“كراكال” راعيا للأسلحة في الدورة 21 لـ” أبوظبي للصيد والفروسية”
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي تنطلق فعالياته يوم غد السبت ويستمر حتى 8 سبتمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات، اختيار شركة كراكال لتكون راعيا للأسلحة في نسخته الـ21، ما يُعزز التزام المعرض السنوي بعرض العلامات التجارية الأبرز في قطاعي الصيد والرماية.
وقال حميد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”، ومجموعة الشركات التابعة لها : “يتماشى التزام شركة كراكال الرائدة بالابتكار والتميز مع أهداف المعرض، المتمثلة في الاحتفاء بالإرث والتقاليد مع تبني أحدث التطورات في الصناعة”.
وتقوم الشركة بتصميم وتصنيع واختبار وصيانة الأسلحة الخفيفة، من عيار 9 ملم إلى 12.7 ملم، بما في ذلك مسدسات القتال والرشاشات الحديثة والبنادق الهجومية وبنادق القناصة.
من جهته قال حمد العامري الرئيس التنفيذي لشركة “كراكال” :“نهدف سنويا إلى إبراز روح التراث الفاخر لدولة الإمارات وتاريخها الثقافي وإرثها العريق، إلى جانب عرض أحدث الحلول التكنولوجية في مجال الأسلحة الخفيفة”.
وأضاف :”بالنسبة للرامي المحترف، نعود هذا العام إلى الحدث بعرض كامل لأسلحتنا النارية المصنوعة في دولة الإمارات، كما يمنحنا معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، فرصة مثالية لتعزيز تقاربنا مع مجتمعات متعددة في المنطقة حيث نعرض المسدسات والبنادق التي تجمع بين الدقة والتكنولوجيا المتقدمة، والتراث، إلى جانب بنادق الصيد المشهورة عالميا التي تخص مجتمع الصيد”.
وتقدم شركة كراكال خلال المعرض، المجموعة الكاملة من المسدسات والبنادق التجارية، والمخصصة لأغراض الصيد والقنص، إلى جانب تواجد الذخيرة من شركة “لهب” للذخيرة الخفيفة، التابعة لمجموعة إيدج، وهي الشركة الوحيدة المنتجة للذخيرة في دولة الإمارات، ضمن قطاع أسلحة ومعدات الصيد والرماية.
ويتم عرض مسدس “ليوا” الجديد، ومجموعة مختارة من بنادق الصيد الفاخرة من شركة “ميركل” الألمانية، التابعة لشركة كراكال، التي تشتهر بخبرتها الممتدة لأكثر من مائة عام، في قطاع صناعة بنادق الصيد الفاخرة فائقة التوازن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.