مرصد الأزهر يثمن قرار أيرلندا بوقف شراء المعدات العسكرية من الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، بقرار رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس، بإيقاف حكومته شراء المعدات العسكرية من الكيان المحتل كإجراء ضغط لإنهاء الحرب في القطاع، جاء ذلك في ظل تصاعد العدوان الصهـيوني ضد الفلسطينيين في غـزة والضـفة الغربية.
وقال «هاريس» إن أيرلندا لن تشتري «أي مواد أو معدات دفاعية أخرى من إسرائيل»، امتثالاً لأحكام محكمة العدل الدولية على حد قوله، وفي تصريحاته لمحطة «نيوز توك» الإذاعية.
وأضاف رئيس الوزراء الأيرلندي: «أعتقد أنه من المهم حقًا أنه عندما تتوصل محكمة دولية إلى استنتاجات موضوعية، فإن هذه الاستنتاجات يكون لها تأثير بكل ما تحمله الكلمة من معنى»، مشيرًا إلى تأكيده مرارًا لزملائه في الاتحاد الأوروبي على ضرورة استخدام جميع الوسائل المتاحة لزيادة الضغط على حكومة نتنيا هو «لوقف العنف».
تحركات أيرلندا للاعتراف بدولة فلسطينوقال المرصد، إنّ هذه الخطوة هامة خاصة وأن ذلك القرار يأتي ضمن التحركات الأخيرة التي قامت بها أيرلندا للاعتراف بدولة فلسطين، وزيادة المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم في شكل تصويت في الأمم المتحدة.
قوة ضغط فاعلة على الكيان المحتلومع توالي المواقف الأيرلندية الداعمة للشعب الفلسطيني، ثمن مرصد الأزهر مثل هذه الجهود التي تشكل قوة ضغط فاعلة على الكيان المحتل لوقف عدوانه وكشف أكاذيبه أمام الرأي العام العالمي.
وجدد المرصد تأكيده أن السبيل لتفعيل القانون والمواثيق الدولية هو كما فعلت أيرلندا وبعض دول أمريكا اللاتينية عندما اتخذت قرارات لها تأثيرها السياسي والاقتصادي على المحتل الغاصب، والتي مما لاشك فيه لها أثرها الضاغط على الشارع الصهـيوني الذي بدوره سيضغط أكثر على نتـنيا هو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الكيان الصهيوني الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ، الصادرة اليوم الاربعاء 11 يونيو 2025 ، إن ضباط وجنود في قوات الاحتياط من وحدات الاستخبارات والسايبر طالبوا باتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف حرب غزة ، إلى جانب "الإعلان عن رفض الخدمة تحت حكومة معادية للديمقراطية وغير شرعية التي اختارت حربا أبدية على حساب المخطوفين وجميع من يعيشون هنا".
وذكرت الصحيفة أن 41 ضابطا وجنديا وقعوا على عريضة موجهة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بعنوان "جنود من أجل المخطوفين".
وشددت العريضة على أن استئناف الحرب على غزة كانت خطوة سياسية وليست أمنية، وأن توسيع الحرب هدفه "إنقاذ الائتلاف، وليس الدفاع عن مواطني إسرائيل"، وأنه "عندما تعمل الحكومة بدوافع لا تخدم المصلحة العامة، فإن أوامرها هي غير قانونية بكل تأكيد، وواجبنا عدم الانصياع لها".
وأعلن الموقعون على العريضة أنهم لن يستمروا في خدمة "حرب إنقاذ نتنياهو"، وأشاروا إلى أن قسما منهم سيعلنون عن رفضهم للخدمة العسكرية، فيما الآخرون سينفذون ذلك بطرق أخرى، وصفوها بأنها "رفض خدمة رمادي"، وأضافوا أنه "نرفض رؤية إخوتنا وأخواتنا يفقدون حياتهم عبثا".
وأكد الموقعون على العريضة أن "الحكومة قررت التسبب بانهيار الصفقة لإعادة المخطوفين وبذلك حكمت عليهم بالإعدام. وقد قُتل مخطوفون كثيرون بقصف الجيش الإسرائيلي، وتواصل الحكومة الإسرائيلية بالتخلي عن حياتهم. وواضح أن هدف العودة إلى القتال في غزة هو إنقاذ الائتلاف بواسطة إرضاء الجهات الكهانية والمعادية للديمقراطية والخلاصية في الحكومة، ودفع الانقلاب على القضاء، وليس الدفاع عن مواطني إسرائيل. وهذه حرب غايتها الحفاظ على حكم نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، ونحن نرفض المشاركة فيها".
وأضافوا أن "الحكومة الحالية فقدت الشرعية العامة والأخلاقية. ووفقا لجميع الاستطلاعات، هذه حكومة أقلية، التي تسببت بكارثة 7 أكتوبر، وعززت حماس طوال سنين، وفككت أنظمة الدولة، وبدلا من تحمل المسؤولية، تجرّ الجيش الإسرائيلي إلى حرب أبدية بلا ضرورة، ومن خلال استهداف شديد للديمقراطية وأمن الدولة ومواطنيها".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يتخذ قرارا جديدا ضد البنوك الفلسطينية قطر تدفع بصيغة جديدة للتغلب على خلافات حماس وإسرائيل عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا الأكثر قراءة الاحتلال يستولي على 41 دونما من أراضي محافظة رام الله "اليونيسف": انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في غزة بشكل خطير تصاعد خطير في انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بالقدس خلال مايو إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام حارة العرب في أريحا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025