عقب سيجارة يكشف لغز جريمة قتل أمريكية وقعت منذ 40 عاما.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
في تطور مثير للدهشة وغريب، نجحت الشرطة الأمريكية في حل لغز جريمة قتل بشعة وقعت قبل نحو 40 عامًا، وذلك بفضل أدلة علمية دقيقة استخرجت من عقب سيجارة.. فما هي تفاصيل الجريمة؟ وكيف تم حل لغزها بواسطة عقب سيجارة؟
أحداث جريمة القتلفي عام 1980، أعلنت شرطة كينت بولاية واشنطن الأمريكية عن اعتقال كينيث دوان كونديرت، 65 عامًا، في ولاية أركنساس، للاشتباه في قتل دوروثي «دوتي» ماريا سيلزيل، 30 عامًا، وكشفت التحقيقات أن الضحية عُثر عليها مقتولة داخل منزلها في كينت، وكانت قد تعرضت للخنق والضرب في رأسها، إلى جانب الاعتداء عليها جنسيًا، حسب موقع «سكاي نيوز».
وعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على جريمة القتل، فقد تمكن المحققون في عام 2016 من الحصول على ملف تعريف جزئي للحمض النووي من مسرح الجريمة، ومع ذلك، لم يتمكنوا من مطابقة هذا الملف مع أي من قواعد البيانات المتاحة.
استخدام تقنية علم الأنساب الجينيوفي عام 2022، شهدت القضية تطورًا حاسمًا مع استخدام تقنية علم الأنساب الجيني، والتي ساعدت المحققين في تحديد 11 مشتبهًا بهم محتملين، وبعد إجراء تحقيقات مكثفة، ركز المحققون على الأخوين كينيث دوان كونديرت وشقيقه، اللذين كانا يعيشان في نفس المجمع السكني الذي كانت تسكن فيه الضحية.
وبعد مراقبة كونديرت في أركنساس، تمكنت الشرطة من الحصول على عقب سيجارة ألقاه المشتبه به، وعند فحص الحمض النووي المستخرج من العقب، تبين تطابقه بشكل كامل مع الملف الجيني الذي تم الحصول عليه من مسرح الجريمة.
اعتقال المشتبه بهوأسفرت هذه الأدلة القوية عن اعتقال كينيث دوان كونديرت بتهمة قتل دوروثي سيلزيل، ويواجه المشتبه به الآن تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، وقد تم تحديد كفالة مالية ضخمة للإفراج عنه، وحسب تعليق كثيرين من رواد منصات التواصل الاجتماعي، فتعد هذه القضية مثالًا صارخًا على تطور تقنيات التحقيق الجنائي، وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تساعد في حل الجرائم الباردة التي ظلت غامضة لسنوات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقب سيجارة جريمة قتل ملابسات جريمة قتل عقب سیجارة
إقرأ أيضاً:
تجارة أعضاء وشهرة| كيف وقعت بنت الرئيس في فخ فيديوهاتها بسبب الفنانة وفاء عامر؟.. القصة الكاملة
في واقعة تكشف عن مدى خطورة المحتوى المضلل على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة محتوى تُعرف بلقب "بنت الرئيس"، بعد اتهامها بنشر أكاذيب والتشهير بالفنانة وفاء عامر، من خلال فيديوهات تضمنت ادعاءات خطيرة تمس السمعة وتروج لمزاعم غير حقيقية عن الإتجار بالأعضاء البشرية، في محاولة لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح على حساب الحقيقة.
التفاصيل الكاملة كشفتها التحقيقات مع بلوجر ادعت زورًا أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث أقرت المتهمة أمام جهات التحقيق بأن كل ما نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مزيفة هدفه جذب الانتباه، ورفع نسب المشاهدة، وتحقيق أرباح مالية.
وقالت المتهمة في اعترافاتها:"أنا مش بنت مبارك، وكل اللي قلته كذب عشان الترند والمكسب.. كنت عايزة أزود التفاعل وأكسب فلوس من السوشيال ميديا".
وجاء ضبط المتهمة بعد تداول عدد من الفيديوهات والمنشورات التي أثارت جدلًا واسعًا، زعمت خلالها أنها من "أبناء الرئيس مبارك"، مما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك وضبطها.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت المتهمة إلى النيابة العامة، التي قررت التحقيق معها في اتهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة، وانتحال صفة، والإضرار بالسلم العام.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد حجم المتابعات والأرباح التي حققتها من وراء تلك الادعاءات الكاذبة.
الداخلية عقب تلقيها عدة بلاغات، فحصت الواقعة وتمكنت من ضبط صانعة محتوى معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "بنت الرئيس"، بعد ورود بلاغ من إحدى الفنانات تتهمها فيه بنشر مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة وتشهيراً باسمها، تضمنت اتهامات بالإتجار في الأعضاء البشرية بمشاركة سيدة أخرى.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المتهمة وضبطها أثناء تواجدها بمحافظة الإسكندرية، وهي مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وبفحص أحدهما تبين احتواؤه على محفظة مالية إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.
وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بصحة ما نُسب إليها، واعترفت بأنها اختلقت هذه الادعاءات ونشرتها على صفحتها بمواقع التواصل بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.