كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

رحب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالقرار الوزاري الذي أصدره محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ لطلاب المدارس الدولية والأجنبية في مصر، مؤكدًا أن هذا القرار الشجاع خطوة لا مفرَّ منها للسير في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الهوية المصرية والعربية والدينية لدى أطفالنا، وخلق أجيال تعتز بلغتها العربية وقيم دينها، وأن هذه الخطوة سيكون لها مردود إيجابي على البنية الأخلاقية داخل المجتمع المصري على مدار السنوات القادمة.

وشجع شيخ الأزهر كل مسئول في وطننا العربي والإسلامي على المضي قُدُمًا في اتخاذ إجراءات جادة وقرارات مؤثرة للنهوض بمنظومة القيم والأخلاق واستعادة الهوية، وملء الفراغ الثقافي والإعلامي والتربوي الذي أحدثته الثقافات والأدوات الدخيلة على مجتمعاتنا، بما يعزز في شبابنا الانتماء للوطن وللأمة، ويزرع فيهم الثقة والقدرة على مواجهة طوفان الغزو الثقافي الغربي الذي يسعى لعزل شبابنا عن واقع وطنه ومستقبل أمته.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف المدارس الدولية التربية الدينية

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية

تناولت صحف عالمية تطورات سياسية دولية عديدة شملت تهديدات جدية لحكومة تل أبيب من الأحزاب الدينية، والتطورات في الملف النووي الإيراني، بالإضافة إلى تحليلات بشأن الصراع الأوكراني الروسي المتواصل.

وتصدرت الأزمة الداخلية المتصاعدة في إسرائيل اهتمام الصحافة العالمية، حيث كشف تحليل في صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تهديد حقيقي لسلطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا إلى أن قبضته على السلطة باتت مهددة بشكل خطير.

وأوضح التحليل أن الأحزاب الدينية تعرب منذ فترة طويلة عن إحباطها وخلافها مع الحكومة، وأنها تبدو الآن أقرب من أي وقت مضى للانسحاب من الائتلاف الحاكم.

وفي تطور لافت، أشار التقرير إلى أن هذه الأحزاب رغم إدراكها أن الخروج من الحكومة قد يضرها سياسيا فإنها مستعدة للمراهنة على تشكيل حكومة جديدة قد تعيد الأسرى وتنهي الحرب، مما يقلل الغضب الشعبي بشأن فرض الخدمة العسكرية الإجبارية على المتدينين، وهو الملف الذي يشكل نقطة خلاف جوهرية مع الحكومة الحالية.

وفي السياق الإسرائيلي ذاته، ربطت افتتاحية صحيفة غارديان البريطانية بين الأزمة السياسية الداخلية والوضع في غزة، حيث أكدت أن مقتل الفلسطينيين الجائعين في القطاع هو نتيجة متوقعة لسياسات إسرائيلية ممنهجة تتم بتواطؤ أميركي مباشر.

إعلان

وأضافت الصحيفة أن واشنطن قادرة على فرض إنهاء الحرب فورا إذا أرادت ذلك، لكنها تفضل استمرار الوضع الراهن.

وحذرت "غارديان" من أن استمرار إفلات إسرائيل من العقاب يؤدي إلى إفراغ القانون الدولي من محتواه، مما يترتب عليه آثار خطيرة على الصراعات المقبلة في العالم.

وشددت على أن هذا الوضع سيؤدي حتما إلى موت المزيد من الفلسطينيين وهدر أرواح البشر في كل مكان، لذا يجب معاقبة إسرائيل دوليا لوقف هذا التدهور.

موقف واشنطن

وعلى الصعيد الأميركي، نشرت مجلة فورين أفيرز مقالا بقلم خبير سياسي أكد فيه أن الولايات المتحدة ما زالت تقدم الضمانات الأمنية والدرع الدبلوماسية لإسرائيل دون قيود حقيقية.

وأضاف الكاتب أن نتنياهو اضطر لقبول أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يرضخ لمطالبه العدوانية بشأن إيران، لكن ترامب أبقى يد نتنياهو طليقة في غزة والضفة الغربية.

وأشار التحليل إلى أن الدعم الأميركي يمكّن نتنياهو من المضي قدما في خططه الإستراتيجية لتدمير غزة وإجلاء سكانها، بالإضافة إلى ضم أراض إضافية في الضفة الغربية، مما يعمق الأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة.

وعلى صعيد الملف النووي الإيراني، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن دبلوماسيين أوروبيين في فيينا تأكيدهم أنهم يخططون للمضي قدما في إصدار قرار خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل يعلن رسمي عدم امتثال إيران لالتزاماتها الأساسية في الملف النووي.

وبحسب الصحيفة، فإن هذا التطور قد يحول القضية الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، ويتوقع المراقبون أن تدعم أميركا هذا التوجه بقوة.

الحرب الروسية الأوكرانية

وفي الملف الأوكراني الروسي، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن الخبيرة تاتيانا ستانوفايا من مركز كارنيغي تحذيرها من أن النجاحات العسكرية الأوكرانية الأخيرة ستعزز بشكل كبير تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تفكيك الدولة الأوكرانية بشكلها الحالي.

إعلان

وتوقعت الخبيرة أن يرد بوتين بتشدد أكبر في العمليات العسكرية على هذه التطورات.

وأشارت ستانوفايا إلى أن القوات الروسية حققت تقدما ملموسا في منطقة سومي الإستراتيجية وسيطرت على عدد من القرى المهمة، مما يغير موازين القوى على الأرض ويؤثر على مسار المفاوضات المحتملة.

ونشرت مجلة نيوزويك مقالا يؤكد أن الغموض يكتنف الوجهة الحقيقية للمفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا.

وأضاف المقال أن الطرفين يستغلان المحادثات الحالية وسيلة لإحراج بعضهما البعض والتأثير على الرأي العام العالمي لمصلحتهما، وليس بهدف التوصل إلى حل حقيقي.

وحذر من احتمالية أن يفقد الرئيس ترامب اهتمامه بالملف الأوكراني ويوقف تدخله في الصراع، مما قد يترك الطرفين المتصارعين وجها لوجه دون وساطة دولية فعالة، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أمين مجلس التعاون يرحب بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة “دولة مراقب غير عضو”
  • مجلس التعاون يرحب بقرار رفع صفة تمثيل فلسطين لدولة مراقب غير عضو بمنظمة العمل الدولية
  • تشكيل الهوية في العمل الأدبي
  • شهادات بلا تدريس.. إغلاق مدارس عراقية أهلية في تركيا
  • اللواء رجب يعلن فتح تحقيق بحادثة الإساءة للرموز والمعتقدات الدينية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار منظمة العمل الدولية
  • أردوغان يرحب بقرار الدول الغربية رفع العقوبات عن سوريا
  • أخبار العالم| أمريكا تفرض عقوبات على الجنائية الدولية ونتنياهو يرحب.. إسرائيل تقصف ضاحية بيروت الجنوبية.. وخلاف حاد بين ماسك وترامب
  • صحافة عالمية: حكومة نتنياهو على وشك الانهيار بسبب تمرد الأحزاب الدينية
  • أكثر من 180 ألف إيراني إلى العتبات الدينية في العراق لإحياء عيد الأضحى