مناقشة الأولويات العاجلة لوزارة الإعلام ومؤسساتها
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
واستعرض الاجتماع، الذي ضم نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، ووكيلي الوزارة يحيى حُميد، وحسين مقبل، ورؤساء وقيادات المؤسسات الإعلامية الرسمية، خطط الوزارة ومؤسساتها وتصوراتها للأولويات العاجلة وآليات تنفيذها.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة نائب الوزير وعضوية قيادات المؤسسات لاستيعاب الخطط والتصورات وبلورة المناسب منها وما يمكن تحقيقه في خطة موحدة لرفعها إلى مجلس الوزراء.
وأشار الوزير شرف الدين إلى أن من هذه الأولويات ما يمكن أن ينفذ بشكل سريع وواضح ويحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، ومنها ما يحتاج إلى مرحلة معينة من الزمن.
وأوضح أن الأولويات العاجلة المتعلقة بوزارة الإعلام ومؤسساتها تركز على ترسيخ الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة، وضبط وترشيد الأداء الإعلامي ليكون إعلاماً وطنياً هادفاً وفعالاً.
وأكد وزير الإعلام، أهمية تعزيز فاعلية الإعلام الوطني من خلال إقامة علاقة إيجابية مع مكونات الجبهة الإعلامية ليكون العمل الإعلامي تكاملياً تعاونياً هادفاً وفعالاً، وعقد لقاء موسع يضم المؤثرين على وسائل الإعلام التفاعلي والتواصل الاجتماعي والإعلاميين والأكاديميين، للخروج بوثيقة عمل وسياسات مشتركة.
كما أكد ضرورة ضبط الأداء الإعلامي لسد الفراغ الكبير في تنظيم العمل الإعلامي العام والخاص، الناتج عن غياب التشريعات المنظمة وذلك من خلال مراجعة القانون الحالي، والمشاريع المقدمة للقوانين وإعداد مشاريع القوانين واللوائح اللازمة لضبط الأداء الإعلامي والنشر على وسائل الإعلام التفاعلي والتواصل الاجتماعي.
وشدد وزير الإعلام على إجراء تقييم شامل للوزارة ومؤسساتها الإعلامية لتشخيص مكامن الخلل وأوجه القصور فيها، ووضع الحلول لمعالجتها، وتفعيل التخطيط القائم على أساس علمي ليكون العمل الإعلامي وفق خطط مدروسة في كافة المجالات، وإنشاء مركز أبحاث وتخطيط الإعلام، وعقد برامج تدريبية لتطوير مهارات العاملين في الوزارة ووسائل الإعلام المختلفة بما يلبي احتياج العمل في هذه المرحلة.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التعاون مع الإعلاميين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيعهم على تقييم عناصر الرسالة الإعلامية، وتقديم المقترحات والاستفادة منها لتحسين العمل الإعلامي من خلال نافذة إلكترونية، وكذا تحقيق انتشار واسع لرسائل الإعلام العام وإعادة نشرها على وسائل الإعلام التفاعلي والتواصل الاجتماعي من خلال إنشاء منصة التواصل الإعلامي.
وأشاد وزير الإعلام بالخطط والأفكار التي طرحتها المؤسسات الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة لترسيخ الهوية الإيمانية ومواجهة الحرب الناعمة، وضبط وترشيد الأداء الإعلامي.
من جانبه أكد نائب وزير الإعلام، أهمية تحديد مكامن الضعف في الوزارة والمؤسسات الإعلامية لتجاوزها وتنفيذ الأعمال والبرامج والمواد الإعلامية التي تلامس المواطنين، وإيجاد أعمال جاذبة والتجديد والحداثة والابتعاد عن العمل النمطي لجذب الجمهور إلى وسائل الإعلام.
وحث على تضافر الجهود وتزمين الخطط لتنفيذ الأعمال وأن يكون الجميع على قدر عالٍ من الوعي والبصيرة والقدرة على تحقيق الأهداف.
بدورهم استعرض وكيلا الوزارة، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر رئيس التحرير أحمد راصع، والقائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون، عبدالرحمن الأهنومي، ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" نائب رئيس التحرير ، محمد عبدالقدوس الشرعي، خطط وتصورات تنفيذ الأولويات العاجلة لتحديث المنظومة الإعلامية وتنفيذ الاستراتيجية العامة لتطوير الإعلام اليمني، وترسيخ الهوية الإيمانية للشعب اليمني ومواجهة الحرب الناعمة.
وأشاروا إلى إعداد ونشر مواد صحفية وإنتاج برامج مرئية ومسموعة متخصصة لخلق ثقافة وطنية قائمة على الهوية الإيمانية، ومواجهة أساليب الحرب الناعمة وتوعية المجتمع بمخاطرها، وإبراز نماذج إيجابية في هذا الجانب، إضافة إلى المواد الخاصة بدعم القضايا الوطنية التي تسهم في بناء الدولة وخدمة المجتمع، وتسليط الضوء على الأعمال والمبادرات الإعلامية الإيجابية المجتمعية والرسمية التي تسهم في ترشيد وبناء الإعلام ليكون وطنياً وهادفاً وفاعلاً.
وتطرقوا إلى خطط إقامة ورش عمل وتدريب للعاملين في المؤسسات الإعلامية، لرفع قدراتهم ومهاراتهم في المجالات الإعلامية المختلفة، وقيم وقوانين العمل الإعلامي ومدونة السلوك الوظيفي بما يسهم في تطوير الأداء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المؤسسات الإعلامیة الهویة الإیمانیة الأداء الإعلامی العمل الإعلامی وسائل الإعلام الحرب الناعمة وزیر الإعلام على وسائل من خلال
إقرأ أيضاً:
عجمان: تخفيض ساعات العمل.. والدوام عن بعد يوم الجمعة خلال الصيف
عجمان: «الخليج»
برئاسة سمو الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، اعتمد المجلس خلال جلسته اليوم الاثنين في مبنى الجّهات الحكوميّة بالديوان الأميري، مبادرة «صيفنا متوازن» في حكومة عجمان حرصاً على تعزيز التّوازن بين الحياة الوظيفيّة والاجتماعيّة، ودعماً لجودة حياة الموظّفين خلال أشهر الصيف وتعزيز التواصل الأسري، انسجاماً مع مبادرات عام المجتمع.
وتقضي المبادرة بتطبيق نظام العمل عن بعد يوم الجمعة بنسبة 100%، خلال الفترة من 1 يوليو إلى 22 أغسطس 2025، وتخفيض ساعات العمل اليومي إلى (7) بدلاً من (8) من الاثنين حتى الخميس، وتحديداً من الساعة 7:30 صباحاً إلى 2:30 مساءً، مع ضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية عبر تنظيم داخلي مرن في الجهات الحكومية.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز التّوازن المؤسّسي ومراعاة الظّروف الصيفية مع ضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية دون انقطاع، عبر تنظيم داخلي مرن في الجهات الحكومية، يضمن كفاءة الأداء وسلاسة تقديم الخدمات للمتعاملين.
وأكّد سموّ الشّيخ عمّار بن حميد النّعيمي، أنّ حكومة عجمان، بقيادة وتوجيهات صاحب السموّ الشّيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، تولي اهتماماً كبيراً بتوفير بيئة عمل مرنة ومحفزة تراعي احتياجات الموظّفين العملية والاجتماعية.
وأشار سموّ وليّ عهد عجمان إلى أنّ استقرار الموظف الأسري والاجتماعي يشكّل ركيزة أساسيّة في مسيرة الإمارة التنمويّة، مؤكّداً سموّه أنّ رفاهيّة الإنسان تظل أولوية دائمة، لأنها العامل الرئيس والأهم في رفع كفاءة المؤسّسات وتعزيز جودة الأداء الحكومي.
وأضاف سموّه، «نسعى عبر مبادرة»صيفنا متوازن«إلى تعزيز الاستدامة البيئية، عبر تقليل انبعاثات التنقل اليومي، بما ينسجم مع أهداف رؤية عجمان 2030 ببناء مجتمع أكثر توازناً واستدامة».
وتتولى دائرة الموارد البشرية، بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، متابعة تنفيذ المبادرة، وتطوير النماذج التنظيمية، ورفع تقرير تقييمي بنهاية سبتمبر 2025 حول الأثر على الأداء ورضا الموظفين والمجتمع.