اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إيران بمحاولة إنشاء "جبهة إرهابية شرقية" ضد بلاده عبر الأردن.

ونشر كاتس - الذي واجه بعض الانتقادات بسبب أسلوبه في الهجمات الدبلوماسية عبر الإنترنت - صورة تم رسمها باستخدام الذكاء الاصطناعي تظهر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي كأخطبوط له أذرع عديدة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

איראן פועלת להקים חזית מזרחית של טרור מול מדינת ישראל באמצעות יחידות מיוחדות של משמרות המהפכה, שעוסקות בהברחת נשק, מימון והכוונה של התארגנויות טרור.

בשלב הראשון היא מבריחה נשק לממלכת ירדן, בעיקר דרך הגבול הסורי, בניסיון לערער את המשטר ולהפוך את גבול ישראל-ירדן לגבול חם במקום… pic.twitter.com/jSV9ik9s4P

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) August 29, 2024

ويزعم وزير الخارجية، أن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتهريب الأسلحة من سوريا إلى الأردن، "في محاولة لزعزعة استقرار النظام وتحويل الحدود الإسرائيلية الأردنية من حدود سلمية إلى جبهة مشتعلة".
وأضاف، "ثم يتم نقل الأسلحة إلى الضفة الغربية حيث يتم إنشاء بنية تحتية إرهابية إيرانية حمساوية".
ويدعو كاتس إلى بناء سياج أمني "بسرعة" على طول الحدود الإسرائيلية الأردنية، وهو الأمر الذي وعد به رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو منذ أكثر من عقد ولكن تم رفضه من قبل مسؤولي الأمن. 

شبه حرب في شمال الضفة.. عشرات القتلى والجرحى والمعتقلينhttps://t.co/e8CMNXKNfz

— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2024

وتدهورت الأوضاع في الضفة الغربية بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 620 فلسطينياً في عمليات عسكرية إسرائيلية، أو مواجهات، أو في هجمات نفذوها بأنفسهم في الضفة الغربية، وفقاً لوزارة الصحة.كما زادت أعمال العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأردن الضفة الغربية غزة وإسرائيل إيران سوريا الأردن الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

كلينتون ينتقد نتنياهو ويتهمه باستغلال إيران للبقاء في السلطة

شددت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أن الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، انتقد سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صراحة، بالقول إنه يُحارب إيران ليبقى في منصبه إلى الأبد.

وأشارت الصحيفة، في تقرير أعدّه موفدها إلى الولايات المتحدة، دانيال أديلسون، إلى أنّ كلينتون كان ضيفا على البرنامج الحواري الأمريكي "ذا ديلي شو" أمس الأربعاء، احتفالًا بصدور كتاب جديد. وسُئل عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، والحرب في إيران، وكذا تصريحات الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، عن نفسه بأنه "صانع سلام".

وبحسب التقرير، فإنّ كلينتون قد تناول أولا ما وصفه بـ"الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، ثم انتقل إلى إيران، بالقول: "إنهم لا يتحدثون عن مفاوضات سلام في الشرق الأوسط، لأن الإسرائيليين، بقيادة نتنياهو، لا ينوون منح الفلسطينيين دولة".

وتابع: "يبدو أن ترامب يوافق على أنه لا ينبغي لهم الحصول على دولة. لكنك لا تريد كارثة أيضا"، مردفا: "لطالما أراد نتنياهو محاربة إيران، لأن هذه هي الطريقة التي سيبقى بها في منصبه إلى الأبد. لكنني أعتقد أننا بحاجة لمحاولة تهدئة الأمور؛ آمل أن يفعل الرئيس ترامب ذلك". 

وأضاف: "علينا إقناع أصدقائنا في الشرق الأوسط بأننا سنقف إلى جانبهم وندافع عنهم، لكن اختيار حروب غير معلنة، حيث يكون الضحايا في الغالب مدنيين أبرياء، غير متورطين بأي شكل من الأشكال، ويريدون فقط عيش حياة طبيعية، ليس هذا هو الحل".

واسترسل كلينتون، بالقول: "لقد حاولت منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وحققت قدرا من النجاح"، مستدركا: "هل أعتقد أنه ينبغي لنا منع إيران من امتلاك سلاح نووي؟ بالتأكيد؛ لقد جربت ذلك بنفسي، وحققنا بعض النجاح. لكن لا داعي لكل هذا القتل المتواصل للمدنيين الأبرياء العاجزين عن الدفاع عن أنفسهم، والذين لا يريدون سوى فرصة للحياة".

وأشار التقرير إلى أنّ كلينتون، خلال فترة ولايته في التسعينيات، قاد سياسة "الاحتواء المزدوج تجاه إيران والعراق"، والتي سعت إلى: عزل كلا النظامين وحرمانهما من أسلحة الدمار الشامل أو زيادة نفوذهما الإقليمي. وضد طهران، كان قد وقّع أوامر تنفيذية تفرض حظرا شاملا على التجارة مع إيران، وضغط من أجل سنّ تشريعات عقوبات على إيران وليبيا.


كذلك، خلال فترة ولايته، حاول إقناع روسيا بتأجيل بناء مفاعل بوشهر النووي. فيما أبرز التقرير نفسه، أنه خلال فترة ولاية كلينتون في البيت الأبيض، لم يكن البرنامج النووي الإيراني يتضمن بعدُ منشآت تخصيب علنية، ولم تكن المعلومات المتعلقة بنطاقه متاحة للمجتمع الدولي، لذا كانت تركّز إجراءات الاحتواء بشكل أساسي على منع أي بنية تحتية مستقبلية.

وبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإنّ: "ادّعاء كلينتون بالقول: حقّقنا درجة ما من النجاح؛ ربما يشير إلى احتفاظ النظام بالعزلة الدولية والتأخير الجزئي للمشاريع الحساسة، ولكن في الممارسة العملية قد فشلت جهوده في منع إيران من تطوير البنية الأساسية النووية الواسعة النطاق في العقود التي تلت ذلك".

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: سماع دوى انفجارات فى أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • مدان بتهريب المخدرات.. دبي تسلم المهاجم الهولندي بروميس إلى بلاده
  • كلينتون ينتقد نتنياهو ويتهمه باستغلال إيران للبقاء في السلطة
  • جيش الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة الغربية ويعتدي على الفلسطينيين
  • "أصدرتُ تعليماتي".. نتنياهو يردّ على تصريحات كاتس بشأن خامنئي
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: إيران استخدمت صواريخ أكثر قوة بعد كلمة خامنئي
  • كاتس: بقاء خامنئي غير مقبول وسط تصاعد الصراع
  • خامنئي سيحاسب.. وزير دفاع الإحتلال : إستهداف المستشفيات والمباني السكنية جرائم حرب
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب الضفة الغربية
  • الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 60 فلسطينيا من الضفة الغربية