مصدر بـ«بيراميدز» يكشف سبب فشل صفقة انتقال إبراهيم عادل إلى خيتافي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تسير صفقة انتقال إبراهيم عادل نجم نادي بيراميدز، والمنتخب الوطني الأول وقائد المنتخب الأولمبي لنادي خيتافي الإسباني، إلى الفشل بسبب تعنت النادي الإسباني في تنفيذ أبسط المطالب المتعلقة بالصفقة، رغم المرونة الكبيرة التي أبداها نادي بيراميدز والذي وافق على كافة التفاصيل، إلا أن تراجع خيتافي وإدارته عن بعض الأمور المتفق عليها جعل الصفقة تتوقف بشكل كامل.
كشفت مصادر عن أن نادي بيراميدز وافق على مبدأ التفاوض مع نادي خيتافي، الذي تقدم بعرض مالي لا يليق بلاعب بحجم إبراهيم عادل وما قدمه مع منتخب مصر في أولمبياد باريس، ولم يتخط المبلغ المعروض 350 ألف دولار نظير استعارة اللاعب لمدة موسم، مع شرائه بنهاية مدة الإعارة مقابل مليونين ونصف المليون دولار، ورغم أن المبلغ المعروض لا يليق تماما، إلا أن نادي بيراميدز تفاوض مع الفريق الإسباني وكانت لديه مرونة كبيرة في الصفقة.
المصدر شدد على أن إدارة بيراميدز قررت إيقاف التفاوض بعد تراجع نادي خيتافي عن كثير من الأمور التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق، وهي المتعلقة ببند شراء اللاعب نهائيا حال خوضه عددا محددا من المباريات بقميص خيتافي ليتم تحويل الإعارة مباشرة إلى بيع نهائي، ليفاجأ نادي بيراميدز بأن مسئولي خيتافي قرروا إلغاء البند من تلقاء أنفسهم دون التشاور مع النادي، وهو ما اعتبره بيراميدز إهانة للاعب نفسه ولا يليق به.
المصدر قال إن الأمر وصل إلى عرض نادي بيراميدز على النادي الإسباني شراء إبراهيم عادل مباشرة دون الخروج على سبيل الإعارة مقابل المبلغ المحدد بقيمة مليونين ونصف المليون دولار، وهو ما رفضه النادي الإسباني تماما وتمسك بالإعارة دون وجود بند الشراء، وهو ما رفضه بيراميدز ليتم إيقاف الصفقة.
اختتم المصدر تصريحاته بأن قرار نادي بيراميدز في شأن إبراهيم عادل جاء حفاظا على اللاعب نفسه بسبب التخوفات مما يتحدث عنه الإعلام الإسباني حول مشاكل مالية كبيرة تحيط بنادي خيتافي، ما يجعل فرص استقرار إبراهيم عادل في صفوف النادي الإسباني محفوفا بالمخاطر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إبراهيم عادل الدوري الإسباني الدوري المصري بيراميدز خيتافي النادی الإسبانی نادی بیرامیدز إبراهیم عادل نادی خیتافی
إقرأ أيضاً:
خيانة ترنبيري.. كيف باعت أوروبا كرامتها لترامب على مائدة غولف
الاتفاق الذي حمل في طيّاته وعودًا مالية واستثمارية ضخمة، كشف عن تنازلات صادمة اعتُبرت إهانة لهيبة الاتحاد الأوروبي وتفريطًا بمصالحه الحيوية.
الصفقة التي كسرت العمود الفقري الأوروبي ما كان يُفترض أن يكون اتفاقًا تجاريًا متوازنًا، تحوّل إلى صفقة أحادية الجانب منحت واشنطن امتيازات كاسحة، في حين تركت أوروبا منقسمة، ضعيفة، ومجردة من أدوات الردع التجاري.
خسائر استراتيجية.. وغياب السيادة الاقتصادية أهم القطاعات الأوروبية، من الأدوية إلى الفولاذ، تم تجاهلها بالكامل، في حين ضمنت الولايات المتحدة فتح الأسواق الأوروبية أمام منتجاتها، دون التزامات متكافئة.
الرسوم العقابية الأميركية باقية، والاتحاد تخلى عن حق الدفاع عن نفسه مستقبلاً.
600 مليار دولار.. رشوة سياسية أم انتحار اقتصادي؟ تعهد فون دير لاين بضخ استثمارات أوروبية بقيمة 600 مليار دولار في السوق الأميركية، رغم عدم امتلاكها أي صلاحية قانونية لذلك. الخطوة أثارت تساؤلات واسعة حول دوافعها، ومَن يقف خلف هذا "التفريط الجماعي".
بروكسل تُقاد من خلف الستار ضغوط هائلة من شركات التكنولوجيا والسيارات، خصوصاً الألمانية، ساهمت في فرض هذا المسار الاستسلامي، وسط تواطؤ واضح من بعض العواصم الكبرى، أبرزها برلين ودبلن.
لم يُوقّع شيء بعد.. فهل تتراجع أوروبا؟ رغم الضجيج، لا تزال الصفقة في مراحلها الأولية، ولم تُحسم بعد كاتفاق قانوني ملزم.
البرلمان الأوروبي وحكومات الدول الأعضاء يملكون فرصة تاريخية للتراجع، وإعادة صياغة العلاقة مع واشنطن بما يضمن الكرامة والمصالح الأوروبية.
--- خلاصة المشهد: صفقة "ترنبيري" ليست اتفاقاً اقتصادياً فحسب، بل اختبار حقيقي لما تبقّى من استقلالية القرار الأوروبي. فإما أن تنهض أوروبا وتصحح المسار، أو تسجّل في التاريخ لحظة سقوطها تحت أقدام صفقة غولف وابتسامة ترامب.