الفتاة إلى المرحاض، استمرت في البكاء والصراخ طلباً لجدتها. لكن بعد أن أخبرتها الامرأتان بأنها لن تتمكن من رؤية جدتها إلا إذا توقفت عن البكاء، هدأت الفتاة في النهاية وتوقفت عن البكاء.
وأُبلغت الفتاة الصغيرة أنه عندما تظل صامتة لمدة ثلاث دقائق فقط، سيُسمح لها بالخروج من المرحاض. ويُقال إن الفتاة ظلت صامتة طوال الساعتين المتبقيتين من الرحلة.
وعند هبوط الطائرة، لم تتخذ الشرطة أي إجراء ضد المرأتين اللتين حبستا الطفلة، لكنها ألقت محاضرة على الجدة حول دورها في الحادث، وفقاً للصحيفة. تشير تقارير إعلامية صينية إلى أن الفتاة تبلغ من العمر عاماً واحداً، لكن السلطات لم تؤكد ذلك.
قالت الشرطة إنها تعتقد أن الجدة، التي كانت تأخذ الطفلة إلى شنغهاي لإعادتها إلى والدها، كانت ممتنة لتدخل المرأتين حيث لم تستجب الطفلة لأي شيء آخر.
ولكن الفيديو الذي يوثق الحادث أثار جدلاً عبر الإنترنت حول كيفية التعامل مع الأطفال في الأماكن العامة. وانتقد الكثيرون تصرفات المرأتين.
وقال بيان صادر عن خدمة عملاء شركة طيران جونياو إنهم كانوا على علم بالحادث، وأنهم تلقوا إخطاراً ويقومون بتحقيق داخلي.
وأصدرت شركة طيران جونياو بياناً حول دور المضيفة وطاقم الطيران في الحادث، مشيرة إلى أن المضيفة لا يمكن أن تكون في المقصورة طوال الوقت، وأنه يمكنها تذكير الأوصياء ببذل جهدهم لتهدئة الطفل. وأوضحت الشركة أن الأمر الآن قيد التحقيق الداخلي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة بردا في غزة.. والأمطار تغرق خيام النازحين (شاهد)
أعلن مدير عام صحة غزة منير البرش وفاة الطفلة الرضيعة رهف أبو جزر بخانيونس جنوبي القطاع جراء البرد وغرق خيمتها بمياه الأمطار.
وحذر البرش، الخميس، من وفاة أطفال وكبار سن ومرضى جراء انخفاض درجات الحرارة داخل خيام النازحين التي غمرتها مياه الأمطار خلال المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، تلقى جهاز الدفاع المدني بغزة أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم بفعل المنخفض العاصف، وفق ما أفاد به للأناضول متحدثه محمود بصل في تصريحات سابقة الخميس.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، بعد هطول أمطار غزيرة بكثافة، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وتأتي هذه الموجة في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعا مأساوية بفعل انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى المستلزمات الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية بسبب الحصار الإسرائيلي.
ولفت البرش إلى أن "البرد بغزة ليس حالة جوية بل عاملا إضافيا في معادلة الموت اليومي، يهدد مئات الآلاف ممن لا يطلبون سوى خيمة تقيهم، بينما يقف العالم متفرجًا في صمت فاضح أمام شعب محاصر يعيش المجاعة والقصف والبرد في آن واحد".
وفي السياق ذاته، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقاطع تظهر وفاة رضيعة في مدينة خان يونس، قالوا إنها "توفيت بسبب البرد".
وظهر أحد أفراد عائلتها في مقطع مصور وهو يقول: "قتلها البرد، يا عالم ما حد مدور عليهم، الأطفال بموتوا واحد - واحد".
لمن يهمه الأمر
توفيت الرضيعة رهف أبو جزر، البالغة من العمر ثمانية أشهر، بعد أن غمرت الأمطار خيمتهم البالية في مواصي خان يونس.
المأساة الإنسانية تتفاقم في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء، في ظل منع إسرائيل إدخال الخيام وإصلاح البنية التحتية pic.twitter.com/TtPq81S8mc — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 11, 2025
ويتخذ معظم النازحين من الخيام التالفة مأوى لهم، فيما قدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أن نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بلغت نحو 93 بالمئة، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.
من جانبه، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، إنه تلقى خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي الذي يعصف بالقطاع.
وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل: "تلقينا أكثر من 2500 مناشدة خلال 24 ساعة الماضية من نازحين غمرت مياه الأمطار خيامهم جراء المنخفض الجوي".
وأضاف: "آلاف خيام النازحين الفلسطينيين تعرضت للغرق والتلف والتطاير جراء المنخفض الجوي خلال الليلة الماضية".
وتابع: "ما حدث من بداية المنخفض أمر لا يمكن أن يتحمله أي إنسان، على العالم أن يدرك خطورة ما جرى".
وأوضح أن "الخيام لا تصلح لأن تكون البديل عن مأوى المواطنين".