صحيفة الاتحاد:
2025-10-13@06:12:27 GMT

خطابات ملهمة في «الدولي للاتصال الحكومي 2024»

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)
يلتقي الفكر العلمي والفلسفي مع التطلعات الإماراتية لتطوير العلوم الدقيقة في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، حيث تستضيف الدورة الـ13 من المنتدى الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على مدار يومي 4 و5 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «حكومات مرنة.. اتصال مبتكر»، شخصيات قيادية مؤثرة لتقديم خطابات ملهمة برؤى معمقة حول موضوعات تشمل أهمية التعليم في بناء الأجيال، والتنافس العالمي على المواهب، وراهن الاقتصاد العالمي ومستقبله.


وتضم قائمة المتحدثين معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والخبير الاقتصادي العالمي جوستين لين، والخبير الاقتصادي الياباني البروفيسور فوميو هاياشي، والمهندس والمخترع المغربي رشيد يزمي، والدكتور أحمد العوضي، مدير برنامج الجينوم الإماراتي، للنقاش حول أحدث التطورات في مجال الجينوم والاقتصاد والإعلام، وكيفية الاستفادة من الأفكار المطروحة لتطوير المجتمعات.

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يفتتح عيادات طلبة ماجستير طب الأسنان بجامعة الشارقة «الاتصال الحكومي» يضع تحديات القرن الـ 21 تحت مجهر الخبراء

سيمفونية الازدهار
ويشارك معالي الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، حضور المنتدى رؤاه حول الدور المحوري للإعلام الوطني باعتباره قوة عالمية أسهمت في ترسيخ سمعة دولة الإمارات، وذلك عبر خطاب «الإعلام الوطني وسيمفونية الازدهار». ويتطرق معاليه إلى الدور المهم والمنوط بالإعلام الإماراتي الذي تقع عليه مهمة توثيق إنجازات الدولة والترويج لها محلياً وعالمياً عبر نقل صورة أمينة عن واقع دولة الإمارات وتوجهات قيادتها السياسية وأهداف الدولة الاستراتيجية وطموحاتها الحالية المستقبلية.
كما يتناول معاليه الآليات التي تتبعها دولة الإمارات لتجاوز مختلف التحديات الناتجة عن عولمة الاتصال من أجل بناء إعلام وطني قوي يُسهم في تحقيق التنمية والتقدم، ويحافظ في الوقت نفسه على الهوية الوطنية وقيم الدولة الأصيلة، مع تسليط الضوء على التحولات الجذرية التي أحدثتها الثورة الرقمية في كيفية تفاعلنا مع المعلومات وتناقلها، والتقنيات الجديدة التي فرضت وجودها مثل الذكاء الاصطناعي، كعنصر فاعل في تشكيل مستقبل الإعلام.
مهندسو الأجيال المبدعة
ويطرح جوستين لين، الخبير الاقتصادي العالمي والأكاديمي وصاحب الخبرة الواسعة في مجال التنمية الاقتصادية والنائب الأول للرئيس لشؤون الاقتصاد التنموي في البنك الدولي سابقاً، في خطابه «أينشتاين وفولتير للحكومات: بذور الموهبة تزدهر بالتعليم» أهمية المساواة في فرص التعليم، ودور التكنولوجيا في تطوير المناهج الدراسية، وكيف يمكن للمعلمين أن يكونوا مهندسي صناعة الأجيال المبدعة، من خلال طرح العناصر الأساسية لبناء نظام تعليمي فعال، وتشجيع الطلبة على توظيف إمكاناتهم.
ومن أرض الشمس المشرقة، يحضر الخبير الاقتصادي الياباني البروفيسور فوميو هاياشي إلى الشارقة، لإلقاء خطابه الملهم «رسالة يابانية إلى حكومات العالم». ويتناول هاياشي في خطابه أسباب وآثار الركود الاقتصادي الذي عانت منه اليابان، ويقدم رؤىً مستقبلية حول التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وحلولها. ويشمل خطابه تحليلاً عميقاً للتغيرات الديموغرافية السريعة، وآثارها على الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى دراسة حالة الاقتصاد الياباني، ودروسها المستفادة. ويسلط هاياشي الضوء على أهمية التعاون الدولي، وضرورة إجراء إصلاحات هيكلية جوهرية في أسواق العمل والرعاية الاجتماعية، من أجل ضمان استدامة النمو الاقتصادي في العقود المقبلة.
النوابغ العربية
يجمع حوار «حينما تكون النوابغ العربية سبباً للارتقاء بالاتصال العالمي» المهندس والمخترع المغربي المتخصص بعلم المواد رشيد يزمي، الحاصل على 180 براءة اختراع، وصاحب أكثر من 250 بحثاً علمياً، والمصنف ضمن أهم 10 شخصيات مسلمة في 2015، مع المخترع الإماراتي الطفل علي حميد اللوغاني، مخترع ومنتسب لمركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا في الشارقة. ويستعرض الحوار كيفية بناء بيئة محفزة للابتكار والإبداع تحافظ على العلماء في أوطانهم، كما يتطرق إلى أساليب وأهمية تشجيع الباحثين على مواصلة أبحاثهم المرتبطة بالتكنولوجيا وقطاع الاتصال. كما يستعرض الدكتور أحمد العوضي، مدير برنامج الجينوم الإماراتي، من خلال خطاب بعنوان «الجينوم الإماراتي.. رحلة اكتشاف مستقبل صحي أفضل»، الخطوات التوعوية والتطبيقية للبرنامج الذي يهدف إلى جمع مليون عينة جينية، وطرق التغلب على تحديات استقطاب المشاركين وضمان مشاركتهم الفعالة، كما يسلط الضوء على أساليب الحفاظ على سرية البيانات الجينية، وأهمية البرنامج في دعم البحوث وترجمة النتائج إلى تطبيقات عملية تسهم في تطوير القطاع الصحي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة إكسبو الشارقة الجينوم الإماراتي

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، حول النقل البحري خلال عام 2025، والذي أشار إلى أن قطاع الشحن البحري العالمي، الذي ينقل أكثر من 80% من التجارة الدولية، شهد ضغوطًا متزايدة مع تباطؤ النمو وارتفاع التكاليف، مضيفاً أنه بعد نمو متواضع للتجارة البحرية بلغ 2.2% خلال عام 2024، من المتوقع أن يتراجع معدل النمو إلى 0.5% فقط خلال عام 2025.

وأكد التقرير أن التوترات السياسية والتغيرات في أنماط التجارة وإعادة تشكيل مسارات الشحن أعادت خلال الفترة الماضية رسم خريطة التجارة البحرية؛ حيث اضطرت السفن التي كانت تمر عبر البحر الأحمر في أيام معدودة إلى الإبحار لمدة أسابيع حول طريق رأس الرجاء الصالح، مما رفع تكاليف الشحن وأضعف استقرار سلاسل التوريد وتسبب في اضطرابات مزمنة بالموانئ.

كما أن تغيير مسارات السفن أدى إلى ارتفاع المسافات المقطوعة بالطن -المسافة التي يقطعها كل طن من البضائع- إلى مستوى قياسي بلغ 6% في 2024، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف معدل نمو حجم التجارة البحرية في 2024.

بالإضافة إلى ذلك، فقد زادت التدابير التجارية التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، بما في ذلك الرسوم الجمركية الجديدة والقيود المستهدفة على رسو السفن، من التكاليف وفاقمت حالة عدم اليقين الاقتصادي.

فضلًا عن ذلك، يمر قطاع شحن الطاقة كذلك بعدد من التحولات؛ إذ ارتفع شحن الفحم رغم تراجعه على المدى الطويل، وظلت شحنات النفط مستقرة لكن عبر مسارات أطول، بينما زادت تجارة الغاز. وقد أصبحت المعادن الحرجة، الضرورية لصناعة البطاريات والطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي، مصدرًا جديدًا للتوترات مع تصاعد المنافسة على تأمين الإمدادات وتعزيز القيمة المضافة محليًا، مما فرض متطلبات جديدة على النقل واللوجستيات.

أكد التقرير أن السمة الأساسية التي أصبحت تميز مشهد أسعار الشحن العالمي تتمثل في التقلب وعدم الاستقرار؛ حيث شهدت أسعار الحاويات والبضائع السائبة وناقلات النفط تقلبات حادة خلال عامي 2024 و2025، بفعل التوترات الجيوسياسية وتحولات السياسات التجارية وعدم التوازن بين العرض والطلب. وقد تعرضت أسعار الشحن بالحاويات لضربة قوية؛ إذ اقتربت أسعار السوق والعقود من مستويات جائحة "كوفيد-19" في منتصف 2024، قبل أن تتراجع لكنها ظلت أعلى بكثير من مستويات ما قبل الجائحة.

كما ارتفعت أسعار شحن البضائع السائبة الجافة في 2024؛ بسبب الطلب القوي على الفحم والحبوب والأسمدة وإعادة توجيه السفن عبر البحر الأحمر وضعف نمو الأساطيل، لكنها تراجعت في 2025 مع دخول طاقات جديدة إلى الخدمة، في حين شهدت أسواق ناقلات النفط ارتفاعًا حادًا في يونيو 2025 نتيجة تصاعد المخاطر في مضيق هرمز.

وفي سياقٍ متصل، يؤكد التقرير أن طول مسارات الشحن يتسبب في ارتفاع الانبعاثات؛ حيث زادت انبعاثات غازات الدفيئة من الشحن بنسبة 5% في 2024، فيما لا يتجاوز نصيب الأسطول العالمي القادر على استخدام الوقود البديل 8%، كما أن معدلات إعادة تدوير السفن لا تزال منخفضة.

يحذر التقرير من أن إزالة الكربون عن قطاع الشحن البحري ستتطلب تكاليف كبيرة تشمل تجديد الأساطيل وتكييف الموانئ وتطوير بنية تحتية للوقود البديل، مما يستدعي توفير قواعد تنظيمية واضحة، وتعزيز الاستثمار والتعاون بين الحكومات والصناعة والقطاع المالي لدفع هذا التحول.

أكد التقرير في ختامه أن قطاع الشحن البحري اعتاد مواجهة أزمات متعددة لكنه لم يشهد في السابق كل هذه التحولات في وقتٍ واحد، ويقترح التقرير في ذلك الصدد عددًا من الإجراءات ذات الأولوية تشمل تعزيز استقرار السياسات التجارية لتقليل حالة عدم اليقين، وضمان تدفق سلاسل التوريد، والاستثمار في بنية تحتية خضراء ومستدامة ومرنة للموانئ والشحن، وتشجيع الرقمنة لرفع مستويات الكفاءة والشفافية مع ضمان الأمن السيبراني، وتعزيز إعادة التدوير المستدام للسفن، إضافة إلى حماية الاقتصادات الأكثر هشاشة من التأثيرات الأسوأ لارتفاع تكاليف الشحن.

مقالات مشابهة

  • «التعليم الدولي» يستعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا التعليم
  • جامعة الشارقة بالمركز الثالث عالمياً في النظرة الدولية وفقا لتصنيف التايمز العالمي 2026
  • رئيسة المجلس الإماراتي : مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي
  • حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي ينظِّمان «مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025»
  • معلومات الوزراء: تقلبات بأسعار الشحن العالمي بسبب تغيير مسارات السفن
  • فرنسا.. كيف تؤثر الاضطرابات السياسية على النمو الاقتصادي والاستثمار؟
  • المؤتمر: رفع التصنيف الائتماني لمصر يؤكد استعادة الثقة الدولية ونجاح الإصلاح الاقتصادي
  • طارق صالح يبحث مع السفير الإماراتي الدعم الدولي وجهود الإصلاح الاقتصادي
  • بين كلفة الدين العالمي وتحديات الفائدة وملامح تباطؤ الاقتصاد الدولي 2025-2026: لبنان إلى أين؟
  • بعد توقف 11 عاماً.. صندوق النقد الدولي يدق ناقوس الخطر: اليمن على حافة الانهيار الاقتصادي