جامعة مصر للمعلوماتية تقدم 20 منحة متدرجة للوافدين في العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية، تقديم 20 منحة متدرجة للطلاب السودانيين والحاصلين على شهادة الثانوية العامة من فلسطين وسوريا للعام الأكاديمي 24 - 2025، للدراسة في كلياتها الأربعة «علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم».
يأتي ذلك امتداداً لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم المتفوقين، وأسوة بما تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للوافدين من خلال الجامعات الحكومية ضمن مبادرة «مرحبا - الدراسة في مصر للطلاب الوافدين»، شريطة أن يكون الطالب حصل على شهادة الثانوية العامة من دولته.
وتتضمن حزمة المنح التي تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية للطلاب الوافدين من السودان وسوريا وفلسطين، ثلاث فئات طبقاً للمجموع الحاصل عليه الطالب في الثانوية العامة من دولته، وذلك وفقاً للحد الأدنى المقرر من المجلس الأعلى للجامعات المصرية:
فئة «أ»: ما يعادل 90% أو أعلى في الأقسام العلمية للثانوية العامة، و 80% أو أعلى في القسم الأدبي للثانوية العامة.
شريحة «ب»: ما يعادل من 80% إلى أقل من 90% في الأقسام العلمية للثانوية العامة، و70% إلى أقل من 80% في القسم الأدبي للثانوية العامة.
شريحة «ج»: ما دون ذلك.
مصروفات الدراسةجاءت مصروفات كليات جامعة مصر للمعلوماتية بالنسبة للطلاب الوافدين من دولة السودان ممن ينطبق عليهم شروط المنح كالتالي:
الشريحة «أ»: 2000 دولار
الشريحة «ب»: 2500 دولار
الشريحة «ج»: 2900 دولار
وبالنسبة للطلاب الوافدين من فلسطين وسوريا، جاءت مصروفات كليات جامعة مصر للمعلوماتية بالنسبة لمن ينطبق عليهم شروط المنح كالتالي:
الشريحة «أ»: 2500 دولار
الشريحة «ب»: 3000 دولار
الشريحة «ج»: 3500 دولار.
وكان مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية، اعتمد تقدم 20 منحة كاملة لأوائل الثانوية العامة والشهادات الأجنبية، بالإضافة لحزمة من المنح المتدرجة للمتفوقين علمياً ورياضياً، بهدف استقطاب أفضل العقول، وذلك امتداداً لمبادرة رئيس الجمهورية، من أجل توطين صناعة التكنولوجيا ومستحدثاتها في مصر.
ويأتي قرار المنح المتدرجة للطلاب السودانيين والفلسطينيين والسوريين ضمن برامج المنح التي تقدمها جامعة مصر للمعلوماتية للمتفوقين، والذي يعد أحد الركائز الأساسية التي تهتم بها استراتيجيتها الهادفة لتحقيق تميزها الأكاديمي والتزامها برسالة تأسيسها الأساسية، ألا وهي دعم تطور علوم المستقبل في مصر والوطن العربي وأفريقيا من خلال تقديم فرص متكافئة للطلبة المتميزين، مع اعتبار تمكينهم في مجال العمل واجب وطني، بالإضافة إلى دعم المتفوقين من هذه الدول التي يعاني مواطنيها من ويلات الصراعات والحروب.
من جانبها أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه القيادة المصرية لمساندة الأشقاء السودانيين والفلسطينيين والسوريين في مختلف المجالات الإنسانية والتي من بينها التعليم المرموق، ومساندتهم وتأمين مستقبل أفضل لهم من خلال دراسة علوم المستقبل الذي تقدمه كليات (علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم) بجامعة مصر للمعلوماتية والتي تقدم 16 برنامج تعليمي متخصص مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الالكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
ووجهت الدكتورة ريم بهجت، الشكر إلى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على هذه المبادرة الإنسانية الرائعة والتي تضمن فرصة الدراسة للقادمين من فلسطين والسودات وسوريا في الجامعات المصرية، وتعد جامعة مصر للمعلوماتية من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، والتي أصبحت أحد أرقى الجامعات التخصصية في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مصر التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات العالي جامعة مصر للمعلوماتیة للطلاب الوافدین للثانویة العامة الثانویة العامة دولار الشریحة فی مصر
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
شارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، والدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.
أدار جلسات الورشة الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة الدكتور أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس.
وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
وتناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين.
وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.