عبد اللطيف يبحث مع نائب رئيس مؤسسة "Cognia" تجديد البروتوكول المنظم لأوضاع شهادة الدبلومة الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور كيم حسين نائب الرئيس الأول للمناطق الدولية والاستراتيجية العالمية والتنمية لمؤسسة "Cognia"، أكبر مؤسسة اعتماد داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لبحث تجديد البروتوكول المنظم لأوضاع شهادة الدبلومة الأمريكية داخل مصر.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالدكتور كيم، مؤكدًا أهمية الشهادات الدولية في تعزيز جودة التعليم، وتحقيق التميز في مجالهم، مشيرًا إلى أن التعليم يعمل على إعداد الإنسان، وتأهيله، للتعامل مع التقنيات المعاصرة والمتطورة، ومواكبة التغيرات المتواصلة في مختلف ميادين التنمية، وإعداده وتأهيله للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في مجتمع المعلومات والمعرفة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء القرار الوزارى الخاص بتنظيم عمل قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم بكافة المدارس التي يدرس بها وتمنح شهادات دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) داخل جمهورية مصر العربية، مشيرا إلى أن هذا القرار هدفه الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية المصرية وترسيخ الانتماء لدى الطلاب، ودعم تعليم اللغة العربية والتاريخ، ترسيخا للثقافة المصرية والهوية الوطنية.
وشهد اللقاء بحث مراجعة الاتفاقيات والمعايير الخاصة بشهادة الدبلومة الأمريكية لتجديد التعاقد بها، وكذلك متابعة المدراس الدولية المانحة لها وعدد الطلاب المقيدين فعليا بها.
وجدير بالذكر أن مؤسسة "Cognia" تعتمد 342 مؤسسة/مدرسة في مصر، و659 في الشرق الأوسط، و40 ألفًا على مستوى العالم.
وقد حضر الاجتماع الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، وإيمان صبري مساعد الوزير لشئون التعليم الخاص، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلومة الأمريكية الشهادات الدولية الطلاب المدراس الدولية الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية امتحانات شهادة الدبلومة شهادات دولية محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
بوتين يبحث مع أردوغان القضايا الدولية
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان القضايا الإقليمية والدولية خلال محادثات في تركمانستان اليوم الجمعة، حسبما أفاد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف.
وجرت هذه المحادثات على هامش منتدى "السلام والثقة" الدولي المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، والذي شارك فيه الرئيسان إلى جانب قادة عدد من الدول الأخرى.
وبدأت المحادثات باجتماع للرئيسين بحضور وفدي البلدين، استغرق نحو 40 دقيقة وراء الأبواب المغلقة، قبل أن يواصلا الحوار بصيغة ضيقة في لقاء "على انفراد" حضره من الجانب الروسي مساعد الرئيس يوري أوشاكوف.
وذكر بيسكوف أن بوتين وأردوغان بحثا القضية الأوكرانية، كما ناقشا محاولات أوروبا للاستيلاء على الأصول الروسية المجمدة لديها، حيث اتفق الرئيسان على أن هذه المحاولات قد تؤدي إلى انهيار أسس النظام المالي الدولي.
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين وأردوغان تطرقا أيضا إلى ملف التعاون الثنائي متعدد الأوجه بين البلدين، ومشيرا إلى أن تركيا تتطلع إلى بدء تشغيل محطة أكويو للطاقة النووية التي تشيدها شركة "روساتوم" الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، وبعد انتظار للقاء بوتين دام حوالي 40 دقيقة بسبب المحادثات المطولة بين الزعيمين الروسي والتركي، انضم أخيرا إلى اجتماعهما الذي أصبح بذلك ثلاثيا.