مصدر: لا صحة لما ورد في الإعلام الإسرائيلي عن وجود عملية طعن لمواطنيهم
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، أنه لا صحة لما ورد في الإعلام الإسرائيلي عن وجود عملية طعن لمواطنيهم.
وقالت شهود عيان: لا يوجد قتلى أو جرحى وما جرى مشاجرة بين بعض العاملين في أحد فنادق طابا وعدد من السائحين.
وأوضح الشهود أن المشاجرة سببها عدم قيام السائحين بدفع مقابل خدمات تم استخدامها وهناك 3 إصابات بين العمال المصريين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مستشفى طابا حادث طعن حادث طابا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تسريع عملية التدمير الممنهج في قطاع غزة ضمن خطة واضحة للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأرض، بالتزامن مع تقليص أي كلفة بشرية لقواته.
وأوضح حنا في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن المناطق التي تشهد عمليات عنيفة كبيت لاهيا، والشجاعية في الشمال، وشرق خان يونس في الجنوب، تعد ساحات اشتباك مستمرة، وهي في صلب الإستراتيجية الإسرائيلية الرامية إلى فرض واقع ميداني جديد قبل أي اتفاق سياسي محتمل.
وأضاف أن الاحتلال يعتبر خان يونس مركزا محوريا في عملياته، ويهدف إلى الدفع باتجاه تقسيم القطاع إلى منطقتين معزولتين، إحداهما في غزة والأخرى جنوبا في المواصي، بحيث يتم حصر المدنيين الفلسطينيين ضمن هاتين المنطقتين.
وأشار إلى أن القتال الدائر في بيت لاهيا والشجاعية وخان يونس يصب في هدف توسيع "المنطقة العازلة"، وهي جزء من تصور إسرائيلي أمني مرتبط بمراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وتابع أن اليوم الأول من الاتفاق يتضمن إعادة انتشار قوات الاحتلال في الشمال، مع استحضار خرائط ميدانية جديدة، في حين يتوقع أن يشهد اليوم السابع إعادة انتشار في الجنوب، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية على الأرض.
إعلان خرائط جديدةوقال حنا إن المقاومة الفلسطينية تدرك هذه المعادلة، ولذلك تحرص على منع الاحتلال من التمركز وفرض أمر واقع عبر القتال المتواصل في نقاط التماس، ما يمنع تثبيت خرائط جديدة على غرار تلك التي طُرحت في يناير/كانون الثاني الماضي.
واعتبر أن الشجاعية تمثل مركز ثقل عسكريا، تماما كما بيت لاهيا وجباليا، ولذلك يتعمد الاحتلال اتباع سياسة تدميرية شاملة فيها، مستدلا بتصريح قائد لواء إسرائيلي أشار إلى تدمير نحو ألف منزل يحجب أي رؤية عن مستوطنة نحال عوز.
وأضاف أن مقتل متعاقد مدني في الشجاعية، مكلف بهدم منازل البنية التحتية، يعكس استعجال الاحتلال في تنفيذ تدمير واسع بدل اللجوء إلى وسائل تفجيرية تقليدية باتت محدودة لديه، في ظل ضغط الوقت واستنزاف الموارد.
وأكد حنا أن التدمير في شرق خان يونس، وخزاعة تحديدا، يأتي ضمن محور هجوم رئيسي ينطلق من كيسوفيم إلى القرارة ثم إلى عمق خان يونس، مع إمكان التمدد شمالا إلى وسط القطاع، وهو ما يفسر إعلان خزاعة منطقة منكوبة بالكامل.
وأوضح أن العمليات في عبسان، لا سيما حول محور موراغ، تؤكد أن الاحتلال يسعى إلى توسيع بقع التوغل، وهي مناطق تشمل ما يسميه "الحزام الأحمر" الذي يحاول تثبيته كأمر واقع يخدم خطته الكبرى.
معركة المساحةوأشار إلى أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير تحدث في وقت سابق عن خطة تمتد 3 أشهر للسيطرة على القطاع و9 أشهر لتفكيك المقاومة، مؤكدا أن هذه التصريحات تعكس إصرار الاحتلال على خوض معركة "المساحة".
وأوضح أن معركة المساحة تعني فرض واقع على الأرض بالقوة، وتثبيت مناطق السيطرة من دون الاضطرار لدفع ثمن بشري مرتفع، وهو ما يقود إلى اعتماد إستراتيجية "القضم المتدرج" بدل المواجهة الشاملة.
ورأى حنا أن الاحتلال يراهن على الضغط التدريجي على المقاومة بالتوازي مع مفاوضات يتكوف، بحيث يتم انتزاع مكاسب ميدانية تراكمية تضعف أوراق المقاومة وتدفعها إلى القبول بخرائط جديدة تكون مجحفة بحقها.
إعلانوأضاف أن المتعاقد الذي قتل في بيت لاهيا كان مكلفا بتدمير بنى تحتية للمقاومة، ما يكشف بوضوح أن عمليات التدمير ليست عشوائية، بل ضمن خطة مدروسة تهدف إلى تجريد المقاومة من قدرة التجدد مستقبلا.
وتابع أن إيال زمير حين تحدث عن رفضه لحرب أبدية، كان يحاول التوفيق بين الإمكانات العسكرية المتاحة وبين الطموحات السياسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يرفع سقف الأهداف رغم محدودية القدرة على الإنجاز.
ويرى العميد حنا أن الواقع الميداني الذي يعيشه الجيش الإسرائيلي اليوم، لا سيما في الشمال، شكّل دافعا لتحول في لهجة القيادة العسكرية، وباتت الأولوية لديهم موازنة الأهداف مع القدرة على تحمّل التكاليف.