المنتدى السعودي للإعلام يطلق ورشة إستراتيجية لتعزيز الشراكات في الإنتاج والتسويق الإعلامي في أفريقيا
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
تنظم هيئة الإذاعة والتلفزيون ضمن مبادرة “جسور الإعلام” – إحدى مبادرات المنتدى السعودي للإعلام- ورشة إستراتيجية بعنوان: “نحو شراكات إستراتيجية في الإنتاج وتسويق المحتوى” وذلك ضمن المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، المقام في مدينة الحمامات في الجمهورية التونسية.
وتأتي الورشة تجسيدًا لرؤية المملكة في بناء علاقات تكاملية بين المؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية والشركات التقنية في القارة الأفريقية.
وتجمع الورشة عددًا من المشاركين البارزين في المشهد الإعلامي العربي والدولي، من بينهم: ممثلون عن هيئات البث العربية، وخبراء من شركات تقنية عالمية مثل Google Cloud وAWS وHuawei، إلى جانب مؤسسين لمنصات OTT عربية، وباحثين وممارسين في مجال تحليل البيانات الإعلامية، وممثل عن إحدى منصات التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى متخصصين في تقنيات الترجمة والذكاء الاصطناعي، بما يعكس تنوع الخبرات واتساع مجالات التعاون المحتملة.
اقرأ أيضاًالمملكةالمدير العام للجوازات المكلّف يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في منفذ جديدة عرعر
من جانبه، أكد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، محمد بن فهد الحارثي، أن مبادرة “جسور الإعلام” تمثل أحد الأذرع الفاعلة في بناء تحالفات جديدة تعزز مكانة المملكة مركزًا رائدًا في الإعلام والتقنية والمعرفة، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بالتحول إلى حاضنة عالمية للمحتوى الإبداعي والتحولات الرقمية في الإعلام.
وتُعد هذه الخطوة امتدادًا لجهود المنتدى السعودي للإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون في ترسيخ الحضور السعودي في الساحة الإقليمية والدولية، من خلال مبادرات نوعية تدعم المحتوى الإبداعي، وتعزز الابتكار في بيئة إعلامية متسارعة التغيير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية
كشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن خطة جديدة لتوسيع الشركات الدولية الرائدة.
رئيس جامعة القاهرة يكشف آخر التطورات في مستشفى قصر العيني تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغجاء ذلك خلال استقبال وفد رسمي رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في قصر العيني في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة المقبلة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات.
ونوه عميد كلية طب قصر العيني بأن ذلك من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث.
وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.
استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.
وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.
وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها.