#سواليف

شارك آلاف #الأردنيين في #مسيرةٍ #جماهيرية حاشدة دعت لها “الحركة الإسلامية”، مساء اليوم الخميس من أمام #المسجد_الحسيني، وسط العاصمة عمّان، نصرة للضفة الغربية وتحذيراً من #التهجير تجاه #الأردن.

وجاءت المسيرة تحت شعار “تهجير الضفة عدوان على الأردن” تنديدا بالعملية العسكرية التي أطلقها #جيش_الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأكّد القيادي في “الحركة الإسلامية” رأفت المصري، على أن “الحملة الصهيونية على الضفة الغربية هو ما كانت تحذر منه الحركة الإسلامية منذ وقتٍ طويل”.

مقالات ذات صلة الأمن ينعى الوكيل أبو عسكر الذي تعرّض لحادث دهس متعمد بإربد 2024/08/29

وقال إن “الحملة الصهيونية في الضفة الغربية هي الأكبر والأشرس والأضخم منذ العام 2002، فالضفة الغربية هي عنوان الصراع، والقدس عين العاصفة، والمسجد الأقصى في عين عاصفة التهويد والاستهداف”.

وطالب المصري الحكومة الأردنية بـ”اتخاذ اجراءات جديدة تجاه الاحتلال فالخطر قادم، واليمين المتطرف الصهيوني لا يرى حلاً لمشكلته في فلسطين إلا على حساب هذا الوطن، وبوقف الإمداد البري للاحتلال عن طريق الأردن”.

ودعا إلى “توحيد الصف الداخلي، وتوحيد القوى الوطنية في سياق الدفاع عن الأردن وفلسطين، واتخاذ إجراءات تجاه الاحتلال”. متسائلاً: “أما آن للمعاهدات الموقعة ما بين الأردن والعدو الصهيوني أن تُلغى، بعدما لم يعد لها معنى ولا طعم؟”.

وحذّر المشاركون من خطورة ما تشهده الضفة الغربية من عدوان صهيوني يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية باتخاذ اجراءات حازمة لمواجهة الخطر الصهيوني، وإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدوّ الصهيوني، مشيرين إلى أننا “أمام مرحلة خطيرة وجادّة، تستلزم اجراءات جديدة باعتبار الخطر قادم لا محالة، وباعتبار المسألة مسألة وقت، فالصهاينة لا يرون حلّا لمشكلتهم إلا بالأردن”.

وأكد المشاركون أهمية تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصفوف الداخلية لمواجهة الخطر الصهيوني، داعين في ذات السياق الحكومة لمنع الإمداد البري، وفرض حصار عليه من الجهة الشرقية.

ورفع المشاركون صور الشهيد أبو شجاع قائد كتيبة طولكرم والذي اغتالته قوات الاحتلال إلى جانب عدد من المقاومين بعد اشتباكات فجر اليوم.

وهتفوا للمقاومة الفلسطينية في الضفة وغزة وطالبوا بدعمها في وجه الاحتلال الذي لا يتورع عن ارتكاب الجرائم.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

مهما بالإجرام صعّد.. قلناها والأمر موحّد.. نحن جندك يا محمد

كبّروا.. الله أكبر

صبرا صبرا يا رفح.. سنعيد خلودك يا بدر.. نحن جند يا أبا بكر

كبّروا.. الله أكبر

جيش القسام انتصر.. جيش الصهيوني انكسر.. نحن جندك يا عمر

كبرّوا.. الله أكبر

اسمع اسمع يا جبان.. نحن جند لا نُهان.. نحن جندك يا عثمان

كبّروا.. الله أكبر

جيشنا الجيش الأبي.. قاتل الجيش البغي.. نحن جندك يا علي

كبّروا.. الله أكبر

صهيوني دمّر بلادي.. واستعان بالأعادي.. ع المنافق والحيادي

كبّروا.. الله أكبر

جيشنا جيش الأحرار.. حامي حماة الديار.. نحن جندك يا سنوار

كبّروا.. الله أكبر

يا ضفة يحيى العياش.. فجّر لي أم الرشراش

ابن الضفة هبّ وثار.. حتى يغسل كلّ العار

يا ضفّتنا شدّي الحيل.. وورجي هالصهيوني الويل

الآن .. من وسط العاصمة عمّان :

"الشعب يريد اسقاط وادي عربة"#غزة #الإدانة_لا_تكفي#أمن_الضفة_أمننا pic.twitter.com/o5UtfFxYA2

— رضا ياسين Reda Yasen (@RedaYasen2021) August 29, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأردنيين مسيرة جماهيرية المسجد الحسيني التهجير الأردن جيش الاحتلال غزة الضفة الغربیة الله أکبر

إقرأ أيضاً:

الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”

 

 

لم يعد خافياً على أي مراقب منصف أن ما يجري في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ليس “فشلاً إدارياً” عابراً، بل هو نتيجة حتمية وممنهجة لمصادرة القرار السيادي، وارتهان “أدوات الداخل” لأجندات “كفلاء الخارج”. المشهد في عدن وحضرموت وشبوة اليوم يقدم الدليل القاطع على أن الأرض التي يدوسها المحتل لا تنبت إلا الفوضى، وأن الأمن والرخاء لا يتحققان إلا بامتلاك القرار الحر، تماماً كما هو الحال في المحافظات الحرة (الشمالية).
فيما يلي تفكيك لهذا المشهد المأساوي من منظور وطني يكشف خفايا الصراع:
1. صراع الوكلاء: عندما يتقاتل “الكفلاء” بدماء اليمنيين
الحقيقة التي يحاول إعلام العدوان طمسها هي أن الاقتتال الدائر في الجنوب ليس صراعاً يمنياً-يمنياً، بل هو انعكاس مباشر لتضارب المصالح بين قوى الاحتلال (السعودية والإمارات).
* أدوات مسلوبة الإرادة: المكونات السياسية والعسكرية في الجنوب (سواء ما يسمى بالانتقالي أو الفصائل المحسوبة على حزب الإصلاح وبقية المرتزقة) لا تملك من أمرها شيئاً. هي مجرد “بيادق” يتم تحريكها أو تجميدها بريموت كونترول من الرياض وأبو ظبي.
* النتيجة: عندما تختلف قوى الاحتلال على تقاسم النفوذ أو الموارد، تندلع الاشتباكات في عدن أو شبوة. وعندما يتفقون، يسود هدوء حذر ومفخخ. المواطن الجنوبي هو الضحية في حروب لا ناقة له فيها ولا جمل، وقودها أبناؤه، وغايتها تمكين الأجنبي.
2. التباين الصارخ: “نموذج السيادة” مقابل “نموذج الوصاية”
المقارنة المنصفة بين الوضع في صنعاء (عاصمة السيادة) وعدن (عاصمة الوصاية) تكشف جوهر الأزمة:
* في المحافظات الحرة: بفضل الله وحكمة القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي (يحفظه الله)، امتلكت صنعاء قرارها. طردت الوصاية الأجنبية، فتحقق الأمن والاستقرار، وتوحدت الجبهة الداخلية رغم قسوة الحصار والعدوان. لا يوجد “سفير” يملي الأوامر، ولا ضابط أجنبي يتحكم في المعسكرات.
* في المحافظات المحتلة: السيادة منتهكة بالكامل. القواعد العسكرية الأجنبية تنتشر من مطار الريان في حضرموت إلى جزيرة ميون وسقطرى التي تعبث فيها الإمارات وتفتح الباب للكيان الصهيوني. الفوضى الأمنية، الاغتيالات، والاشتباكات اليومية هي “المنتج الحصري” للاحتلال الذي يرى في استقرار اليمن خطراً على مصالحه.
3. الحرب الاقتصادية.. التجويع سلاح المحتل
ما يعانيه المواطن في الجنوب من انهيار للعملة وغلاء فاحش ليس قدراً محتوماً، بل سياسة “تركيع” متعمدة.
* نهب الثروات: لسنوات، كان النفط والغاز اليمني يُنهب وتورد عائداته إلى البنك الأهلي السعودي، بينما يموت اليمني جوعاً.
* معادلة الردع: عندما تدخل أنصار الله وفرضوا “معادلة حماية الثروة” ومنعوا سفن ناهبي النفط من الاقتراب من الموانئ الجنوبية، كان الهدف حماية ثروة الشعب اليمني (في الجنوب والشمال) من السرقة. هذه الخطوة السيادية أثبتت أن صنعاء هي الحارس الأمين لمقدرات اليمن، بينما أدوات الاحتلال كانت تشرعن النهب مقابل فتات من المال المدنس.
4. سقطرى والمهرة.. الأطماع تتكشف
لم يأتِ تحالف العدوان لإعادة “شرعية” مزعومة، بل جاء لأطماع جيوسياسية واضحة كشفتها تقارير قناة المسيرة والواقع الميداني:
* السيطرة على الجزر والموانئ والممرات المائية.
* محاولة مد أنابيب النفط عبر المهرة لتجاوز مضيق هرمز.
هذه المشاريع الاستعمارية تواجه اليوم رفضاً شعبياً متصاعداً من أحرار المهرة وسقطرى، الذين أدركوا أن “التحالف” ما هو إلا احتلال جديد بثوب آخر.
الخلاصة: الحل في “التحرر”
إن حالة الفوضى العارمة، وغياب الخدمات، وتعدد الميليشيات في الجنوب، هي رسالة واضحة لكل ذي عقل: لا دولة بلا سيادة، ولا كرامة في ظل الاحتلال.
النموذج الذي يقدمه أنصار الله والمجلس السياسي الأعلى في صنعاء يثبت أن امتلاك القرار المستقل، ورفض التبعية، هو الطريق الوحيد لبناء الدولة وحفظ الأمن. وما يحدث في الجنوب هو تأكيد صحة الموقف الوطني منذ اليوم الأول للعدوان: الرهان على الخارج خاسر، والأجنبي لا يبني وطناً، بل يبني سجوناً وقواعد عسكرية. الحل يبدأ من حيث انتهى الشمال: طرد المحتل، واستعادة القرار، وتطهير الأرض من الغزاة وأدواتهم.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية
  • أولمرت: المستوطنون يرتكبون “جرائم حرب” يومية في الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية