ليبيا: إغلاق حقول نفط تسبب في فقد 63% تقريبا من إنتاج البلاد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان اليوم الجمعة إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 بالمئة تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.
وذكرت المؤسسة أن إعادة تشغيل الحقول المتوقفة سيتطلب “تكاليف باهظة وجهودا تقنية مضاعفة”، مشيرة إلى إن القطاع النفطي “يُعد العمود الفقري” للاقتصاد الليبي.
وشددت على أن “الأسباب التي أدت إلى إقفال النفط لا علاقة لها بالمؤسسة الوطنية للنفط”، مضيفة أن فرق المؤسسة تقيم الخسائر الناجمة عن حالات الإغلاق.
وتابعت المؤسسة في البيان “الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الإنتاج”.
المصدر رويترز الوسومانتاج النفط ليبياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: انتاج النفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
محمد الملا: مؤسسة دبي للإعلام تحلق في فضاءات إعلامية عالمية
مسقط - الرؤية
د المدير العام لمؤسسة دبي للإعلام، محمد الملا، أهمية المشاركة في سوق كان الدولية للتلفزيون "مِيِب كوم"، مشيراً إلى حرص المؤسسة على التواجد في الملتقيات الإعلامية العالمية لتعزيز فضاءات الحوار والتعاون المشترك مع كبريات شركات ومؤسسات الإنتاج الفني والإعلامي.
وقال الملا إن سوق كان الدولي للتلفزيون يُعد الأهم عالمياً في صناعة الإنتاج والمحتوى، إذ يوفر للمؤسسة الاطلاع على أحدث التجارب والمنجزات الإنتاجية من مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن فعاليات هذا العام شهدت مشاركة أكثر من 11 ألف مشارك من أكثر من 100 دولة عبر أكثر من 350 جناحاً، تقدم أحدث وأهم الإنتاجات، بالتزامن مع عودة كبار الاستوديوهات العالمية.
وأضاف الملا: "خلال اليومين الماضيين، حققنا مجموعة من اللقاءات والمواعيد المهمة، وتابعنا أبرز الندوات والمحاضرات وكذلك أهم الإنتاجات التي ستُعرض خلال العام المقبل". وأكد أن فريق مؤسسة دبي للإعلام حاضر بكفاءة عالية لتقديم ما يليق بمكانة دبي إقليمياً وعالمياً.
من جانبه، قال سالم باليوحة، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى في المؤسسة، إن سوق كان الدولي للتلفزيون يمثل منصة مثالية للحوار والتعاون البناء والتكامل المشترك في مختلف القطاعات الإنتاجية والفنية والإبداعية.
وأضاف باليوحة أن المشاركة في "مِيِب كوم" تمثل فرصة للاطلاع على كل ما هو جديد، وتعريف الحضور بمشاريع المؤسسة وخططها الإعلامية والإنتاجية، وتلبية احتياجات القنوات التلفزيونية تحت مظلة مؤسسة دبي للإعلام. وأكد أن صناعة الإنتاج والمحتوى تشهد عالمياً تحولات كبيرة، ما يستدعي مواكبتها مع الحفاظ على الهوية الإماراتية والعربية التي تمثل عنوان المؤسسة على المستوى العالمي.
واختتم باليوحة بالقول: "تلفزيونات دبي تجهز لنقلة إبداعية على صعيد الشكل والمضمون، سيتم إطلاقها مع الدورة الرمضانية المقبلة 2026، لتكون مواكبة للقفزات الكبرى التي تعيشها دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة".
تجدر الإشارة إلى أن فعاليات سوق كان الدولية للتلفزيون "مِيِب كوم" مستمرة في الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر الجاري في قصر المهرجانات بمدينة كان جنوب فرنسا.