اليمن يستغيث بـ«اليونسكو» لحماية المناطق الأثرية من السيول
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق اليمن نداء استغاثة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»؛ للتدخل العاجل لصون وحماية المناطق الأثرية المتضررة جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت عدداً من المدن التاريخية، لا سيما الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
ووجَّه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني رسالة بهذا المعنى إلى أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، وصلاح خالد، المدير الإقليمي للمنظمة بدول الخليج واليمن.
وجاء في الرسالة أن التقارير الميدانية تؤكد تعرض مجموعة من المدن اليمنية التاريخية للدمار جراء الأمطار الغزيرة والسيول المدمرة بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن في الأيام الماضية، وأهمها مدينتا «صنعاء، زبيد» المدرجتان على قائمة التراث الإنساني العالمي.
وأضاف الإرياني أن السيول تسببت في سقوط الجزء العلوي من الواجهة الشمالية لقلعة زبيد التاريخية، وكذا تأثر العديد من المنازل التاريخية في صنعاء القديمة بالسيول، وأصبحت معرضة للسقوط والانهيار، إضافة إلى سقوط أحد قصور صنعاء القديمة، كما حدثت انهيارات عدة في قلعة رداع التاريخية.
وقدر مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن ومسؤولون محليون عدد الوفيات جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظة المحويت، شمال غرب البلاد، مساء الثلاثاء الماضي بنحو 40 وفاة، مع تضرر عشرات المنازل جزئياً وكلياً، ونزوح المئات من السكان.
وأدرجت اليونسكو مدينة صنعاء القديمة في قائمة التراث العالمي عام 1986، لكنها انتقلت في 2015 لقائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، وتقول الحكومة اليمنية إن الصراع الدائر في البلاد مع جماعة الحوثي يحول دون قيام الدولة بواجباتها في الاهتمام بالمواقع الأثرية وصونها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن السيول اليونسكو الأمطار الحوثي معمر الإرياني جراء الأمطار
إقرأ أيضاً:
مصرع 51 شخصًا جراء الفيضانات في ولاية هيماشال براديش الهندية
لقي 51 شخصا على الأقل مصرعهم جراء فيضانات اجتاحت عدة مناطق بولاية هيماشال براديش الهندية، فيما لايزال البحث جاريا عن 22 آخرين في عداد المفقودين.
وذكرت قناة إن دي تي في الهندية، اليوم الأربعاء، أن الفيضانات ألحقت أضرارا جسيمة بالممتلكات والبنية التحتية، فيما تم الإبلاغ عن إصابة 103 أشخاص في حوادث مرتبطة بالأمطار والرياح الموسمية.
وأدى استمرار هطول الأمطار الغزيرة إلى حدوث انهيارات أرضية، وفيضان الأنهار المملوءة بالطمي والصخور، لتجتاح الجسور وتغلق الطرق، ما جعل عمليات الإنقاذ صعبة.
وتسهم الأمطار الموسمية بين شهري يونيو وسبتمبر بجنوب آسيا، في خفض درجات الحرارة، وتجديد إمدادات المياه.. إلا أنها تتسبب في المقابل بأضرار واسعة، جراء حدوث الانهيارات الأرضية والفيضانات التي ازدادت في الأعوام الأخيرة.
اقرأ أيضاًمصرع وإصابة 30 شخصًا بسبب الأمطار والفيضانات شمال باكستان
مصرع 38 شخصا جراء الانهيارات الأرضية والفيضانات في الهند وبنجلاديش
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 150 قتيلا