( واقعة عمرانية)( محاولة في الإستيطان )
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
( واقعة عمرانية)( محاولة في الإستيطان )
د. #بسام_الهلول
النداء ( مين جاب حق هالمقص؟!)….
المكان ( عمان البلد) / سوق اليمنية ….
الزمان؛ ايام التمدرس / طلبة في الجامعة الأردنية
.ايام عهدنا اذ ذاك كنا طلبة في الجامعة الام ( الأردنية) كنا احيانا بل احايين نتبلغ حاجاتنا سيرا على الاقدام كي ندخر قرشا او قروشا ليومنا الثالث لاندريه( بؤسا او فرحا) وكأننا معه على ( وتر) وكما قالت العمة فاطمة رحمها الله( وان ضاق رزق اليوم فأصبر لغد .
مشغلة هم وصدري لم يعد فساحا لواحدة فما بال من اجتمعت عليه ( الثلاث) هذا التلاقح الذي هيّج بل أيقظ مني الشعور الجمعي حيال هذه الواقعات في جلب قيم واستنباتها بل انضاج قيم أسهمت في نماء كينونة تحاول التماهي في رحابة هذا الوجود بل جعلت منها التحاقا بمنظومة هذه الكونية العجيبة الأمر الذي يفتح فيه الاجتماعي على السياسي وما كناه معه بالامس وهو يعدنا رحلة الخلاص ( وانكم اغلى مانملك)،رغم تلبسه بالنسق الاستبداديّ ومنغلق حريتنا وكرامتنا وانه بعد لم يفرغ كما ذاك الذي ( لم يفلح ببيع المقص) رغم تأويلنا الفلسفي ( البيجسداني) وتلمسنا لتحققنا العيني في فضائنا العمومي ( القادم اجمل) وما نراه من خلال سير النظام وكذبته عبر التسلسل الخطي الذي يفتقر إلى لحظة الالتحام بالتغير الجذري بعد ان سقطت كل البسته الأمر الذي قصرت فيه الجماهير وهذه الاكداس البشرية في تقصيرها من تكسير للمسار الخطي المتجذر في عمق المنظومة السياسية والتي استنفذت مقومات وجودها إلى ان بلغت بنا افق انسداده ولازال المانشيت السياسي ترميزته( القادم اجمل) مثلما ذاك الذي لم يفرغ بعد من( بيع المقص) ولازال الجميل لم يتبرعم حتى تتفتق ازاهيره فهو مثقل بالبطالة والهجرة القسرية والتيه الذي يغمر بل يلفح وجوهنا على هذا التراب في غياب( النايضة) وغياب( الشخصيات المفهومية) التي تجسدها وغياب( الراب) الذي ننتظره من شباب( الفيسبوكي) في توجيه الاصبع تجاه بؤس المنظومة وفسدتها
متى يتوجه شبابنا المغرق بالبطالة وتشويهه ببعض المفاسد كالمخدرات بان يحول ( أغانيه الاحتجاجية) ولو كانت عامية إلى مقام التداول العام أي إلى مفهوميتها إلى مقام المفهوم بحيث تصير متميزة ناطقة بمشكلاته البطالة، المخدرات، والذهاب بنا إلى منطق( الحريك) و( النايضة) و( الهبة) حتى تتأهل فتصبح استجابات لغوية تواصلية تدعو الى التأمل والتساؤل والاحتجاج حتى يعود( النايض) و( الحريك) مفهوما تواصليا يقرع اذن من هو غارق بملذاته وأعياد مواليده وحرق الضوء الأحمر من مدينته وقوانين مروره بانتهاج أسلوب متمرد يحاول فيه إطفاء مصابيح حفلة الميلاد دونما هذا العتم لن نصل إلى كينونتنا من حيث اننا كوائن تفكر وبدونها لن نتجاوز حالة الشباب الشارد الغفل والا بقي السيد حاملا مقصه مدعيا انه لم يبعه لقد حان الوقت ان تغلق هذه المدينة التي لم يزل خطابهم السياسي ممنتجا شعارهم ويدعون لم يفرغوا بعد من ( مين جاب حق هالمقص) الذي سيؤول بيعه ان يصبح الوطن مدرارا للعسل والقمح ولا زال النداء مما فرغ منه شيخه في روايته ( الشيخ والبحر) اذ ترك لنا وصية( يدمر الانسان ولايهزم) Man is destroyed but not defeated
ومن مثله في ادبيات الاخر Cela détruit l’homme et il ne peut pas
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
هذه خسائر إيلون ماسك المالية بعد مغادرته منصبه السياسي
انتهت تجربة الملياردير الأميركي إيلون ماسك في واشنطن كما بدأت بطريقة غير تقليدية، ولكن هذه المرة بصمت وإحباط.
فبعد 3 أشهر من قيادة وزارة "الكفاءة الحكومية" -التي أسسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الثانية- يستعد ماسك لمغادرة المشهد السياسي بعدما فشلت حملته لمحاربة الهدر الحكومي في تحقيق الوفورات الموعودة، والتي كان يُتوقع أن تبلغ -حسب خطاباته- تريليوني دولار.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز، فإن حصيلة ماسك كانت سلبية، ليس فقط على مستوى أدائه الحكومي، بل وأيضا على مستوى أدائه في شركته العملاقة لصناعة السيارات الكهربائية "تسلا" التي تأثرت سلبا على الصعيدين المالي والسمعة، في حين أن الفوائد التي جناها اقتصرت على ما وصفها التقرير بـ"القيمة النفسية" في مهاجمة أعدائه المشتركين مع ترامب داخل البيروقراطية الفدرالية.
أثر محدود وأضرار واسعةورغم حملة التقشف "الشعاراتية" فإن ثروة ماسك انخفضت بنحو 130 مليار دولار منذ تنصيب ترامب في ولايته الثانية، في وقت تعرضت فيه وكالات حكومية أميركية -من الاستخبارات إلى التعليم- لهزات إدارية أثرت في معنويات العاملين فيها دون تحقيق وفورات حقيقية.
وتشير الصحيفة إلى أن القضاء الأميركي قاوم بعض إجراءات وزارة الكفاءة الحكومية، لكنه لم يخرج سالما، إذ خلفت التجربة جهازا بيروقراطيا جريحا وبيئة تنفيذية مشوشة، ورغم محاولات ترويج هذه النتائج كـ"انتصار على الدولة العميقة" فإن التكلفة السياسية والاقتصادية ظلت باهظة.
في المقابل، قد تظهر إحدى ثمار هذه التجربة لاحقا عبر مشروع ترامب الدفاعي الجديد "القبة الذهبية" الذي يسعى إلى محاكاة القبة الحديدية الإسرائيلية على نطاق أميركي واسع.
إعلانوإذا تم تنفيذه فإن المشروع سيكون من أكبر الإنفاقات الدفاعية في التاريخ الأميركي، وربما ينافس تكلفة مشروع "أبولو" التابع لوكالة ناسا، والتي بلغت 280 مليار دولار بالقيمة الحالية.
وتعد شركة "سبيس إكس" المملوكة لماسك الشريك الأساسي في المشروع إلى جانب شركتي بالانتير وأندريل، مما قد يفتح الباب أمام تحويل جزء كبير من أموال دافعي الضرائب إلى إمبراطوريته التكنولوجية.
لكن يبقى التساؤل: هل تعزيز الأمن القومي هو الهدف؟ أم إعادة توزيع العقود الحكومية دون منافسة؟
ضربات خارج واشنطنوتجاوزت الأضرار التي لحقت بماسك نطاق العاصمة الأميركية لتطال سمعة تسلا، حيث تسببت مواقفه المتطرفة على منصة إكس -التي يملكها- في مقاطعة واسعة النطاق بأوروبا والولايات المتحدة.
وفي إحدى أبرز الحملات الساخرة أُطلقت في لندن حملة إعلانية شبهت سيارات تسلا بالرموز النازية تحت شعار "من الصفر إلى عام 1939 في 3 ثوانٍ"، في تلميح مباشر إلى دعم ماسك خطابات اليمين المتطرف.
وفي رد غير متزن وصفت بام بوندي المدعية العامة السابقة في إدارة ترامب أعمال تخريب صالات عرض تسلا بـ"الإرهاب"، في خطوة اعتبرها التقرير تعبيرا عن فشل ماسك في إدراك حجم أزمته الدعائية.
الهزيمة في ويسكونسن وجدار الإيصالاتوتلقت طموحات ماسك ضربة موجعة حين فشل في ترجيح كفة مرشح محافظ للمحكمة العليا في ولاية ويسكونسن رغم إنفاقه 22 مليون دولار في أغلى سباق قضائي بتاريخ الولايات المتحدة، مما أبقى على هيمنة الأغلبية الليبرالية في المحكمة.
أما مشروعه لكشف الفساد الحكومي عبر ما سمي "جدار الإيصالات" فلم يلقَ حماسا يذكر من القضاء أو الكونغرس الجمهوري، في مؤشر على أن النظام الأميركي لا يزال يتمتع بقدر من المناعة المؤسساتية.
وداع باهت ونهاية تجربةوفي آخر ظهور له داخل البيت الأبيض جلس ماسك في إحدى زوايا اجتماع الحكومة.
إعلانوفي مقابلة وداعية عبر قناة فوكس مع لارا ترامب بدا ماسك متأثرا بما وصفه بـ"سوء فهم الجمهور له"، مشيرا إلى أن البعض "أساء تأويل التحية التي قام بها على أنها تحية نازية"، وقال "هم يحاولون التشكيك في كل شيء أقوم به".
واختتم التقرير بتحليل ساخر من منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بماسك "غروك" التي وصفت تجربته في واشنطن بأنها "تجربة دوج أسفرت عن اضطرابات تنفيذية وتعقيدات قانونية ونتائج محدودة طغت عليها خسائر كبيرة أقرب إلى تحذير منه إلى إنجاز".
ورغم كل ما أنفقه وسعى إلى تحقيقه فإن ماسك خرج من واشنطن بجروح سياسية ومالية وشخصية، تاركا وراءه إدارة مرتبكة ومؤسسات مثقلة وشركة سيارات فقدت بريقها العالمي، والدرس الأوضح: ربما لا يكفي الذكاء التكنولوجي لتفكيك الدولة.