سوريا .. مجموعات تدعمها إيران تحاول استهداف موقع للقوات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سرايا - حاولت مجموعات مدعومة من إيران مهاجمة قاعدة يتمركز فيها الجيش الأمريكي في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بطائرات انتحارية بدون طيار.
وقالت مصادر محلية للأناضول إن مجموعات مدعومة من إيران في الضفة الغربية لنهر الفرات في دير الزور، حاولت في وقت متأخر من الخميس، مهاجمة القاعدة الواقعة داخل حقل غاز كونيكو، حيث تنتشر القوات الأمريكية، بطائرات بدون طيار انتحارية.
وأشارت المصادر إلى أن أنظمة الدفاع الجوي في القاعدة دمرت الطائرات بدون طيار قبل أن تصل إلى أهدافها.
ولم يصدر بيان من الولايات المتحدة حول الهجوم حتى الساعة 21.00 ت.غ.
وتتعرض قواعد الجيش الأمريكي في محافظتي الحسكة (شمال شرق) ودير الزور، لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات بدون طيار الانتحارية.
وتعتبر محافظة دير الزور، الواقعة على الحدود السورية العراقية، نقطة اتصال بري يمتد من إيران إلى لبنان.
وسيطرت قوات النظام السوري على وسط وغربي دير الزور بعد انسحاب تنظيم داعش الإرهابي منها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بإسناد من المجموعات المدعومة إيرانيا وروسيا.
وتحولت المجموعات الإرهابية الأجنبية المدعومة من إيران، إلى قوة برية لحكومة دمشق، وتتواجد بكثافة في دير الزور، التي يشكل العرب السنة غالبية سكانها.
وتخضع الأجزاء الواقعة شرق نهر الفرات من المحافظة لسيطرة تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي المدعوم أمريكيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دیر الزور بدون طیار من إیران
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد تنظيم الدولة بعد مقتل جنود أميركيين في سوريا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سترد على تنظيم الدولة الإسلامية إذا تعرضت قواتها لهجوم آخر، وذلك تعليقا على مقتل 3 من أفراد الجيش الأميركي على يد مسلح في سوريا.
وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أمام البيت الأبيض، أن الأميركيين الثلاثة قتلوا في كمين، وأن ما حصل كان هجوما شنه تنظيم الدولة ضد كل من الولايات المتحدة وسوريا.
وأشار إلى أن الهجوم نفذه التنظيم "في منطقة شديدة الخطورة في سوريا، لا تسيطر عليها تماما" الحكومة السورية.
كذلك، قال ترامب عبر منصته تروث سوشيال إن "الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب ومستاء للغاية من هذا الهجوم".
وقد أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) اليوم مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني أميركي وإصابة 3 آخرين بجروح إثر هجوم في مدينة تدمر وسط سوريا، أسفر أيضا عن مقتل عنصرين من الأمن السوري.
وقال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إنه تم القضاء على منفذ الهجوم، محذرا "ليعلم من يستهدف الأميركيين في أي مكان في العالم أننا سنطارده ونقتله دون رحمة".
تفاصيل الهجومونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني أن إطلاق النار وقع أثناء جولة للوفد في منطقة تدمر في البادية السورية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن الوفد كان في تدمر، في "مهمة دعم للعمليات الجارية" ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ولن تُكشف هوية العسكريين القتيلين ولا الوحدة التي ينتميان إليها قبل 24 ساعة، وهو الوقت اللازم لإبلاغ ذويهما، وفقا لبارنيل.
وبعد ساعات من وقوع الهجوم، قالت وزارة الداخلية السورية إن قوات التحالف الدولي "لم تأخذ بعين الاعتبار" تحذيراتها من إمكان وقوع هجمات لتنظيم الدولة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا "كان هناك تحذيرات مسبقة من طرف قيادة الأمن الداخلي للقوات الشريكة في منطقة البادية"، مضيفا في حديث للتلفزيون الرسمي أن "قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار".
إعلانوكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ودعم حلفائها المحليين.