قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إنه طوال الوقت كانت هناك محاولات للتهدئة وإحياء عملية السلام، متابعًا: "إسحاق شامير يقول سأقضي 10 سنوات في التفاوض".

وأضاف أنور، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج "عن قرب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجانب الفلسطيني كان يرى عدم وجود جدية من الجانب الاسرائيلي في التفاوض والسلام.

دياب اللوح: إعلان ترامب القدس عاصمة موحدة لإسرائيل يعتبر خرق للقانون الدولي عمرو موسى: إسرائيل تخرق مبادرة بيروت للسلام والعالم يساعدها على ذلك

وتابع أن الجانب الإسرائيلي، كان يزعم أنه لا يوجد شريك في المفاوضات، مشيرًا إلى أنهم قتلوا الشريك في التفاوض، إسحاق رابين، الذي رأى أن أمن إسرائيل يتحقق من خلال الانخراط في عملية السلام.

وأكد أستاذ العبري الحديث، أن القاهرة وبعض العواصم الأوروبية تحاول أن تقارب وجهات النظر وترعى التفاوض وتحييه من جديد، لكن على أرض الواقع كانت إسرائيل تضع العثرات وتكيل المعوقات أمام الجهود التي تسعى إلى اتمام التفاوض.

وتابع أن الجانب الإسرائيلي حاليًا يُرتب أولوياته من أجل تنفيذ المبادرة العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت على مراحل، وأن الجانب الإسرائيلي يحاول وضع عثرات، ما ينم على عدم الرغبة في التفاوض، لمحاولة التطبيع وعمل علاقات كاملة مع كل الدول العربية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلام عملية السلام أستاذ العبري الحديث القاهرة الإخبارية المفاوضات فی التفاوض أن الجانب

إقرأ أيضاً:

الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر

رام الله - دنيا الوطن
حذر تقرير لموقع "ناتسيف نت" العبري من احتمال تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة، في ظل التطور اللافت لقدرات الجيش المصري، خاصة عبر الاستفادة من التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة.

وأشار التقرير إلى تنامي القلق داخل الأوساط الأمنية والإعلامية الإسرائيلية من تعاظم التعاون العسكري بين القاهرة وبكين، موضحًا أن مصر بدأت بالفعل بتحديث ترسانتها بأسلحة صينية قد تُحدث تحولًا استراتيجياً في موازين القوى الإقليمية.

وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي إيلي بار أون أن الصين، التي كانت تحتفظ بتقنياتها المتقدمة لقواتها، بدأت تصدير أسلحتها المتطورة إلى حلفاء جدد، وفي مقدمتهم مصر، مما قد يشكل تحدياً مباشراً لتفوق إسرائيل الجوي، الذي يعد ركيزة أساسية في عقيدتها الأمنية.

ومن أبرز الأسلحة الصينية التي يعتبرها التقرير مصدر تهديد محتمل:

المقاتلة J-10C:
طائرة متطورة تضاهي قدرات مقاتلات F-16 الأميركية، وسبق أن أظهرت كفاءة في اعتراض طائرات "رافال" الفرنسية في نزاعات سابقة. سعرها المنخفض نسبيًا يجعلها جذابة لدول كبرى مثل مصر وإيران.

الصواريخ الجوية بعيدة المدى PL-15 وPL-17:
قادرة على إصابة أهداف على مدى مئات الكيلومترات، وتشكل تهديدًا للطائرات الحربية وحتى المدنية.

الطائرات المسيّرة المتقدمة:
تُستخدم في مهام هجومية واستطلاعية بدقة عالية.

أنظمة الليزر المضادة للمسيّرات:
حصلت عليها السعودية، وتفكر مصر في ضمها لمنظومتها الدفاعية.

المقاتلة الشبحية J-20:
سعرها مرتفع جداً (نحو 110 ملايين دولار) ، لكنها تُعد أخطر التهديدات المحتملة، لمستواها القتالي القريب من F-22 الأميركية، وقدرتها على التخفي وحمل صواريخ دقيقة وبعيدة المدى. وإذا ما اقتنتها مصر، فقد تؤثر مباشرة في توازن التفوق الجوي الإسرائيلي.

ويأتي هذا القلق الإسرائيلي في سياق أوسع من التحولات الجيوسياسية والعسكرية في المنطقة، خاصة مع ميل بعض الدول العربية إلى تنويع مصادر تسليحها بعيدًا عن الغرب، واختيار البدائل الصينية لأسعارها التنافسية وتوفرها دون قيود سياسية.

وختم التقرير بتحذير من أن إسرائيل، التي بنت أمنها القومي على التفوق الجوي، قد تجد نفسها في موقع جديد إذا استمرت هذه التحولات في التسليح والتكنولوجيا، خصوصًا إذا حصلت مصر على مزيد من التقنيات الصينية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى في “إسرائيل” تطالب ديرمر بالاستقالة من رئاسة فريق التفاوض
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: "كفى.. طفح الكيل! إسرائيل ترتكب جرائم حرب"
  • الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر
  • الإعلام العبري يحذر: إسرائيل قد تفقد توفقها الجوي أمام مصر
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: اعترضنا قبل قليل صاروخا آخر أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • ذا هيل: هروب ترامب من اليمن أزعج إسرائيل والدول العربية المعتمدة على أمريكا
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وضعت الخطوط الحمراء أمام مخططات التهجير
  • وزير الزراعة يستعرض جهود الوزارة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة أمام لجنة النواب
  • ساعر: وقف المساعدات خطأ فادح عزل إسرائيل ونضطر لاستئنافها