زاخاروفا: واشنطن تستعد لإطلاق يدي زيلينسكي في استخدام أسلحتها ضد روسيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لمنح فلاديمير زيلينسكي حرية تامة في استخدام كافة الأسلحة الأمريكية في حوزته ضد روسي.
وأضافت زاخاروفا في تصريحات لوكالة "نوفوستي": "من الواضح أن إدارة جو بايدن تستعد لتقديم تنازلات جديدة لزيلينسكي ومنحه الحرية في استخدام أي نوع من الأسلحة الأمريكية لاستهداف الأراضي الروسية".
ولفتت إلى أن "المسار الأمريكي التصعيدي أصبح أكثر استفزازا، ويبدو أن المؤسسة الأمريكية تخلصت من كامل ما لديها من التفكير السليم، وتعتقد أن كل شيء مباح لها".
وتطالب كييف واشنطن برفع القيود على استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، وتستعد لتقديم قائمة بالأهداف بعيدة المدى في روسيا إلى كبار مسؤولي الأمن القومي الأمريكي وفق صحيفة "بوليتيكو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي الأمريكي جو بايدن الأسلحة الأمريكية الأراضي الروسية
إقرأ أيضاً:
أزاروف يتهم واشنطن بتمهيد الطريق لإزاحة زيلينسكي
صراحة نيوز -أكد رئيس الوزراء الأوكراني السابق نيكولاي أزاروف أن الولايات المتحدة تقف خلف موجة الاعتقالات التي طالت وزراء ومسؤولين كبار في أوكرانيا خلال الأيام الماضية، معتبراً أن هذه التطورات تمثل تمهيداً أمريكياً لإزاحة الرئيس فلاديمير زيلينسكي إذا لم تُحقق التفاهمات السياسية المطلوبة.
وأوضح أزاروف، في مقابلة مع صحيفة “إزفستيا” الروسية، أن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (NABU)، الذي أنشئ بدعم مباشر من واشنطن، “ما كان ليقدم على اعتقال وزراء وتوجيه اتهامات لرجل الأعمال تيمور مينديتش من دون توجيهات أمريكية واضحة”، مضيفاً أن هذا المسار “يعكس بدء مرحلة جديدة قد تنتهي باستبدال زيلينسكي”.
وأشار أزاروف إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ترى في زيلينسكي طرفاً يمكن الضغط عليه لفرض الشروط والتفاهمات، لكنه شدد على أن واشنطن قد تتجه إلى إطاحته “إذا تعذر التوصل معه إلى اتفاق نهائي بشأن الملفات الأساسية”.
وبشأن مسار التفاوض، استبعد أزاروف عودة كييف إلى اتفاقات إسطنبول، مؤكداً أن “النظام الحاكم يرفض أي تنازل يتعلق بالسيادة أو الأراضي”، وأنه “يظهر في العلن رغبته في السلام لكنه يرفض فعلياً تقديم أي تنازل”.
وختم أزاروف بأن فرص تحقيق السلام مع السلطات الحالية في كييف ما تزال ضعيفة للغاية، معتبراً أن مواقفها “تغلق الباب أمام أي حل تفاوضي”.