عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تعرب عن قلقها حيال موظفيها المعتقلين لدى «الحوثيين» اليمن.. 58 قتيلاً وتدمير عشرات المنازل جراء الأمطار الغزيرة

أطلق اليمن نداء استغاثة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»؛ للتدخل العاجل لصون وحماية المناطق الأثرية المتضررة جراء الأمطار والسيول التي اجتاحت عدداً من المدن التاريخية، لا سيما الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.


 ووجَّه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني رسالة بهذا المعنى إلى أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، وصلاح خالد، المدير الإقليمي للمنظمة بدول الخليج واليمن.
وجاء في الرسالة أن التقارير الميدانية تؤكد تعرض مجموعة من المدن اليمنية التاريخية للدمار جراء الأمطار الغزيرة والسيول المدمرة بسبب المنخفض الجوي الذي ضرب اليمن في الأيام الماضية، وأهمها مدينتا «صنعاء، زبيد» المدرجتان على قائمة التراث الإنساني العالمي.
وأضاف الإرياني أن السيول تسببت في سقوط الجزء العلوي من الواجهة الشمالية لقلعة زبيد التاريخية، وكذا تأثر العديد من المنازل التاريخية في صنعاء القديمة بالسيول، وأصبحت معرضة للسقوط والانهيار، إضافة إلى سقوط أحد قصور صنعاء القديمة، كما حدثت انهيارات عدة في قلعة رداع التاريخية.
وقدر مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن ومسؤولون محليون عدد الوفيات جراء الأمطار الغزيرة والسيول التي ضربت محافظة المحويت، شمال غرب البلاد، مساء الثلاثاء الماضي بنحو 40 وفاة، مع تضرر عشرات المنازل جزئياً وكلياً، ونزوح المئات من السكان.
وأدرجت اليونسكو مدينة صنعاء القديمة في قائمة التراث العالمي عام 1986، لكنها انتقلت في 2015 لقائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، وتقول الحكومة اليمنية إن الصراع الدائر في البلاد مع جماعة الحوثي يحول دون قيام الدولة بواجباتها في الاهتمام بالمواقع الأثرية وصونها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن السيول اليونسكو الأمطار الحوثي معمر الإرياني جراء الأمطار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن

  أعلنت الأمم المتحدة عن خفض كبير في مساعداتها الإنسانية لليمن والصومال للعام الحالي 2025، جراء التخفيضات الجذرية في التمويل، والتي تعرض "ملايين الأرواح للخطر".

 

وأطلقت الأمم المتحدة في يناير (كانون الأول)، نداء لجمع 2,4 مليار دولار  لمساعدة 10,5 مليون شخص في اليمن في 2025، وهو هدف يقل بكثير عن 19,5 مليون شخص ممكن يحتاجون لمساعداتها.

 

وضعت الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني أولويات جديدة في مواجهة خفض التمويل، لضمان قدرتهم على مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً، كما حدث  في الأسابيع الأخيرة بالنسبة لأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

 

وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، الجمعة، إن الخطة الخاصة باليمن ستركز الآن على 8,8 مليون شخص بميزانية قدرها 1,4 مليار دولار.

 

وأشارت إلى أنه في الصومال، تم تقليص الخطة الأولية البالغة 1,4 مليار دولار لمساعدة 4,6 مليون شخص  إلى 367 مليون دولار سيستفيد منها 1,3 مليون شخص.

 

وأضافت أن التخفيضات الكبيرة في التمويل تجبر على تقليص برامج المساعدات الإنسانية، "مما يعرض حياة الملايين للخطر في جميع أنحاء العالم".

 

وحذرت من أنه "كما هي الحال في الأزمات الأخرى، فإن العواقب ستكون وخيمة"، وتوقعت زيادة سوء التغذية ونقص المياه النظيفة والقدرة المحدودة على الحصول على التعليم وغيره من الخدمات الأساسية.


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تخفض أهداف المساعدات في اليمن والصومال
  • الأمم المتحدة تخفض مساعداتها في اليمن
  • الأمم المتحدة تخفض خطط المساعدات لليمن بسبب نقص التمويل الإنساني العالمي
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة غزة جراء الحصار واستهداف المستشفيات
  • يأساً من الموقف الدولي.. الأمم المتحدة تطالب المجتمع المدني العالمي بالضغط لمساعدة غزة
  • أسعار الدولار والريال السعودي تقسم اليمن لثلاث مناطق اقتصادية!
  • الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي بسبب التوترات التجارية
  • تحذير من الأمم المتحدة بشأن الاقتصاد العالمي
  • الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي
  • سلامة: في أيام التراث الوطني المتاحف والمواقع الأثرية مشرعة أبوابها مجاناً