الثورة نت:
2025-06-08@00:30:23 GMT

عودة الصقر ونجاح الوحدة في مصلحة الرياضة اليمنية

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

 

 

مع بوادر تسلم نادي الصقر بتعز لمقر ناديه، سادت فرحة عارمة، ليس فقط في صفوف صقراويي الحالمة، بل لدى كل مشجعي النادي.
لا يتفوق نادي الصقر فقط رياضيا، على المستويين الاجتماعي والثقافي، تحت قيادة الرجل الناجح شوقي أحمد هايل سعيد ومعه زملاؤه من أعضاء مجلس الإدارة.
عودة النادي لممارسة أنشطته من مقره بعد إعادة ترميمه تصب في مصلحة رياضيي وشاب مدينة تعز، وفي مصلحة الرياضة اليمنية.


نجاح نادي وحدة صنعاء في احتضان مهرجان خيرات اليمن الأول الذي استمر أسبوعاً خلال الفترة ٢٤-٢٩ أغسطس ٢٠٢٤م، يعد نجاحا للرياضة اليمنية، لأنه استطاع أن يثبت أن الأندية اليمنية متى ما وجدت فيها المنشآت الرياضية والمساحات التي يجد فيها الناس متنفسا لهم، ومتى ما كانت لديها قيادة ومجلس إدارة تتمتع بفهم الواقع والتعامل المرن مع المحيط، وهي أمور توفرت بنادي الوحدة، بقيادة الأستاذ أمين محمد جمعان وزملائه في مجلس الإدارة فتحقق النجاح.
سخر نادي وحدة صنعاء كل منشآته لإنجاح مهرجان خيرات اليمن، فنجح المهرجان بامتياز بشهادة كل من حضر وكان قبلة الجميع.
حكومة البناء والتغيير برئيسها ونوابه وأعضائها، كان المهرجان المقام في النادي، فرصة لمباشرة أعمالهم التفقدية، والتحامهم مع الجماهير، فغالبية وزراء الحكومة توالى حضورهم على مدى الأيام الستة للمهرجان.
حتى الوزراء السابقون كان حضورهم مميزا، وما لاحظته تواجد وزير الزراعة والري السابق المهندس عبدالملك الثور يوميا في النادي، فسألته عن ذلك، فأكد أنه ومنذ أن كان وزيراً يأتي لممارسة الرياضة في النادي، وأن احتضان النادي للمهرجان، قرار صائب وانجح فعالياته.
الأستاذ محمد رزق الصرمي -عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية- رئيس الاتحاد العام للتنس والاسكواش – نائب رئيس نادي أهلي صنعاء، وجدته كعادته مبتسما، وأكد أن إقامة المهرجان في ناد رياضي، تدل على أن الرياضة متسع للجميع والأندية الرياضية مكان مناسب لهذه الفعاليات الشعبية والاجتماعية والثقافية.
وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد، كان من الوزراء الذين زاروا المهرجان، لتتكرر زيارته للنادي أكثر من مرة في أسبوع واحد، وبالتأكيد وجد أن الأندية الرياضية لها امتدادات علمية وثقافية واجتماعية، مما يعزز دورها في المجتمع.
إقامة الندوات العلمية المتعلقة بالزراعة في النادي، ضمن الأنشطة المصاحبة للمهرجان، والتي حاضر فيها علماء أجلاء من جامعات صنعاء والبيضاء وعمران وجمعية المهندسين الزراعيين ووحدة التمويل، كانت نقطة مضيئة للنادي وللمهرجان.
الزميل توفيق النصاري، أبدع في تجهيز وإعداد وإخراج صحيفة المهرجان التي تصورها وحدة التمويل، وسعدت بالتعاون معه كمستشار تحرير، وما حققه يثبت إبداع الرياضيين أينما عملوا.
المرسم الفني في المهرجان، عكس إبداع الفنانين والفنانات، وأعجب الجميع برسوماتهم الجميلة.
كنائب لرئيس اللجنة الإشرافية العليا للمهرجان، أتقدم بالشكر الجزيل للجميع بدءاً بالنادي وقيادته الذي فتح أبوابه للمهرجان وللمدير التنفيذي لوحدة التمويل المهندس عبدالملك الآنسي، ولوكيل العاصمة رئيس اللجنة التحضيرية أ. علي اللاحجي ورئيس لجنة إدارة المهرجان المهندس محمد هاجر ورئيس اللجنة الإعلامية أ. ناصر الكاهلي ورئيس لجنة العلاقات أ. فؤاد القدمي وكل رؤساء وأعضاء لجان المهرجان.
جهود المهندسين فضل النجار، عصام الفقيه، بلال العماد، إبراهيم البحم، زيد القليصي، د. سميرة الحبابي، سميح السهمي، د.أحمد محمود، عزيز بو شايقة، والبقية ممن نعتذر لنسيانهم… كانت من عناصر النحاج.
زملائي في وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة: كنتم عند مستوى المسؤولية ومثلتم مع ممثلي النادي ركيزة نجاح كبير.
الشكر لصحيفة «الثورة» التي واكبت المهرجان عبر الصفحة الرياضية والسياسية والثقافية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محمد محمود يكتب: جولة ترامب الخليجية … مشاهد من الدبلوماسية الرياضية

لم تكن زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة في منتصف مايو ٢٠٢٥ تقليدية؛ فترامب شخصية استثنائية، ونسخة ولايته الثانية تختلف كثيرًا عن الأولى، إذ لا يعبأ كثيرًا بالأعراف الدبلوماسية وحدودها، وكذلك لا تُفيد الحدود الجغرافية تصوراته الاقتصادية والاستثمارية! فالحديث عن ضم كندا للولايات المتحدة يكشف الكثير عن الآراء السياسية والإقتصادية التى تدور فى ذهن رئيس القوة الدولية الأكثر هيمنة على مستوي العالم.

وإذا كانت تصريحات ترامب تنطوي على خطاب ترهيبي ودبلوماسية خشنة، فهل يمكن تصوره مؤمنًا بأهمية القوة الناعمة في تعزيز صورة الدولة وعلاقاتها الخارجية؟ وهل يدرك أن الدبلوماسية العامة قد تُسهم في تحسين التواصل السياسي بين القادة؟ وهل تنجح إدارته في توظيف استضافة مناسبات رياضية دولية، مثل كأس العالم للأندية في يونيو المقبل والتنظيم المشترك لكأس العالم 2026، لتحسين علاقاته بدول الجوار، ككندا والمكسيك؟

رغم كل التساؤلات وإجاباتها الإفتراضية، فإن الشواهد تشير إلى نمط دبلوماسي استثنائي قد يتطور إلى مدرسة جديدة في العلاقات الدولية تُنسب إلى ترامب، بالنظر إلى ما أظهرته الأشهر الخمسة الأولى من ولايته الثانية، سواء من دبلوماسية الاستعلاء (كما ظهر في حديثه مع رئيس جنوب إفريقيا فى البيت الأبيض) أو دبلوماسية الاستحواذ (صفقة المعادن مع أوكرانيا)، وغيرها من السمات التي تميز تعاطيه مع الملفات الخارجية، ومع ذلك فإن العلاقات التى تربطه بالمستثمرين قد تدفعه إلى تطوير الرؤية للاستثمار الرياضي فى بلاده وخارجها.

ونظرًا لعدم إقتناع ترامب بقيمة الأدوات التقليدية في تنفيذ سياساته الخارجية،وتفضيله الإعتماد على مستشارين وشخصيات اقتصادية نافذة، رافقوه في أولى جولاته الخارجية، فمن المفيد التوقف عند بعض مشاهد الدبلوماسية الرياضية خلال زيارته لدول الخليج، إذ تُعد كرة القدم والاستثمار الرياضي من أبرز صور الدبلوماسية العامة والولايات المتحدة تنظم خلال الفترة المقبلة عدد من الفعاليات الدولية المهمة، أخذًا فى الإعتبار أنه علي الرغم من تواجد رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) ضمن وفد المستثمرين والرؤساء التنفيذيين المرافقين لترامب، وشعور إنفانتينو بالفخر لمشاركته في جولة حافلة باتفاقيات تاريخية، إلا أنه واجه انتقادات حادة من أعضاء كونغرس الفيفا، خاصة الأوروبيين، لتأخره عن اجتماع الكونغرس في باراجواي، معتبرين أن زيارته للرياض والدوحة جاءت على حساب الالتزامات الرسمية، وتغليبًا لطموحاته الشخصية، وبذلك لا تخلو الرياضة من حسابات السياسة على مستوي الإتحادات ؛

المشهد الأول: خلال مشاركته فى منتدي الاستثمار السعودي الأمريكي فى الجلسة التى حملت عنوان " الطريق إلى ٢٠٣٤ … الشراكات والتقدم نحو كأس العالم فى السعودية " أكد إنفانتينو فى الكلمة التى ألقاها على أن السعودية تعد من أبرز الدول المستثمرة فى كرة القدم على مستوي العالم، وأن إستضافتها للمونديال تعد لحظة فارقة فى تاريخ اللعبة الشعبية الأولي علي مستوي العالم، وأن كرة القدم تشكل إقتصادًا ضخمًا، إذ يُقدر الناتج المحلى الإجمالي المرتبط بها بنحو ٢٧٠ مليار دولار فى العام.

المشهد الثاني: إهداء أمير قطر الكرة الرسمية لكأس العالم 2022 للرئيس ترامب، ما يعزز دور الدبلوماسية الرياضية في توثيق الروابط بين الشعوب والدول، ويُظهر مكانة كرة القدم في الفضاء السياسي والدبلوماسي، وقطر لديها نموذج ناجح فى الرعاية بالمنافسات الأوروبية وحصد باريس سان جيرمان لقب دوري أبطال أوروبا يعزز ذلك الإستثمار الذى بدأ منذ عدة سنوات.

المشهد الثالث: الحوار الذي دار في أبو ظبي بين ترامب وخلدون المبارك، رئيس مجموعة سيتي، والذي تطرق إلى الاستعدادات الجارية لافتتاح ملعب نيويورك سيتي قبل أولمبياد 2028. وقد أبدى ترامب اهتمامًا واضحًا بالحديث الذى يبرز كيف تسهم الدبلوماسية الرياضية في دعم البنية التحتية بالدول، علمًا بأن إهتمامات مجموعة سيتي المدعومة من صندوق ' مبادلة ' الإستثماري تمتد إلى الدول الأوروبية واللاتينية.

هذا، وتُجسد تلك المشاهد تطور العلاقة بين الرياضة والاستثمار، فلم تعد تقتصر على شراء أندية وبث وإعلانات، بل باتت تشمل منظومات متكاملة تضم فرقًا وملاعب وعلامات تجارية، فالنموذج الروسي في تشيلسي، ثم دخول المستثمرين الصينيين، أصبحا جزءًا من تحوّل أوسع نحو تعقيد وتشابك الاستثمار الرياضي محليًا ودوليًا، وكذلك دخول الاستثمار العربي على الخط مع شراء الفايز لنادي فولهام.

إجمالًا، ترسم زيارة ترامب إلى الرياض والدوحة وأبو ظبي ملامح جديدة للتقاطع بين الرياضة والاقتصاد والسياسة، وتؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية، التي أصبحت محل اهتمام متزايد من قادة العالم باعتبارها أداة فعالة لتقديم القوة الناعمة وتعزيز الروابط بين الدول بعيدًا عن القيود التقليدية للسياسة، وتُعد دول الخليج من أبرز النماذج فى توظيف الرياضية لتعزيز مصالحها الخارجية.

مقالات مشابهة

  • بعد عودة تريزيجيه.. من يحمل شارة القيادة في النادي الأهلي؟
  • توفّر رعاية صحية ودعوية متكاملة حتى انتهاء المناسك : «البعثة» ترافق حجاجنا في مزدلفة
  • وحدة الطائرات الأردنية تحتفل في الكونغو
  • حماد يهنئ الأسرة الرياضية بعيد الأضحى المبارك
  • لجنة خاصة لتيسير إجراءات عبور الشاحنات التجارية على طريق عدن – الضالع – صنعاء
  • محمد محمود يكتب: جولة ترامب الخليجية … مشاهد من الدبلوماسية الرياضية
  • الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي
  • وزيرا المواصلات والخدمة المدنية يبحثان مع عمداء بلديات الجبل الغربي تنفيذ مشاريع «عودة الحياة»
  •  لجنة لتسهيل الإجراءات الجمركية لشاحنات المستوردين عبر خط عدن - الضالع- صنعاء
  • تكليف لجنة لتسهيل الإجراءات الجمركية عبر خط عدن – الضالع- صنعاء