طرق فعّالة لتوسيع إشارة الواي فاي: كيفية تعزيز التغطية في منزلك
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في عالمنا الحديث، أصبح الإنترنت أحد أساسيات الحياة اليومية، ويعد ضعف إشارة الواي فاي من المشكلات الشائعة التي تؤثر على تجربة الاستخدام.
إذا كنت تعاني من ضعف إشارة جهاز التوجيه الخاص بك، فإليك بعض الطرق الفعالة لتوسيع إشارة الواي فاي وتحسين تغطية الشبكة في منزلك، وذلك وفقًا لموقع «Norton».
إعادة تشغيل جهاز التوجيهأول خطوة بسيطة لكنها فعّالة هي إعادة تشغيل جهاز التوجيه الخاص بك.
هذه الطريقة تساعد في تحسين أداء الشبكة بشكل مؤقت، وتساهم في توسيع نطاق الإشارة أو على الأقل تعزيزها إذا كانت ضعيفة.
فصل الأجهزة غير المستخدمةإذا كانت إشارة الواي فاي ضعيفة، قد يكون السبب في وجود عدد كبير من الأجهزة المتصلة بالشبكة.
قم بفصل الأجهزة غير المستخدمة، حيث إن هذه الأجهزة تشكل ضغطًا غير ضروري على جهاز التوجيه وتقلل من كفاءة الشبكة، وتأكد من إزالة أي أجهزة غير ضرورية فورًا.
جعل الشبكة خاصةمن العوامل التي قد تضعف إشارة الواي فاي هي جعل الشبكة عامة.
إذا كانت شبكتك مرئية للجميع، فقد يتسلل إليها الآخرون، مما يؤدي إلى استنزاف عرض النطاق الترددي الخاص بك.
تأكد من جعل شبكتك خاصة وقم بتغيير كلمة المرور بانتظام للحفاظ على أمانها.
التحقق من نطاق الشبكةتؤثر المسافة والعوائق في المنزل على جودة الإشارة. تحقق من نطاق التغطية لتحديد المناطق التي يتعذر وصول الشبكة إليها.
الجدران والأثاث الكبير يمكن أن تعيق الإشارة، لذا حاول وضع جهاز التوجيه في موقع مركزي لتقليل التأثيرات السلبية.
تغيير قناة جهاز التوجيهإذا كنت تعيش في منطقة مكتظة بالسكان، قد تتداخل إشارات الواي فاي من أجهزة متعددة، مما يؤدي إلى ضعف الشبكة.
ادخل إلى إعدادات جهاز التوجيه واضبط القناة على الوضع التلقائي، الذي يساعد في تفادي التداخل مع إشارات الشبكات المجاورة ويعزز من نطاق الإشارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إشارة الواي فاي جهاز التوجیه
إقرأ أيضاً:
توصيل الأدوية لهدفها باستخدام التوجيه المغناطيسي والإطلاق المحفَّز بالضوء
تمكّن باحثون من تحريك حويصلات مجهرية تحمل الأدوية مغناطيسيا نحو أهدافها، مما يسهم في تطوير الطب الدقيق لعلاج أمراض مثل السرطان. وتُقدم أنظمة توصيل الأدوية المستهدفة والطب الدقيق نهجا واعدا لتعزيز فعالية الأدوية مع تقليل آثارها الجانبية من خلال إطلاقها في المكان المستهدف فقط والتحكم في ذلك زمنيا.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من عدة جامعات بقيادة أستاذ العلوم والهندسة الميكانيكية في كلية غرينجر للهندسة بجامعة إلينوي أوربانا شامبين في الولايات المتحدة جي فنغ، ونشرت نتائجها في مجلة "نانوسكيل" الصادرة عن الجمعية الملكية للكيمياء في مايو/أيار الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويستند هذا العمل إلى نتائج سابقة تُظهر إمكانية هندسة الحويصلات الدهنية لإطلاق الأدوية عند تسليط ضوء الليزر عليها. يقول فنغ: "تكمن جاذبية الحويصلات الدهنية لتوصيل الأدوية في أن بنيتها تشبه الخلية، لذا يمكن جعلها تتفاعل فقط مع أنواع معينة من الخلايا، وهي ميزة كبيرة لعلاج السرطان".
وأشار فنغ إلى أنه يمكن إعادة توظيف التقنيات الطبية الحالية -مثل التصوير بالرنين المغناطيسي- لتوجيه توصيل الأدوية باستخدام مجالاتها المغناطيسية، خاصة وأن هذه المجالات مصممة لاختراق جسم الإنسان، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تغليف جسيم فائق المغناطيسية داخل حويصلة تحمل الدواء، ليتفاعل مع المجال المغناطيسي المتحكم فيه خارجيا.
توجيه الحويصلاتكانت الخطوة الأولى في إنشاء حويصلات دهنية قابلة للتوجيه مغناطيسيا هي تطوير طريقة موثوقة لتغليف الجسيمات المغناطيسية في الحويصلات. والجسيمات المغناطيسية هي جزيئات ذات حجم صغير تنتشر في سائل، ويمكن تنشيطها عن بعد عند تطبيق مجالات مغناطيسية خارجية دقيقة.
واستخدم طالب الدراسات العليا في هندسة إلينوي غرينجر في مختبر فنغ والمؤلف المشارك بالدراسة فينيت مالك، طريقة "المستحلب المقلوب"، حيث تضاف جسيمات مغناطيسية إلى محلول من الدهون المذابة، مما يؤدي إلى تكوين قطرات دهنية حول الجسيمات، وأظهر الباحثون بعد ذلك أن المجالات المغناطيسية يمكنها توجيه الحويصلات الدهنية.
إعلانوطوّر مالك قاعدة قابلة للطباعة ثلاثية الأبعاد لتثبيت المغناطيسات بإحكام على مجهر ووضع الحويصلات في محلول بين المغناطيسات.
ولاحظ الباحثون عبر مراقبة الحركة الناتجة كيف تختلف السرعة مع نسبة حجم الجسيم المغناطيسي إلى حجم الحويصلة، وكان من الضروري أيضا فهم كيفية دفع الجسيم المغناطيسي للحويصلة من الداخل لفهم سلوك الجهاز بأكمله.
وتعاون باحثو إلينوي مع باحثين في جامعة سانتا كلارا لدراسة الديناميكيات الداخلية للحويصلة حاسوبيا للتنبؤ بسرعة الحركة، ولاحظوا كيف يسحب الجسيم المغناطيسي الحويصلة بأكملها عند تحركها عبر مجال مغناطيسي.
يقول مالك: "نعمل على الخطوة التالية: استخدام دواء حقيقي وإجراء دراسة مخبرية في نظام يحاكي خصائص البيئات البيولوجية".