نائبة تتقدم باقتراح برغبة لإيقاف نزيف الدماء علي الطرق السريعة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تقدمت النائبة ايفلين متى باقتراح برغبة للفريق كامل الوزير ، وزير النقل والصناعة ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية لإيقاف نزيف الدماء علي الطرق السريعة الناتجة عن الحمولة الزائدة للبرادات وسيارات النقل التي تكون سبب في عدم قدرة السائق على إيقاف السيارة بحمولاتها فجأة ، مما يتسبب في زيادة أعداد الحوادث علي الطرق.
وأشارت متى فى بيان صحفي لها إلى أن عدم تطبيق قرار رقم ٤٤٠ لسنة٢٠١٩ بشان تحديد الحمولات والموازين على عدد المحاور ورخص التسيير الصادرة من وحدات المرور على مستوى الجمهوية ، يؤدى إلى ارتفاع نسبة الحوادث على الطرق ويؤدى إلى خسائر فى الأرواح والممتلكات والبنية التحتية للطرق والكباري التى تم صرف مليارات الجنيهات حتى أصبحت تضاهى أكثر الدول من حولنا ، وبسبب ذلك وصلنا للمركز الـ١٨ على مستوى العالم فى تصنيف وجودة الطرق.
وتساءلت : لماذا يصدر قرار بضبط الحمولات منذ أكثر من ٥ سنوات وإلى الان حبيس الادراج ، ومن المستفيد من ذلك على الرغم من أن كل الدول العربية من حولنا تطبق ذلك ولايوجد عندهم حمولات زيادة فقط ، مؤكدة على ضرورة تطبيق القانون على كل سيارات النقل الثقيل حمولة مع وزن الشاحنة ٤٥ طن فقط ، بمعنى لو وزن الشاحنة فارغة ٢٠ طن لابد أن يكون صافى الحمولة ٢٥ طن ، وإذا انخفضت وزن الشاحنة تزيد وزن الحمولة الصافية أو الفعلية.
وتابعت :أهم شئ ألا تزيد الحمولة الفعلية عن ٤٥ طن، وهذا يؤدى إلى انخفاض نسبة الحوادث والحفاظ على البنية التحتية للطرق ، وذلك لأنها مصممة على مواصفات بحمولات معينة ، فإن زادت على ذلك تدمرت الطرق قبل اوان صيانتها الطبيعية ، وهذا فيه إهدار لموارد الدولة ووجود خسائر فى أرواح المواطنين ، بالإضافة إلى الصرف على إصابات الحوادث والوفيات.
وتساءلت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب : لماذا لايتم تطبيق هذا القرار حفاظا على الأرواح والممتلكات والبنية التحتية للدولة ، مطالبة وزير النقل والصناعة بضرورة التدخل لدى الجهات المعنية للنظر فى تطبيق هذا القرار المعطل بفعل فاعل.
وأوضحت أنه إذا وقعت حوادث فإن سببه الأول ارتفاع الحمولات وفقدان السيطرة على الشاحنات ، مؤكدة أنها سبق وأن ناشدت وزارة النقل والهيئة العامة للطرق والكبارى وجهاز تنظيم النقل البرى وكتبت مذكرات تطالب فيها بتحديد الحمولات والموازين لكل سيارات النقل فى مصر واستخدام الموازين قبل الدفع عند كل البوابات.
برجاء إرسال لينك الخبر على الإيميل بعد النشر وشكرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة ايفلين متى كامل الوزير وزير النقل والصناعة الصناعة وزير النقل
إقرأ أيضاً:
باحث صهيوني: الغارات الإسرائيلية على اليمن بلا جدوى.. وغزة هي المفتاح لإيقاف ضربات صنعاء
يمانيون |
أقرّ الباحث في معهد دراسات الأمن القومي التابع للكيان الصهيوني، داني سيتيرينوفيتش، بفشل العدوان الإسرائيلي على اليمن، مؤكدًا أن قدرة العدو على التأثير العسكري المباشر ضد اليمنيين محدودة ومجزأة، وأن الغارات الجوية التي يشنها طيران العدو على الأراضي اليمنية لا تحقق أي نتائج عسكرية حاسمة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، كشف سيتيرينوفيتش أن الضربات الإسرائيلية ضد اليمن غير مجدية، ولا يمكنها أن تضع حدًا للهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضمن معركة الدعم والإسناد المفتوحة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح الباحث الصهيوني أن استمرار استهداف اليمن لن يوقف الضربات اليمنية الاستراتيجية التي تتوالى منذ اندلاع معركة “طوفان الأقصى”، لافتًا إلى أن “إسرائيل” لا تمتلك خيارات فعّالة في الساحة اليمنية، لا سيما مع اتساع قدرات اليمن الدفاعية والهجومية، ونجاحها في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر وباب المندب.
وأشار سيتيرينوفيتش إلى أن السبيل الوحيد أمام “كيان الاحتلال” لوقف الضربات اليمنية يتمثل في التوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي العدوان على قطاع غزة، معتبرًا أن غزة باتت المفتاح الأساسي لتفكيك جبهة التصعيد الممتدة من اليمن إلى لبنان والعراق وسوريا.
تصريحات سيتيرينوفيتش تعكس اعترافًا صريحًا بحقيقة العجز العسكري الصهيوني في مواجهة اليمن، الذي تمكن خلال الأشهر الماضية من كسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وفرض معادلات قوة جديدة عبر عملياته الجوية والبحرية النوعية ضد أهداف صهيونية في العمق المحتل وخارج نطاق فلسطين.
كما تؤكد هذه التصريحات أن الكيان الصهيوني، رغم محاولاته استخدام القوة الجوية لردع اليمن، بات يدرك استحالة ذلك دون وقف عدوانه الدموي على قطاع غزة، ويعكس أيضًا تصاعد القلق لدى دوائر صنع القرار في تل أبيب، بعد فشل الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية مجتمعة في وقف العمليات اليمنية المتواصلة في البحر الأحمر والمياه الإقليمية المحتلة.
ويرى مراقبون أن تصريحات الباحث الصهيوني تعزز من صدقية موقف صنعاء التي أكدت مرارًا أن معركتها مستمرة حتى يتوقف العدوان على غزة، وأن التصعيد الصهيوني أو الأمريكي في اليمن لن يثنيها عن مواصلة واجبها القومي والديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.