كشفت المؤسسة الوطنية للنفط عن فقدان 63% من الإنتاج الكلي بسبب الإقفالات الأخيرة، مضيفة أنها أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين

وقالت المؤسسة في بيان لها، إن الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد جهود خطة زيادة الإنتاج

وأشارت الوطنية للنفط إلى أن إعادة تشغيل الحقول المتوقفة تتطلب تكاليف باهظة وجهودًا تقنية مضاعفة مما يزيد من الأعباء على المؤسسة والاقتصاد الوطني

وأوضحت الوطنية للنفط أن فرق المؤسسة تقوم حاليا على تقليل الأضرار قدر الإمكان وتخفيف وطأتها على المواطنين وتقييم الخسائر نتيجة الإقفالات

ولفتت الوطنية للنفط إلى أنها على تواصل مستمر ومكثف مع جميع الأطراف، قائلة إنها تتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة، وفق قولها.

ودعت الوطنية للنفط جميع الأطراف إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن واتخاذ خطوات جادة ومسؤولة لحل هذه الأزمة الطارئة

المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط

االمؤسسة الوطنية للنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

خطر المخدرات على الشباب

 

 

قبل أسبوعين أقامت بلادنا مع سائر الدول حملات توعوية وإرشاد بخطورة تعاطي المخدرات، لا سيما لفئة الشباب الذين يقعون فريسة سهلة لتجار هذه السموم.
تمثل ظاهرة تعاطي المخدرات واحدة من أخطر التحديات التي تواجه العالم في الوقت الراهن، لا سيما بين فئة الشباب، الذين يُعدّون عماد الأمة ومستقبلها. فقد أصبحت المخدرات أداة هدم للعقول وسببًا في ضياع الأفراد والأسر والمجتمعات، نظرًا لما تسببه من أضرار نفسية وصحية واجتماعية واقتصادية خطيرة.
علينا التعرف دوما على الأسباب المؤدية لتعاطي المخدرات بين الشباب، فنجد أن ضعف الوازع الديني والأخلاقي، وغياب الرقابة الأسرية.
كما يفتقد الشباب للرقابة فيرافقون أصدقاء السوء، حيث يلعب الأصدقاء دورًا محوريًا في دفع بعض الشباب إلى تجربة المخدرات.
كما يلعب الفراغ والبطالة دورا مهما في ذلك، فغياب العمل أو الدراسة يجعل الشاب عرضة للملل والانحراف.
عدم تحمل شباب اليوم لأي مشاكل، فتساهم الضغوط النفسية والاجتماعية، مثل المشكلات العائلية أو ضغوط الدراسة والعمل للشباب الضعفاء في التعاطي.
الإغراء بكل جديد مجهول، بدافع حب التجربة والمغامرة، خصوصًا بين المراهقين، مما يجعلهم يقعون في فخ الإدمان.
للمخدرات أضرار كبيرة على الشباب، لكونها تترك آثارًا مدمرة على مختلف جوانب حياتهم، فهي تقوم على : تدمير الجهاز العصبي، فقدان الذاكرة، اضطرابات نفسية حادة، ضعف المناعة، أمراض الكبد والقلب، وفي حالات كثيرة تؤدي إلى الموت.
كما تقود إلى أحدث أمراض نفسية مثل: القلق، الاكتئاب، فقدان الثقة بالنفس، ضعف القدرة على التركيز، والميول الانتحارية.
وتتسبب في أضرار اجتماعية مثل الانعزال عن الأسرة والمجتمع، فقدان العلاقات الاجتماعية، الانخراط في الجرائم والسرقة لتأمين ثمن المخدرات.
وفي الوقت الذي يشكوا فيه الشباب من أوضاع اقتصادية صعبة نجدهم للأسف من خلال تعاطيهم للمخدرات، يقومون باستنزاف الأموال، تفكك الأسر، انخفاض الإنتاجية في العمل والدراسة.
سنتطرق في العمود القادم لطرق الوقاية من تعاطي هذه السموم المدمرة.
رحم الله الكابتن عبدالله صادق لاعب نادي شباب الجيل ومنتخب الحديدة في كرة اليد، والذي وافته المنية قبل ثلاثة أيام، ونشكر كل من شارك في تقديم واجب العزاء، ونسأل الله الصبر والسلوان لأهله والرعاية والحفظ لولديه… إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات مشابهة

  • السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات الحوادث عام 2024
  • تعلن ندى عبدالسلام عبدالله عثمان عن فقدان سجل تجاري
  • خطر المخدرات على الشباب
  • ظلام لم يسبق له مثيل.. تفاصيل الكسوف الكلي للشمس في مصر وقت الظهيرة
  • المؤسسة تكشف أرقام الإنتاج.. النفط يتجاوز 1.3 مليون برميل يومياً
  • بعد ظهوره باكيًا.. تفاصيل أزمة نفقة تسببت فى حبس إبراهيم سعيد
  • كبار المواطنين والأسر يبتكرون في المخيم الصيفي للموهوبين
  • وزير الطاقة الإماراتي: الأسواق متعطشة للنفط و«أوبك» يضخ دون قلق من الفائض
  • مؤسسة النفط: نجدد التزام ليبيا بتوجهات أوبك رغم التحديات ونرحب بالشراكات الدولية بقطاع الطاقة
  • إذاعة جيش الاحتلال: العبوات الناسفة تسببت في مصرع 27 من أصل 38 جنديًا منذ تجدّد القتال