الحريات الدينية والخارجية الامريكية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
يوم الاحد الماضى دعيت الى ندوة نظمها المجلس القومى لحقوق الانسان برئاسة السفيرة مشيرة خطاب لمناقشة تقرير الحريات الدينية الصادر عن وزارة الخارجية الامريكية وتم مناقشة الجزء الخاص بمصر لأن التقرير يشمل كل دول العالم وهو تقرير يصدر بصفة سنوية منذ عام 1998.
وتم عرض ما جاء فى التقرير من جوانب إيجابية وأخرى سلبية حول وضعية الحريات الدينية فى مصر.
والأمر الثانى فى التقرير انه ما يزال يعتبر جماعة الاخوان الارهابية جماعة دينية محرومة من ممارسة أنشطتها الدينية، متجاهلا حرق الكنائس والمساجد الذى تم على يد أعضاء هذه الجماعة فى السنوات الماضية وهنا يكشف التقرير ان الولايات المتحدة لا تزال تغازل جماعة الاخوان ولا تزال تعمل على اعادتها الى الحياة مرة اخرى بعد ان قضت عليها ثورة 30 يونيو وهو ما اشرنا اليه فى اكثر من مقال ان الإدارات الأمريكية المتعاقبة تحمى الإرهاب وجماعات الإرهاب وان حربها على الإرهاب هى مخصصة لأعمال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى.
وطالما ان الجماعات الارهابية لا تقترب من الكيان الصهيونى او من الولايات المتحدة فهى جماعات سياسية او دينية فى وجهة نظرهم حتى لو خربت ودمرت الاف الكنائس والمساجد واغتالت العشرات من المدنيين الأبرياء وخربت المنشآت العامة والخاصة فى أى مكان فى العالم.
التقرير يؤكد وبوضوح ان واضعيه أرادوا تحويل حوادث فردية لم تتكرر الى ظواهر وعليها تبنى أحكام دائمة ومستمرة رغم اعترافهم ان الحكومة المصرية قدمت لهم تسهيلات كبيرة فى زيارة أماكن الاحتجاز للتأكد من ممارسة السجناء شعائرهم الدينية بكل حرية، وكذلك احتفال مصر برأس السنة اليهودية وتطوير وترميم معبدين يهوديين وافتتاحهما فى احتفالية كبيرة.
التقرير فى مجمله سياسى بحت ولا يجوز للمنظمات الحقوقية مناقشته او الرد عليه، لكن الرد على التقرير مسئولية وزارة الخارجية المصرية التى يجب ان تصدر الآن تقارير عن أوضاع الحريات فى كل دول العالم، وخاصة الدول التى عينت نفسها حامية للحريات مثل الولايات المتحدة التى شهدت خلال الأشهر العشرة الماضية أبشع أنواع الانتهاكات للحريات وقمع كل معارضى العدوان الإسرائيلى على المدنيين فى غزة.. وصعود اليمين المتطرف فى الدول الأوروبية الذى يحمل عداء عنصريا لكل ما هو غير أوروبى ولا يتوانى فى انتهاك ليس فقط الحريات الدينية لغير الأوروبيين ولكن الحريات السياسية والمدنية والثقافية والاجتماعية
آن الأوان ان نتعامل مع الإدارة الأمريكية الند بالند وان نفضح أوضاع حقوق الانسان بها وان نرصد كل الانتهاكات والأكاذيب التى تروجها الادارة الامريكية بانها حامية الحريات والديمقراطية فى العالم وفق ما تدعيه بالقيم والتقاليد الأمريكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية جماعة الإخوان الإرهابية الحریات الدینیة
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم: لامبالاة جماهيرية تهدد بفشل كأس العالم للأندية في أمريكا
قبل أسبوع من انطلاق كأس العالم للأندية "فيفا"، يسود جو من اللامبالاة في الولايات المتحدة تجاه هذا الحدث الهام، والذي سيشارك فيه النادي الأهلي الذي سيخوض المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي الأمريكي.
وزار موقع "Flashscore" ملعب ميتلايف في نيوجيرسي يوم السبت، وهو الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية وثماني مباريات أخرى، ولم يكن لها أي علاقة بالبطولة على الإطلاق.
وعن وصفه الموقف في أمريكا، قال الموقع: لا هيكل تنظيمي، لا مخططات، لا فريق عمل يُعِدّ العدة. الحركة الوحيدة كانت حركة الموظفين الذين يُراقبون مداخل ومخارج حفل ذا ويكند، الذي، على عكس مباريات كأس العالم للأندية، نفدت تذاكره.
وعلى سبيل المثال، بدأت تذاكر مباراة بالميراس ضد بورتو، وهي أول مباراة في كأس العالم للأندية على ملعب ميتلايف، بحوالي 350 دولارًا أمريكيًا "حوالي 1950 ريالًا برازيليًا". اليوم، يُمكن بالفعل العثور عليها بأقل من 60 دولارًا أمريكيًا "أكثر بقليل من 334 ريالًا برازيليًا".
وهناك عامل مُزعج آخر لهذه المباراة، وهو أن عيد الأب في الولايات المتحدة سيُحتفل به في هذا التاريخ تحديدًا.
انخفاض الطلب على مباراة الأهلي وإنتر مياميأدى انخفاض الطلب على مباراة الافتتاح، بين الأهلي وإنتر ميامي، إلى انخفاض أسعار التذاكر بنسبة تقارب 50%. أشارت الشائعات إلى بيع ما يصل إلى 20 ألف تذكرة للمباراة التي ستُقام على ملعب هارد روك في ميامي في 14 يونيو.
حتى المباراة النهائية لا يبدو أنها تجذب الجماهير. ووفقًا لصحيفة ديلي ميرور، بدأت أسعار تذاكر المباراة التي ستحدد أول بطل للعالم في النظام الجديد من 890 دولارًا أمريكيًا. وتُباع التذكرة نفسها الآن مقابل 300 دولار أمريكي.
ونتيجةً لانخفاض أسعار التذاكر، أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مؤخرًا رسالةً إلكترونيةً للجماهير تتضمن تعليماتٍ باسترداد أموالهم لمن اشتروا التذاكر باهظة الثمن. وتأتي هذه الخطوة في محاولةٍ لتعويض من تكبدوا خسائرَ جسيمة نتيجةً لهذا التغيير الجذري.
قال موظفو ميتلايف الذين أجرت فلاش سكور مقابلات معهم إنهم على دراية بكأس العالم للأندية. وقد عُقدت اجتماعات داخلية لمناقشة العمل المُزمع إنجازه خلال البطولة.
ومع ذلك، ووفقًا لهم، سيُقام النشاط الرئيسي العام المقبل، عندما تستضيف البلاد كأس العالم. ومن المتوقع، وفقًا للموظفين، أن يُغلق الملعب لبضعة أشهر بدءًا من يناير لتلبية جميع متطلبات فيفا، وخاصةً أرضية الملعب.
كأس العالم للأندية تجربة هامة قبل مونديال 2026على الرغم من أن كأس العالم للأندية يُثير ترقبًا لكأس العالم 2026، إلا أن "الحدث التجريبي" لهذا العام مختلف تمامًا. فعلى سبيل المثال، بالنسبة للشركات المحلية، لا ينصب التركيز على هذا الصيف، بل على الصيف المقبل، وقد بدأ التخطيط بالفعل في العديد من المجتمعات المحلية لضمان جني ثمار حدث بهذا الحجم "على نطاقها الخاص".
على أطراف الملعب، يُتوقع للعام المقبل توفير مساحات خاصة للجماهير للاستمتاع بكرم ضيافة كأس العالم، مع أنشطة متعددة ستجعل من يوم المباراة يومًا لا يُنسى، يقول أحد موظفي ميتلايف: "سيكون هيكلنا أشبه بمباراة سوبر بول في كل مباراة".