حرّض وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء السبت، على إيران لتبرير العدوان الواسع شمال الضفة الغربية، والذي بدأ في جنين وطولكرم وطوباس يوم الأربعاء الماضي.

وقال كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس": "إيران تعمل على بناء البنية التحتية للإرهاب الإسلامي في الضفة الغربية، وتغمر مخيمات اللاجئين بالأموال والأسلحة المهربة عبر الأردن".



وتابع قائلا: "إيران تهدف إلى إقامة جبهة إرهابية شرقية ضد إسرائيل"، مدعيا أن "هذه العملية تهدد استقرار النظام الأردني، لذلك الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة وسيتخذ كل التدابير اللازمة لإحباط هذه البنية التحتية".

وزعم أن الجيش الإسرائيلي يبذل أقصى جهد لتفريق بين المسلحين والمدنيين، مضيفا أنه "يجب على العالم أن يستيقظ ويوقف الأخطبوط الإيراني قبل فوات الأوان"، على حد وصفه.

Iran is Building Islamic terror infrastructure in Judea and Samaria, flooding refugee camps with funds and weapons smuggled through Jordan, aiming to establish an eastern terror front against Israel. This process also threatens the stability of the Jordanian regime. The IDF is…

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) August 31, 2024

وفجر الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي "عملية عسكرية" شمال الضفة تعد "الأوسع" منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، بينما تستمر العملية في جنين لليوم الرابع.



وأقر الجيش الإسرائيلي، السبت، بقتله 26 فلسطينيا واعتقاله نحو 30 آخرين، منذ بدء عمليته العسكرية شمالي الضفة الغربية قبل 4 أيام.

واغتال الجيش الإسرائيلي، السبت، فلسطينيين اثنين في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية ومنع نقل جثمانيهما وأوقع بين الفلسطينيين عددا من الإصابات.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها "وصلت إلى منطقة جثماني شهيدين في مخيم جنين لكن قوات الاحتلال تمنع استلامهما وتطلب من المسعفين المغادرة".

وأكد شهود عيان أن هناك عدد من الشهداء لا يزالون داخل مخيم جنين، وجيش الاحتلال ينكل بجثامين عدد منهم، ويمنع الطواقم الطبية من انتشالهم.

ويتزامن هذا العدوان الواسع مع حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي خلّفت أكثر من 40 ألف شهيد معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب ما يزيد عن 10 آلاف مفقود ودمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال إيران العدوان الضفة إيران الاحتلال تحريض الضفة عدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين

اقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، قرية أم الخير بمسافر يطا جنوبي الضفة الغربية واعتقل ناشطتين أجنبيتين.

وذكر شهود عيان، أن قوة إسرائيلية اقتحمت قرية أم الخير، واعتقلت ناشطتين أجنبيتين ومنعت أي تواجد لوسائل الإعلام في القرية.

وأوضح الشهود أن الجيش الإسرائيلي أعلن القرية "منطقة عسكرية مغلقة".

يأتي ذلك غداة مقتل الفلسطيني عودة الهذالين برصاص مستوطن إسرائيلي مساء الاثنين، في القرية نفسها.

ووفق المخرج والصحفي الإسرائيلي يوفال إبراهام، فإن الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى"، الحائز على جائزة أوسكار.

ونشر إبراهام مقطع فيديو على حسابه بمنصة إكس يظهر المستوطن الإسرائيلي وهو يطلق النار على الهذالين.

وأشار إلى أن شهود عيان تمكنوا من تحديد هوية مطلق النار، ويدعى ينون ليفي، وهو مستوطن سبق أن فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات بسبب عنفه ضد الفلسطينيين.

ويسلط فيلم "لا أرض أخرى" الضوء على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا، وما يرافقه من عمليات هدم منازل.

وفي مارس/ آذار الماضي، انتقد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، منح جائزة أوسكار للفيلم، زاعما أن هذه "لحظة حزينة لعالم السينما".

وترفض إسرائيل أي محاولات لإبراز سياسة التهجير والتطهير العرقي التي تمارسها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء حرب الإبادة على غزة إلى 1009، وأكثر من 7 آلاف مصاب، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المفوض العام للأونروا: أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث الآن بالفعل في غزة شهداء باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا "الفاو": نعمل على ضمان وصول غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية إلى غزة الأكثر قراءة سرايا القدس: فقدنا الاتصال بالأسير الإسرائيلي روم بريسلافسكي مفاوضات غزة : اجتماع مهم الليلة بالدوحة وتوقع برد إيجابي من حماس الكنيست يصوت غدا على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية حسين الشيخ يبحث ملفان مهمان مع السفير الأمريكي لدى تل أبيب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يدفع بتعزيزات لمخيم جنين ودعوات أممية لإنهاء العنف بالضفة
  • الاحتلال يحتجز عدداً من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم
  • الاحتلال يحتجز عدد من أهالي مخيم جنين حاولوا الوصول إلى منازلهم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • قصف إسرائيلي استهدف وسط غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم "أم الخير" جنوبي الضفة ويعتقل ناشطتين أجنبيتين
  • 190 شهيداً فلسطينيا منهم 36 طفلاً في الضفة الغربية منذ بداية العام
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية