استياء بسبب قرارات المدارس الدولية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أثارت قرارات محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الأخيرة بشأن المدارس الدولية، موجة غضب عارمة بين أولياء أمور طلاب الشهادتين البريطانية والأمريكية.
وتقدم أولياء الأمور بشكاوى إلى مجلس الوزراء للاعتراض على قرارات إضافة مادتى اللغة العربية والتاريخ إلى المجموع فى المدارس الدولية، وتخصيص 20 فى المائة لها فى الشهادتين البريطانية والأمريكية.
وانتقد أولياء الأمور إضافة مادتى اللغة العربية والتاريخ إلى المجموع فى المدارس الدولية بجميع الصفوف الدراسية، ما اعتبروه تخريبًا لتلك الشهادات الأجنبية.
ولفت أولياء الأمور إلى أن وزير التربية والتعليم خفّف عدد المواد على طلاب الثانوية العامة، بينما زودها فى المدارس الدولية، على الرغم من كثرتها وصعوبتها فى تلك المدارس، مشيرين إلى أن طلاب الثانوية البريطانية يدرسون 10 مواد، وأصبحت 12 بعد إضافة اللغة العربية والتاريخ، برغم أن طلاب الثانوية العامة يدرسون 5 مواد فقط.
واستنكر أولياء الأمور إجبار طلاب المدارس الدولية على دراسة المادتين، فى حين أن طالب تلك الشهادات من حقه اختيار المدارس التى يدرسها، وأنهم ألحقوا أبناءهم بها للبعد عما أسموه «افتكاسات» وزارة التربية والتعليم.
وأضاف أولياء الأمور أنهم اختاروا أن ينفقوا على أبنائهم مصاريف كبيرة لإلحاقهم بالمدارس الدولية من أجل حصولهم على تعليم جيد، برغم اضطرارهم لإلحاقهم بالجامعات الخاصة لتحديد نسبة لهم فى المدارس الحكومية.
وناشد أولياء الأمور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى البعد عن نظام التعليم فى المدارس الدولية، وعدم تدمير نظام عالمى مستقر ومدروس وموثق، مرددين «كفاية خراب».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم قرارات المدارس الدولية مجلس الوزراء المدارس الدولية وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المدارس الحكومية التربیة والتعلیم أولیاء الأمور
إقرأ أيضاً:
تداول امتحان الدراسات الاجتماعية للصف الثالث الإعدادي بمحافظة قنا يثير غضب أولياء الأمور
شهدت محافظة قنا صباح اليوم الأحد، حالة من الاستياء والغضب بين أولياء الأمور والطلاب، بعد تداول صور لامتحان مادة الدراسات الاجتماعية الخاص بالصف الثالث الإعدادي على جروبات الغش الإلكتروني بتطبيقات “تليجرام” و”واتساب”، قبل أو أثناء بدء الامتحان بلحظات.
وتُظهر الصور المتداولة ورقة أسئلة يُعتقد أنها من داخل إحدى لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بقنا، ما يشير إلى وجود اختراق لمنظومة تأمين الامتحانات، رغم الإجراءات المشددة من قبل وزارة التربية والتعليم ومديرية التعليم بالمحافظة.
وأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة من أولياء الأمور، الذين طالبوا بفتح تحقيق عاجل في كيفية تداول الامتحان بهذا الشكل، مؤكدين أن ذلك يضر بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب ويؤثر سلبًا على مصداقية العملية التعليمية.
من جانبها، أكدت مديرية التربية والتعليم بقنا أنها بدأت تحقيقًا موسعًا بالتنسيق مع غرفة العمليات بالمحافظة، لتتبع مصدر الصور واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي شخص يثبت تورطه في الواقعة، سواء من الطلاب أو العاملين بلجان الامتحان.
وشددت المديرية على منع استخدام الهواتف المحمولة داخل اللجان، وتطبيق تعليمات وزارة التربية والتعليم بحزم، مؤكدة أن أي محاولة لتداول الامتحانات تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.
يُذكر أن طلاب الصف الثالث الإعدادي بمحافظة قنا يؤدون امتحانات نهاية العام في الفترة من 29 مايو حتى 5 يونيو، وسط إجراءات أمنية وتعليمية مشددة لضمان انضباط اللجان ومنع الغش.