واشنطن – أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “ما يزال متفائلا” بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة، مضيفا أن جميع الأطراف متفقة على “المبادئ” لإبرام صفقة.

ونقلت الخدمة الصحفية للبيت الأبيض كلام بايدن الذي يقضي إجازته في ولاية ديلاوير: “نعتقد أنه يمكننا إبرام اتفاق، لقد قالوا (الأطراف) أنهم وافقوا على مبادئ [الاتفاق]”.

وقال إنه “لا يزال متفائلا” مع “استمرار انعقاد المشاورات”، وأضاف: “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب، أعتقد أننا على وشك إبرام اتفاق”.

وتحدث عن اكتشاف عدة جثث مجهولة الهوية في قطاع غزة: “لقد اكتشفوا (السلطات الإسرائيلية) جثثا في غزة. لست متأكدا من عددهم الدقيق. يريدون التعرف على الجثث، هناك العديد من الافتراضات حول هويتهم. ليس لدي الحق في القيام بذلك، في هذا الوقت”.

وفي 15 أغسطس، جرت في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، وأشار بيان مشترك صادر عن مصر وقطر والولايات المتحدة عقب المشاورات إلى أنها جرت في أجواء إيجابية.

وعقدت الجولة التالية من المفاوضات في العاصمة المصرية في 25 أغسطس، ووصل إلى القاهرة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس المخابرات الموساد ديفيد بارنياع.

وقال المتحدث باسم حركة الفصائل عزت الرشق إن وفد الحركة غادر القاهرة بعد اجتماعات مع وسطاء من مصر وقطر، مشيرا إلى أن الحركة طالبت إسرائيل بالامتثال للشروط التي وافقت عليها الحركة في مقترح 2 يوليو.

وأجرت مجموعات عمل الوساطة اجتماعا مرة أخرى يوم الأربعاء الماضي في الدوحة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مصر: نعمل على اتفاق لغزة يتضمن (هدنة 60 يوما)

القاهرة - أعلنت مصر، إحدى دول الوساطة، أنها "تعمل حاليا على اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوما".

جاء ذلك بحسب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في مقابلة مع قناة "أون تي في" الفضائية المصرية (خاصة) بثتها مساء الأحد.

عبد العاطي قال: "المطروح الآن ونعمل عليه هو وقف إطلاق نار بقطاع غزة والعدوان الإسرائيلي لمدة 60 يوما مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن (الإسرائيليين)".

وكذلك مقابل "إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع في أسرع وقت ممكن، على أمل أن يؤدى ذلك خلق الزخم المطلوب لاستدامة وقف إطلاق النار، ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي".

ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية للاتفاق، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، لضمان استمراره بالسلطة، وفق المعارضة الإسرائيلية.

وعن مستقبل الاتفاق الذي تعمل عليه مصر مع الولايات المتحدة وقطر، أضاف عبد العاطي: "نأمل في حل مستدام ووقف إطلاق نار مستدام، وما نتحدث عنه الآن خطوة أولى.

وتابع: "الرؤية الشاملة (للحل في غزة) مطروحة بالتأكيد من جانب واشنطن ونقدر رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العمل على استدامة وقف إطلاق النار، وأن يقود ذلك إلى تسوية شاملة".

وزاد أن "هناك رؤية أمريكية ترغب في التركيز على قطاع غزة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران (في 24 يونيو/ حزيران الجاري)، وأن هناك تفهما أمريكا لأن يتضمن أي اتفاق قادم قدرا كافيا من الضمانات بما يحقق استدامة وقف إطلاق النار".

وشدد الوزير المصري على أهمية أن يكون هناك ضمانات لعدم استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة قائلا: "إذا استأنفت إسرائيل العدوان على غزة مرة أخرى بعد التوصل إلى اتفاق، فإن هذا سيكون مصدرا رئيسيا للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 190 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

ومساء الأحد، تحدثت مصادر إسرائيلية أن الجيش طلب من الحكومة تحديد الخطوة المقبلة للحرب، إما استكمال السيطرة على غزة أو إبرام صفقة تبادل أسرى، مع تفضيله الخيار الثاني، وفق القناة "12" العبرية (خاصة).

وتزامن ما ذكرته القناة مع تصريحات للرئيس دونالد ترامب، أعرب فيها عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة "بات وشيكا جدا".

وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حركة "حماس" مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

مقالات مشابهة

  • ‌‏ ترامب يأمل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة خلال أسبوع
  • وزيرا خارجية مصر وقطر يبحثان جهود استئناف وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول في حماس يوضح لـCNN مدى جدية واستعداد الحركة لاتفاق إنهاء الصراع في غزة
  • يائير لابيد: حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وعقد صفقة
  • مصر: نعمل على اتفاق لغزة يتضمن (هدنة 60 يوما)
  • وزير إسرائيلي: نرفض شروط حماس للسيطرة على غزة بعد الحرب
  • تقترب من الحسم.. ترامب يقود مساعي إنهاء الحرب في غزة.. ونتنياهو يواصل تصريحاته المعرقلة
  • أخبار العالم| ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن.. حماس تؤكد تعثر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب.. وإيران تستبعد استئناف المفاوضات مع أمريكا
  • غارات إسرائيلية تستهدف مدارس وملاجئ في غزة وتخلف عشرات الشهداء والجرحى
  • ترامب يسعى إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن